«المهندسين» تٌقرر زيادة المعاشات 400 جنيه بأثر رجعي من يناير الماضي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قرر مجلس نقابة المهندسين بجلسته المنعقدة اليوم الأربعاء 26 فبراير 2025 برئاسة المهندس طارق النبراوي اعتماد زيادة معاشات المهندسين بمبلغ قدره 400 جنيه، على أن تٌصرف بأثر رجعي من يناير الماضي، وتُعد هذه الزيادة الأكبر في تاريخ النقابة، ليصبح إجمالي المعاش الشهري 2000 جنيه.
الميزانية العمومية للنقابةيأتي ذلك بعدما وافق المجلس على الميزانية العمومية للنقابة لعام 2024، وكل القوائم المالية وعرضها على الجمعية العمومية العادية القادمة لاعتمادها، والمٌوافقة على مشروع المُوازنة التقديرية للنقابة لعام 2025 التي تتضمن زيادة المعاش مبلغ 400 جنيه، كما وافق المجلس على عقد اجتماع الجمعية العمومية يوم الجمعة 7 مارس 2025.
عُقد المجلس برئاسة المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، وحضور الدكتور هشام سعودي، وكيل النقابة، والمهندس محمود عرفات، أمين عام النقابة، والدكتور معتز طلبة، أمين الصندوق، والمٌهندس كريم الكسار، الأمين العام المساعد، والدكتور سعد مكرم- أمين الصندوق المساعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعية العمومية المعاشات نقابة المهندسين
إقرأ أيضاً:
نمو الطاقة المتجددة لم يبلغ المستهدف رغم زيادة قياسية العام الماضي
برلين, "رويترز": أظهر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة اليوم أن القدرات العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة سجلت نموا غير مسبوق خلال العام الماضي لكن التقدم المحرز لا يزال أقل من المأمول لتحقيق المستهدف بحلول 2030.
واستحوذت مصادر الطاقة المتجددة على نحو 92.5 بالمئة من القدرات الإنتاجية الجديدة للطاقة في 2024 بما يعادل 585 جيجاوات، وهو ما يمثل زيادة غير مسبوقة بنسبة 15.1 بالمئة، ليرتفع إجمالي القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 4448 جيجاوات.
ومع ذلك لا يزال التقدم الذي تم تحقيقه أقل من 11.2 تيراوات اللازمة للوفاء بتعهدات اتفاقية باريس للمناخ والمستهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وهو ما يتطلب معدل نمو سنوي عند 16.6 بالمئة.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "نواجه أيضا نفس التحديات المتمثلة في ضيق الوقت والتفاوت الكبير بين الدول، وذلك مع اقتراب 2030".
وأضافت الصين ما يقرب من 64 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة للطاقة المنتجة، كما أنتجت وحدها 278 جيجاوات من الطاقة الشمسية العام الماضي. وساهمت مجموعة دول السبع، التي تضم الاقتصادات الأكثر تقدما وتصنيعا في العالم، بما يعادل 14.3 بالمئة، بينما كانت المساهمة الأقل من أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، حيث لم تتجاوز 3.2 بالمئة.
وظلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسرع مصادر الطاقة المتجددة نموا، إذ شكلتا معا 96.6 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة في 2024.