مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من موظفي المالية بالأمانة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
نفذ خريجو الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من موظفي مكتب المالية في أمانة العاصمة، اليوم، مناورة تطبيقية ضمن أنشطة التعبئة العامة للجانب الرسمي.
تضمنت المناورة التي نظمتها التعبئة العامة، تطبيقات ميدانية للمشاركين من قيادة وموظفي مكتب المالية بالأمانة، على استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والمهارات القتالية في ميدان المعركة والقنص والإغارة على أهداف افتراضية للعدو.
وجدد المشاركون، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم لتنفيذ كل توجيهاته والخيارات التي يتخذها لمواجهة قوى العدوان والاستكبار ودعم ونصرة القضية الفلسطينية والأقصى الشريف حتى زوال الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد مدير مكتب المالية الدكتور محمد الجنيد أن هذه الدورات والمناورة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة، لرفع الجاهزية لقيادة وموظفي مكتب المالية وفروعه بالمديريات، وإكسابهم الخبرات والمهارات القتالية المختلفة، استعداداً لمواجهة أي تصعيد وعدوان على اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مکتب المالیة
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى يطيح بقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة
أعلن قائد اللواء الشمالي بفرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي،العقيد حاييم كوهين، استقالته من منصبه، مساء الأربعاء، مُقرًّا بفشله في التصدي لعملية طوفان الأقصى، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ووفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن كوهين، الذي كان يتولى قيادة اللواء الشمالي خلال الهجوم، بعث برسالة إلى قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور، أوضح فيها دوافع استقالته، قائلاً: "في 7 تشرين الأول/أكتوبر لم يتمكن اللواء الذي كنتُ على رأسه من تنفيذ مهمته في حماية سكان غلاف غزة عند اندلاع الحرب. لقد فشلنا في الاختبار" .
وتأتي استقالة كوهين ضمن سلسلة من الاستقالات التي شهدها جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب تقارير عن "تقصير خطير" في التعامل مع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر. ومن أبرز المستقيلين:
- رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الذي أعلن استقالته في آذار/مارس 2025.
- قائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، الذي أقرّ بفشله في الدفاع عن النقب الغربي.
- قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد، الذي اعترف بعدم قدرته على حماية مستوطنات الغلاف.
- رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا، الذي أقرّ بعجز جهازه عن أداء مهمته.
- رئيس قسم العمليات عوديد بوسيك، الذي كشفت التحقيقات أنه لم يدرك انهيار فرقة غزة في الوقت المناسب، رغم أنه يشغل ثالث أعلى منصب في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد رئيس الأركان ونائبه.
وفي سياق متصل، أقدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إقالة وزير الحرب يوآف غالانت في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، معللًا قراره بوجود "أزمة ثقة" بينهما، دون تقديم تفاصيل إضافية، وذلك في وقت كانت الحرب على غزة في ذروتها.
وعلى الرغم من موجة الاستقالات العسكرية والاستخبارية، يواصل نتنياهو رفضه تحمل أي مسؤولية عن إخفاقات 7 تشرين الأول/أكتوبر، متجاهلًا دعوات المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة، ومُعرقلًا تشكيل لجنة تحقيق حكومية، خشية أن تُحمّله المسؤولية الكاملة عن الفشل العسكري والأمني.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، حربه على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في هجوم وصفه الحقوقيون بـ"الإبادة الجماعية"، ما أسفر عن سقوط أكثر من 164 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.