صفقة غزة.. نتنياهو لن يقرر بشأن "التفاوض" قبل "تسلم الجثث"
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أفاد مراسل موقع "أكسيوس" باراك رفيد، الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لن يقرر بشأن إرسال وفد للتفاوض إلى الدوحة أو القاهرة قبل تسليم حماس جثث 4 رهائن إسرائيليين.
ونقل المراسل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقرر ما إذا كان سيرسل وفدا تفاوضيا إلى الدوحة أو القاهرة فقط بعد أن تستكمل حماس إعادة جثث الشهداء الأربعة".
ويأتي هذا التصريح، بعد إعلان مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أمس الثلاثاء، مشاركة وفد إسرائيلي في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت حركة حماس، إنها ستسليم جثث 4 أسرى إلى إسرائيل الليلة.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الجناح العسكري للحركة على منصة تلجرام" أنه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى قررت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن تقوم الليلة بتسليم جثامين الأسرى الصهاينة اتساحي عيدان ، و ايتسيك الجريط و أوهاد يهلومي و شلومو منصور".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو حماس دونالد ترامب حماس اتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل حركة حماس إسرائيل وقف إطلاق نار في غزة مفاوضات غزة بنيامين نتنياهو حماس دونالد ترامب حماس اتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب: أوروبا تستغل أمريكا تجاريًا.. وخبير: نتنياهو يضع حماس أمام خيارات صعبة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أوروبا صديقة لأمريكا، لكنها تستغلها في مجال التجارة، وسيتم حل هذه المشكلة. جاء ذلك وفقًا لخبر عبر فضائية "القاهرة الإخبارية".
وقال ترامب: "الشرق الأوسط في وضع جيد نسبيًا.. التعامل في صفقة الرهائن يعود إلى نتنياهو، والقرار ليس لي".
وفي سياق متصل، قال الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن خيارات حركة حماس في هذه المرحلة تظل محدودة، إذ يضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، بهدف استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، ثم تفجير المرحلة الثانية لصالح إسرائيل.
وأوضح عكة، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول وضع حماس أمام خيارات صعبة: إما تسليم جميع الأسرى، مما يفقدها ورقة التفاوض مستقبلاً، أو الخروج من غزة والتخلي عن سلاحها، أو العودة إلى الحرب.
وأضاف أن الجميع ينتظر موقف رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي في 6 مارس، وسط مخاوف من تنفيذ ما يسمى "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى تدمير مناطق واسعة في شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، جباليا، وبيت حانون.
وأشار عكة إلى أن تأجيل زيارة المبعوث الأمريكي إلى المنطقة دون تحديد موعد جديد قد يمنح نتنياهو مساحة أكبر لاستئناف الحرب أو الضغط على حماس بوسائل مختلفة. لافتًا إلى وجود تنسيق أمريكي-إسرائيلي بهذا الاتجاه، مع استمرار وصول الأسلحة إلى إسرائيل وزيارة مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى تل أبيب.
وأكد عكة أن هناك تقارير تتحدث عن استعداد حماس للإفراج عن جثث الجنود الإسرائيليين بحلول الخميس، لكن إذا لم يتم ذلك، فقد نشهد تصعيدًا خطيرًا. مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل غير مرتاحتين للمواقف المصرية والعربية، ويحاولان عرقلة القمة العربية المرتقبة في القاهرة.
واختتم عكة حديثه بالتأكيد على ضرورة توحيد الموقف العربي، لإجبار إسرائيل على العودة إلى الاتفاق وتطبيق القرار الأممي 2735. مشددًا على أن ما تحتاجه المنطقة الآن هو وقف الحرب نهائيًا، والبحث عن حلول تضمن الاستقرار المستقبلي.