الأمم المتحدة تندد بمقترحات الضم والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
ندد المفوض الأممي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، مساء اليوم، الأربعاء، بمقترحات الضم والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية، محذّرا من أنها تشكّل تهديدا للمنطقة برمتها، وذلك على وقع دعوات صهيونية لضم أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية “علينا أن نواجه أي تطبيع مع التصرف غير القانوني، بما يشمل مقترحات الضمّ أو التهجير القسري، والتي قد تهدد سلام وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بشكل عام”.
وتطرق المفوض الأممي إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشددا على أن “90% من سكان القطاع تعرضوا للنزوح مرارًا وتكرارًا”، في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
كما شدد على أن “العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة انتهكت القانون الإنساني الدولي”، لافتًا إلى أن “السجل المأساوي للصراع في غزة يظهر كيف أن الإفلات من العقاب يؤدي إلى مزيد من العنف”، وذلك في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
كما شدد تورك على ضرورة الإنهاء الفوري للحضور غير القانوني للكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن هناك “شكوكًا في قدرة وإرادة منظومة العدل الإسرائيلية على التحقيق في الانتهاكات في غزة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
رحبّت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “بالإفراج مؤخرًا عن عدد من المحتجزين، من بينهم بعض من تمّت الإشارة إليهم في بيان سابق بشأن الاعتقالات التعسفية في مختلف أنحاء البلاد”.
وأكدت البعثة “أن مئات الأشخاص لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي في أنحاء ليبيا، وتدعو إلى الإفراج الفوري عنهم”.
وأعربت “عن قلقها إزاء التقارير المتعلقة بالاختفاء القسري لـ”محمد القماطي”، وحثّت السلطات المختصة على إجراء تحقيق شفاف والكشف عن مكان وجوده”.
وذكّرت البعثة جميع الأطراف الفاعلة “بضرورة الالتزام بالقانون والخضوع للمساءلة عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان”.