ترامب يوجه الوكالات الاتحادية بإجراء عمليات تسريح واسعة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مذكرة لتوجيه الوكالات الاتحادية بوضع خطط لإجراء عمليات تسريح واسعة للموظفين بالحكومة. وتوسع هذه المذكرة جهود الرئيس الجمهوري الرامية إلى تقليص حجم القوى العاملة الاتحادية، والتي وصفها بأنها متضخمة وتعوق تنفيذ أجندته.
وقد تم بالفعل فصل الآلاف من الموظفين المؤقتين، والآن تحول إدارته انتباهها إلى الموظفين المهنيين الذين يتمتعون بحماية قواعد الخدمة المدنية.
وقد تم توجيه الوكالات لتقديم خططها بحلول 13 مارس لما يعرف بخفض القوة العاملة، وهو ما لن يؤدي فقط إلى تسريح الموظفين بل وإلغاء الوظيفة بالكامل.
وقد تكون النتيجة تغييرات واسعة النطاق في كيفية عمل الحكومة الأميركية. وقالت المذكرة التي جاءت من راسل فوجيت مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض «إن الحكومة الاتحادية مكلفة وغير فعالة ومثقلة بالديون.. في الوقت نفسه، لا تحقق نتائج للجمهور الأميركي».
لقد أشار ترامب إلى هذا الهدف في أمر تنفيذي وقعه مع إيلون ماسك، رجل الأعمال الملياردير الذي يقدم المشورة لترامب بشأن إصلاح الحكومة، حيث قال الأمر الرئاسي إنه على رؤوساء الوكالات «أن يتعهدوا على الفور بالاستعداد لبدء تخفيضات واسعة النطاق في القوة العاملة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
شاهد صور استقبال الرئيس السيسي لنظيره السيراليوني في قصر الاتحادية
نشر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صور استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، لنظيره الرئيس السيراليوني د. جوليوس مآدا بيو في قصر الاتحادية.
وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السيراليوني د. جوليوس مآدا بيو: “تباحثنا بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فى ذلك إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
كما تطرقت المباحثات إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب .. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب.