وزير الحرس الوطني يتفقد وحدات القطاع الشرقي ويدشّن عددًا من المشاريع
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الأحساء : البلاد
قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني اليوم، بزيارة تفقدية لوحدات الوزارة في القطاع الشرقي، بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، نائب وزير الحرس الوطني، ورئيس الجهاز العسكري المكلف اللواء الركن صالح بن عبدالرحمن الحربي.
وكان في استقبال سموه عند وصوله مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي اللواء الركن محمد بن محسن السبيعي، إضافةً إلى عدد من أمراء الأفواج، وقادة الألوية والوحدات.
واطلع سموه على الجاهزية الميدانية، ووقف على سير العمل، كما دشّن عددًا من المشاريع التطويرية، وزار سموه مركز القيادة الأمني واطلع على شرح حول مهامه وأدواره.
بعد ذلك، توجّه سموه إلى ميدان العرض العسكري بقيادة لواء الأمن الخاص الثالث، حيث عُزف السلام الملكي معلنًا وصوله، ثم بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة لمساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي، الذي رحّب بسموه وأشاد بدعمه المستمر لقوات الحرس الوطني في القطاع الشرقي.
كما شاهد سموه عرضًا عسكريًا لقوات الحرس الوطني، شاركت به الآليات والعربات الحديثة المزودة بأحدث التقنيات العسكرية، التي أبرزت مدى جاهزيتهم، حاملين على عاتقهم ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن الغالي.
وفي ختام الزيارة، تسلّم سموه هدية تذكارية، قبل أن يُعزف السلام الملكي مودِّعًا سموه بالحفاوة والترحيب.
كما شملت جولة سموه زيارة لمحافظة الأحساء حيث كان في استقباله الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ثم توجه سمو وزير الحرس الوطني لقيادة لواء الملك عبدالعزيز الآلي بالأحساء، حيث تفقد سموه جاهزية اللواء واطلع على استعداداته، عقب ذلك قلد سموه عددًا من المصابين نوط الشرف تقديرًا لتضحياتهم في سبيل الوطن، كما منح نوط الشجاعة لمجموعة من الأبطال نظير أعمالهم البطولية في ميادين العز والشرف، بحضور عدد من أمراء الأفواج، ومديري الإدارات، ورؤساء الهيئات من مدنيين وعسكريين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزیر الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
اختتام الملتقى الوطني للعمل الإنساني الطبي
اختتمت فعاليات الملتقى الوطني للعمل الإنساني الطبي، الذي امتد طيلة شهر رمضان المبارك، وتم تنظيمه في جميع إمارات الدولة، بمشاركة خط الدفاع الأول من العاملين في القطاع الصحي بالمستشفيات الحكومية والخاصة، بهدف تعزيز ثقافة العمل الإنساني والعطاء المجتمعي وتأهيل جيل من القادة بمجال العمل الإنساني الطبي؛ وفقاً لأفضل المعايير الدولية وبرنامج الإمارات.
ونظم الملتقى بالتعاون بين "أطباء الإمارات" و"البرنامج الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية "جاهزية" و"الوطنية للتدريب (تدريب)"، بإشراف الفرق الإماراتية الطبية التطوعية وباعتماد من "أكاديمية الإمارات للتطوع".
وشهد الملتقى مجموعة من الأنشطة العلمية والعملية، تضمنت محاضرات علمية ودورات تدريبية وورش عمل وتمرينات عملية في الأحياء السكنية والمجمعات العمالية في خطوة مبتكرة وغير مسبوقة لتدريب خط الدفاع الأول في طب المجتمع الإنساني، كما شهد تخريج دفعة جديدة من القيادات الإنسانية الشابة الذين اجتازوا البرامج التدريبية المعتمدة دولياً والتمارين العملية المجتمعية المحلية والدولية.
برامج تدريبيةويأتي الملتقى تحت شعار "لأجلك يا وطن.. على خطى زايد الخير" إيماناً بقيم العطاء والإنسانية التي غرسها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتي ما زال أبناء الوطن يواصلون نشرها محلياً ودولياً.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة "زايد العطاء" ورئيس "أطباء الإمارات"، أن الملتقى يهدف إلى تأهيل القيادات الطبية الشابة ورفع جاهزيتهم للاستجابة للطوارئ المجتمعية.
وأوضح أن الملتقى تتضمن برامج تدريبية متخصصة مثل "دورة المستجيب الأول المجتمعي" و"دورة القيادة الطبية الإنسانية"، إضافة إلى محاكاة استجابة ميدانية لحالات طوارئ صحية في بيئات سكنية حقيقية مما يساعد في تجهيز جيل جديد من القيادات الطبية القادرة على العمل في مختلف الحالات الطارئة.
وأشار إلى أن الملتقى سعى إلى غرس روح المبادرة والعطاء في نفوس الشباب من خلال إشراكهم في مشاريع ميدانية تعكس التلاحم المجتمعي وتعزز مفاهيم "رد الجميل للوطن".
وتم تدريب المشاركين في إدارة وتنظيم الحملات الصحية للكشف المبكر عن الأمراض القلبية والمزمنة وتشغيل العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة وهي مبادرة مبتكرة من "أطباء الإمارات" التي حققت نجاحاً كبيراً على مدار 25 عاماً.
وأكدت الدكتورة نورة الكندي من القيادات الإنسانية الشابة، أن الملتقى ساهم في تأهيل أكثر من 200 قائد شاب في القطاع الطبي من مختلف الجنسيات، وبناء شبكة وطنية من المتطوعين الشباب القادرين على التدخل السريع في الأزمات الصحية؛ ضمن رؤية وطنية تركز على الوقاية والاستجابة الفاعلة في المجتمعات المحلية.
وأشارت إلى أن "برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية" نجح في بناء قدرات أكثر من 20 ألف من العاملين في القطاع الصحي من خلال برامج تدريبية متخصصة في الطوارئ والعناية المركزة والجراحة، مما أسهم في تطوير القطاع الطبي في الدولة وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمجتمع.