تربية عين شمس تنفذ تجربة إخلاء نموذجية لتعزيز السلامة بالتعاون مع الدفاع المدني
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت كلية التربية جامعة عين شمس تجربة إخلاء نموذجية بالمبنى الرئيسي للكلية، تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة صفاء شحاتة، القائم بأعمال عميد الكلية.
وقد تمت التجربة يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، بقيادة عادل محمد عبد اللطيف، مدير إدارة الدفاع المدني بالجامعة، وفريقه المختص، بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني والأمن بالكلية.
استهدفت التجربة إخلاء المبنى الرئيسي للكلية، الذي يضم المدرجات والمعامل والمكاتب الإدارية، بهدف رفع مستوى الوعي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين حول آليات الاستجابة السريعة للطوارئ.
سبق تنفيذ التجربة سلسلة من ورش العمل التحضيرية التي نُظّمت يوم الأحد 23 فبراير 2025، بإشراف إدارة الدفاع المدني بالجامعة، وبالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني بالكلية، لضمان الجاهزية الكاملة.
كما تم إجراء تفقد شامل للمبنى للتأكد من استيفاء جميع متطلبات السلامة.
انطلقت تجربة الإخلاء في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، وتم تنفيذها بسرعة وكفاءة، حيث شهدت تفاعلًا إيجابيًا من الجميع. تلا التجربة تدريب عملي على استخدام مختلف أنواع الطفايات لإطفاء الحرائق، تحت إشراف فريق الدفاع المدني، لضمان إتقان المهارات الأساسية في مواجهة الحوادث.
في ختام الفعالية، تم تقديم الشكر لإدارة الجامعة وفريق الدفاع المدني وكافة المشاركين على جهودهم في نجاح التجربة، مع التوصية بتكرار مثل هذه التدريبات لتعزيز الجاهزية وتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الدفاع المدني التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 تدريب عملي إدارة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بصنعاء لتعزيز إدارة مخاطر الكوارث والفيضانات في اليمن
يمانيون../
انطلقت في العاصمة صنعاء ورشة عمل متخصصة حول تعزيز إدارة مخاطر الكوارث والفيضانات في اليمن، بتنظيم من مصلحة الدفاع المدني، بالتعاون مع مكتب رئاسة الوزراء ومركز المياه والبيئة بجامعة صنعاء، بمشاركة جهات معنية وذات صلة.
تناقش الورشة، التي تستمر يومين، سبل تحسين حوكمة إدارة المخاطر، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر للفيضانات والزلازل، وتعزيز الجهوزية والاستجابة للطوارئ، إضافة إلى دور السلطات المحلية والمجتمع في مواجهة الكوارث.
وخلال الافتتاح، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، أهمية التوعية المستمرة للحد من التدخلات البشرية السلبية، مثل البناء العشوائي والتعدي على مجاري السيول، مشددًا على ضرورة إعداد خارطة وطنية شاملة تحدد المناطق الأكثر عرضة للخطر، ووضع حلول وقائية فاعلة.
من جانبه، أشار رئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، إلى أهمية تحديد مهام الجهات المختلفة في مواجهة الكوارث، مؤكدًا أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق الدفاع المدني، بل تتطلب تعاونًا شاملًا.
فيما أوضح مدير مركز المياه والبيئة بجامعة صنعاء، الدكتور طه الوشلي، أن اليمن من أكثر الدول تأثرًا بالتغيرات المناخية، خاصة بعد عام 2020، داعيًا إلى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية للحد من المخاطر المحتملة، لاسيما مع اقتراب موسم الأمطار.
خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها