شمسان بوست / خاص:

في قلب مدينة عدن، وتحديدًا في منطقة كريتر، تتألق حديقة عدن مول كإحدى أحدث الوجهات الترفيهية التي تم إنشاؤها مؤخرًا، بعد أن تحولت من مساحة غير مستغلة إلى معلم سياحي يجمع بين الحداثة والجمال الطبيعي، مما جعلها نقطة جذب رئيسية للمواطنين والزوار.


مشروع نموذجي بأيادٍ يمنية

أنجزت شركات هائل سعيد أنعم هذا المشروع الطموح، مقدمةً نموذجًا يحتذى به في التنمية الحضرية وتعزيز جودة الحياة في عدن.

فمن خلال رؤية تنموية متكاملة، نجحت الشركة في تصميم الحديقة بأسلوب يجمع بين الطابع العصري والهوية الجمالية للمدينة.

تصميم حديث ومرافق متكاملة

تتميز الحديقة بتصميم يجمع بين الرقي والوظيفية، حيث تم رصف الممرات ببلاط أنيق، مع تخصيص مناطق خضراء واسعة توفر بيئة مريحة للزوار. كما تم تزويد الحديقة بمقاعد جلوس عصرية، إضافة إلى مسارات خاصة بالمشي، ومناطق مخصصة للترفيه تناسب العائلات والأطفال.

إطلالة بحرية ساحرة

ما يميز حديقة عدن مول هو إطلالتها المباشرة على البحر، حيث تم إنشاء ممشى بحري رائع يتيح للزوار الاستمتاع بمنظر الأمواج وصوت البحر الهادئ، مما يضفي على المكان لمسة جمالية وسياحية إضافية.

إضافة نوعية للمشهد الحضري

ساهمت الحديقة في تحسين المشهد العمراني والسياحي لمدينة عدن، حيث أصبحت وجهة سياحية مفضلة للعائلات والزوار من مختلف المناطق، بعد أن كانت مجرد مساحة غير مستغلة.

نموذج يُحتذى في التنمية

يمثل هذا المشروع خطوة ملهمة في إعادة تأهيل المساحات العامة، ويؤكد على أهمية تعاون القطاع الخاص والمجتمع في تحسين البنية التحتية الحضرية، وهو نموذج يمكن الاستفادة منه في مشاريع مستقبلية لتعزيز جمال المدن اليمنية.

حديقة عدن مول.. أكثر من مجرد حديقة

لم تعد حديقة عدن مول مجرد مشروع تجميلي، بل أصبحت رمزًا للحياة العصرية المستدامة، وملتقىً يجمع العائلات ومحبي الطبيعة في أجواء مريحة تمنحهم فرصة للاستمتاع بجمال عدن، وتأكيدًا على أهمية الاستثمار في المساحات العامة كجزء من التنمية الحضرية المستدامة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

نقد الهلوسة..!!

 

محمد القعود

كنت برفقة اثنين من الأصدقاء نتحدث حول شؤون وشجون الأدب والنقد.. وتشعّب بنا الحديث ، وشرّق وغرّب، ولمّح وعرّض ، فقال صديقي الأول وهو من المشتغلين بالأدب وهمومه:

معظم ما يكتب تحت باب النقد الأدبي هو مجرد “شخابيط” وخواطر وكلمات “خبط ونسخ ولصق “..وتجميع لتعابير ومصطلحات ” م

لطوشة ومسروقة ومنسوخة وممسوخة ومستلة” من دراسات وكتابات نقدية لكتَّاب ونقاد من الخارج ..إنها كتابات تعاني من فقر المعرفة والإجادة والإبداع.. كتابات “استعراضية” وسطحية لإشعار الآخرين بمدى ما لديهم من مصطلحات وكلمات وسكوكات لفظية محفوظة وملطوشة..!

وبحركة مسرحية قذفنا بسؤاله:

أليس كذلك ياااااااجماعة الخيييير.؟!

وأشعل سيجارته مستمتعاً بصمتنا وعدم ردنا. وتركنا ليذهب لقضاء بعض أعماله…!!

***

أما صديقي الذي بقي معي فقد كان أحد الأصدقاء ممن لديهم شغف بالقراءة الجادة والمتابعة المستمرة لمعظم ما ينشر من إصدارات وكتابات في مجال النقد والأدب.. فقد قال ساخرا:

يا عزيزي إن كل تلك الكتابات “العاهات” التي يقولون عنها نقدية، هي للأسف أشبه بتلك الكتابات التي يخطّها هواة الشخبطة على جدران الحمامات العامة ومقاعد الباصات الخلفية وجدران الأزقة والشوارع.. كتابات مليئة بعبارات ومعاني الإسفاف والتفاهة والجهل والقذع وتضخم الذات وادعاء البطولة والإساءة والغرور والمبالغة في الثناء والمدح والخرط وفي الذم والقدح والسخرية.. كتابات هلس وشطح ونطح وجوع وجنس ومراهقة وتضخيم وتقزيم وأوهام وشعوذة ..كتابات تعكس مدى الخواء الذي يسكن عقول أصحابها ..!!

وحين أبديت له امتعاضي من تعبيره ومخالفتي لوجهة نظره وأسلوب طرحه وسخريته..!!

رد بتخابث:

طيب.. وماذا تسمّي تلك الهراءات أو القراءات التعيسة والشطحات العابرة للقارات والحارات..؟!

قلت: وجهة نظر.

ضحك بطريقة مستفزة ثم قال بسخرية:

وجهة نظر يا نظر..!

وأعقب ذلك بجمل متلاحقة قاسية من أهونها :

يا رجل قل كلمة حق وأطلقها في وجه جميع الموهومين بالعظمة وشخاطيطهم وكتاباتهم السقيمة ..!

وحين وجدني في حالة صمت..

أطلق قهقهة عالية ..أعقبها بكلمة ممطوطة وساخرة:

جبااااااان..!

وتركني في حالة وجوم وذهول وغضب..!!

مقالات مشابهة

  • ممشى المدينة بالرستاق.. ينشط الاقتصاد المحلي ويحقق الاستدامة الحضرية
  • القباب الإسلامية في القاهرة.. تراث معماري يعكس الروحانية والجمال
  • 22 قتيلاً ومئات الجرحى في حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
  • رجل يهاجم وحيد القرن في حديقة حيوان سويسرية
  • انطلاق الأسبوع الثاني لمعرض Big 5 Construct Saudi لتسليط الضوء على التصميمات الداخلية والتجهيزات والحلول الحضرية المستدامة
  • شندي الا مدينة الحب والجمال فلماذا تكرهونها؟
  • نقد الهلوسة..!!
  • هل تستغني الدول عن قادة الفكر والمثقفين؟.. المفكر المغربي سعيد ناشيد يجيب
  • مدني عباس: نواجه تحدي صعب لخلق إطار يجمع السودانيين في ظل هذا الانقسام