هل الميت يشعر بمن حوله ويرد السلام على زائره؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الميت يدرك ما يجري أثناء غسله وتشييعه، ويشعر بمن حوله بعد وفاته، مستشهدًا بالأحاديث النبوية التي تشير إلى أن النفس، بعد مفارقتها الجسد، يصبح الإحساس أكثر وضوحًا من الدنيا.
الميت يرد السلام على زائرهوتابع «وسام»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، على قناة «الناس»، قائلا: «الميت يسمع ويدرك في عالم البرزخ، كما ورد في الأحاديث النبوية»، مؤكدًا أن النبي محمد ﷺ خاطب قتلى المشركين بعد غزوة بدر، قائلاً: «هل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟»، ما يدل على إدراك الموتى لما يحدث حولهم.
وأكد أن الميت يرد السلام على من يزوره، مشددًا على أن هذه الأمور من الغيبيات التي لا ندركها بشكل كامل، ولكن النصوص الشرعية أكدت عليها، مشيرًا إلى أن بعض الحيوانات قد تشعر بهذه العوالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ أحمد وسام الميت الفتوى دار الإفتاء الجسد البرزخ
إقرأ أيضاً:
زيارة أردوغان إلى البردة النبوية بعد اندلاع احتجاجات تركيا.. ما حقيقة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في منصة إكس مقطع فيديو لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتبارها تأتي بعد الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ظهر الرئيس التركي وهو يرتدي قفازات بيضاء خلال الفيديو، قبل أن يفتح "البردة النبوية" أو "الخرقة الشريفة" في متحف قصر "طوب قابي" في منطقة الفاتح بإسطنبول. ويعتقد أن الرداء يعود للنبي محمد.
وحصدت إحدى نسخ الفيديو المتداولة على أكثر من مليون و300 ألف مشاهدة في منصة إكس، بعد نشره بالتزامن مع التفاعلات المرتبطة بالتظاهرات في تركيا.
ورافق الفيديو تعليقات تقول: "صور من زيارة الرئيس أردوغان لـ"الخرقة الشريفة"، و"الآن دخل... بمسرحيات الخرافة والدجل والشعوذة من ضمنها شعرة الرسول وعباءة الرسول وعمامة الرسول لعله يستعطف الجهادية التأسلمية حول العالم ويقول لهم هناك مؤامرة على دولة الإسلام قفوا معنا".
عن طريق البحث العكسي، تبيّن أن الفيديو ليس حديثًا ولا يرتبط بالاحتجاجات الحالية في تركيا. وجرى تصوير المقطع عندما كان الرئيس التركي يزور "البردة النبوية" في متحف قصر "طوب قابي" في 5 أبريل/نيسان 2024.
آنذاك، أجرى أردوغان جولة في المنطقة بمناسبة إحياء ليلة القدر، وصلى في مسجد آيا صوفيا، وزار البردة، كما أهدى هيئة الآثار "مصحف إسطنبول"، المكون من عشرة مجلدات، والذي أعدّه الخطاط حسين كوتلو وفريقه المكون من 66 شخصًا على مدار 8 سنوات.
ويشار إلى أن زيارة أردوغان جاءت بعد أيام من تحقيق المعارضة مكاسب لافتة خلال الانتخابات المحلية، لا سيما في إسطنبول وأنقرة وإزمير وبورصة وأنطاليا. وهو ما اُعتبر وقتها ضربة كبيرة للرئيس التركي وحزبه الحاكم العدالة والتنمية منذ أكثر من عقدين.