يمانيون../
أكد الخبير العسكري اللبناني، العميد عمر معربوني، أن القوات المسلحة اليمنية في حالة جهوزية كاملة للتصدي لأي تصعيد جديد من قبل العدو الصهيوني والأمريكي أو عملائهم في المنطقة.

وفي تصريح لقناة المسيرة، شدد معربوني على أن أي محاولة لغزو اليمن ستفشل، نظراً لوحدة اليمنيين وتكاتفهم خلف قيادتهم. كما أشار إلى أن تصريحات وزير الدفاع، اللواء محمد ناصر العاطفي، حول ترقب أي محاولات للالتفاف على وقف إطلاق النار في غزة، تعكس الجاهزية العسكرية العالية.

وأضاف أن القيادة اليمنية، السياسية والعسكرية، تعيش حالة نفير عام لنصرة غزة، وهو ما تجلى بوضوح في معركة “طوفان الأقصى”. ولفت إلى أن تصريحات اللواء العاطفي تحمل رسائل شديدة اللهجة وتمهّد لعمليات استباقية، أثبتت سابقاً فعاليتها ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.

وأشار معربوني إلى التطور العسكري الملحوظ للقوات المسلحة اليمنية، وقدرتها على تجاوز أحدث منظومات العدو الدفاعية. كما أكد أن في حال اندلاع الحرب مجدداً، فإن اليمن يمتلك خيارات عسكرية رادعة، يراكمها وفق متطلبات المعركة، بما يضمن مواجهة أي تحديات ميدانية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أول تعليق على تصريحات «مشعل» حول غزة.. مستوطنون يهاجمون فلسطينييّ الضفة

أعلنت “حركة حماس”، مساء الخميس، “أن التصريحات المنسوبة لرئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، بالتخلي عن إدارة قطاع غزة هي تصريحات كاذبة”.

وذكرت الحركة في بيان عبر قناتها على منصة “تليجرام”، أن “ما ورد من تصريح كاذب على لسان الأخ المجاهد خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج لم يصدر عنه وهي عبارة عن إشاعات تبثها بعض الجهات المعادية للحركة والمقاومة”.

وأكدت الحركة أن “البيانات والتصريحات الرسمية تُنشر عبر القناة الرسمية لحركة حماس”.

وفي التصريح المنسوب لـ”مشعل” والذي نفته الحركة يقول: “استجابة لرغبة الشعب وحقنا للدماء قررنا التخلي عن إدارة غزة بما يحقق مصلحة شعبنا ويخفف من معاناته”.

يذكر أنه “يتظاهر فلسطينيون ضد “حماس” في شمال غزة، يوم الثلاثاء، فيما بدا أنه “أكبر احتجاج ضد الحركة المسلحة منذ هجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، خرج المئات من المتظاهرين في بيت لاهيا بقطاع غزة، مطالبين بـ”خروج حماس” من غزة ووقف الحرب”.

وأظهرت لقطات المتظاهرين وهم يرددون هتافات من بينها “لا “حماس” ولا الجهاد، بدنا نحافظ على البلاد”، و “برا برا، حماس تطلع برا”.

وعقب المكتب الإعلامي الحكومي لحركة “حماس” في غزة، على المظاهرات، قائلا “إن الشعارات المعارضة للحركة التي رفعت في احتجاجات خرجت ضدها، الثلاثاء، كانت عفوية ولا تعكس الموقف الوطني العام”.

وأضاف المكتب في بيان أمس الأربعاء: “أي شعارات أو مواقف عفوية يصدرها بعض المتظاهرين ضد نهج المقاومة لا تعبر عن الموقف الوطني العام، بل تأتي نتيجة للضغط غير المسبوق الذي يتعرض له شعبنا، ومحاولات الاحتلال المستمرة لإثارة الفتنة الداخلية، وصرف الانتباه عن جرائمه المستمرة”.

وأوضح أنه “ومع استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين، قد يسبب ذلك حالة من الغضب العارم والاستياء الشعبي وهو أمر طبيعي في ظل هذه الجرائم المتواصلة”.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر من الحركة تحدثت إلى “الشرق الأوسط” شريطة عدم ذكر اسمها، “أن “حماس” عقدت ما وصفته بـ”محاكم ثورية” لبعض من اعتقلتهم من مناطق تعرضت فيها قيادات الحركة وفصائل أخرى للقصف والاغتيال، كاشفة عن أنه “تم فعلياً إعدام بعض من ثبت بحقهم تهم الجاسوسية، في حين لا يزال التحقيق يجري مع آخرين”.

ولم تكشف المصادر عن عدد من طالتهم عمليات الإعدام، لكنها أكدت “أن “حماس” تأثرت بالاغتيالات على مستويات سياسية وعسكرية وحكومية، ومنذ تصاعد الاستهدافات تم اتخاذ إجراءات أمنية أكثر تشدداً”.

هذا “ولم تتوقف الضربات الإسرائيلية المركزة حتى فجر الخميس؛ إذ لا تزال تركز بشكل أساسي على أسماء بارزة، وكان أحدث أهدافها الناطق باسم “حماس”، عبد اللطيف القانوع، والذي اغتيل بصاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية على خيمته داخل مركز إيواء بمنطقة أرض حلاوة في جباليا شمال قطاع غزة، وبالتزامن، اغتالت إسرائيل أشرف الغرباوي، أحد قادة جهاز الاستخبارات التابع لـ”كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، في ضربة استهدفته وعائلته في شقة سكنية بمنطقة أرض الشنطي شمال مدينة غزة”.

وبحسب المصادر ذاتها، “فإن إسرائيل اغتالت، فجر الخميس، أحمد الكيالي، المسؤول عن تنسيق عمل جهاز الاستخبارات في القسام وجهاز الأمن الداخلي الحكومي لحكومة “«”حماس” بغزة، وذلك بضربة استهدفته في شقة سكنية بحي النصر بمدينة غزة”.

الضفة الغربية.. مستوطنون يهاجمون الرعاة في مسافر يطا

هاجم مستوطنون إسرائيليون، “رعاة الأغنام في مسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية”.

وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، إن “عددا من المستوطنين هاجموا رعاة الأغنام بالقرب من خربة الحلاوة بمسافر يطا، واعتدوا بالضرب على الشاب محمود خليل أبو عرام، وقاموا بتكسير هاتفه، وحاولوا سرقة قطيع مواشي يعود للعائلة، وتم التصدي لهم من قبل المواطنين”.

وبحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، أشار إلى “اعتداءات متكررة على رعاة الأغنام ومواشيهم، من قبل المستوطنين بهدف ترحيل المواطنين عن أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري”.

مقالات مشابهة

  • الخبير الفلكي مجاهد: عيد الفطر في الأردن الاثنين
  • تصريحات تيم كوك حول ديبسيك تثير الجدل .. هل سيصل آيفون؟
  • هكذا احياء اليمنيون يوم القدس العالمي
  • حماس تعلق على تصريحات خالد مشعل بالتخلي عن إدارة غزة
  • أول تعليق على تصريحات «مشعل» حول غزة.. مستوطنون يهاجمون فلسطينييّ الضفة
  • اعتراف صهيوني : اليمنيون أصبحوا لاعبًا عالميًا يضع إصبعه في العين خاصة للأمريكيين
  • هكذا يحيي اليمنيون يوم القدس العالمي
  • منظمة دولية: على مدى 10 سنوات عانى اليمنيون من صراع لا هوادة فيه وانهيار اقتصادي
  • ترقية اللواء الركن صالح بن عبدالرحمن بن سمير الحربي وتعيينه رئيسًا للجهاز العسكري
  • قائد لواء بجيش العدو يستقيل مُعترفا بفشله في معركة طوفان الاقصى