الإمارات تدعم غزة بـ 100 طن مساعدات لشهر رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الشعب الفلسطيني، أعلنت كل من جمعية الإحسان الخيرية وجمعية الشارقة الخيرية وجمعية دار البر عن تقديم 100 طن من المواد الغذائية و5 آلاف مصحف لصالح المتضررين في قطاع غزة، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” بمتابعة من الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، مدير عام جمعية الإحسان الخيرية.
وتأتي هذه المبادرة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بهدف التخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية وتوفير الاحتياجات الأساسية، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.
ويعكس هذا الدعم التزام المؤسسات الخيرية الإماراتية بتعزيز قيم التضامن الإنساني ومدّ يد العون للأشقاء الفلسطينيين، تأكيدًا على النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات في تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، خاصة في أوقات الأزمات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفارس الشهم 3 فلسطين
إقرأ أيضاً:
«موديز»: البيئة التشغيلية القوية تدعم ربحية بنوك الإمارات في 2025
مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتوقعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أن تواصل البنوك الكبرى في دولة الإمارات تسجيل هوامش ربحية مرتفعة خلال عام 2025، رغم التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة، وزيادة المخصصات الضريبية، مستفيدة من البيئة التشغيلية المواتية والنمو الاقتصادي القوي، وتدفق الاستثمارات الأجنبية، والزخم المستمر في التحول الرقمي، ما سيدعم مصادر الدخل غير التقليدية ويعزز من النمو المستدام.
وقالت الوكالة، في تحديث لها أمس، إن استمرار الإصلاحات الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال، واستقرار سوق العمل والهجرة، عوامل من شأنها أن تدعم الأنشطة المصرفية، وزيادة الطلب على التمويل والخدمات المصرفية الرقمية خلال العام المقبل.
وأشارت الوكالة إلى أن العائد على الأصول حافظ على استقراره عند 1.8% في 2024، مدعوماً بنمو قوي في حجم الأصول بنسبة 10.1%، مما يعكس قدرة البنوك على التوسع دون الإخلال بجودة الأرباح.
وأظهرت تقرير للوكالة أن أكبر أربعة بنوك في دولة الإمارات - بنك أبوظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك دبي الإسلامي، سجلت نمواً بنسبة 10% في صافي أرباحها المجمعة لعام 2024، رغم التحديات التشغيلية التي شملت تقلص الهوامش وارتفاع التكاليف وبدء تطبيق الضريبة على الشركات.
ويمثل هذا الأداء القوي انعكاساً لتحسن صافي دخل الفوائد نتيجة استمرار أسعار الفائدة المرتفعة خلال معظم فترات العام، إلى جانب النمو الملحوظ في الرسوم والعمولات، وتراجع مخصصات انخفاض القيمة، مما ساهم في تعويض أثر زيادة المصاريف والضرائب.