تايمز: بنادق الجيش البريطاني القديمة موضع سخرية في أوروبا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قالت صحيفة تايمز إن الجيوش الأوروبية وجنود حلف شمال الأطلسي (ناتو) "سخروا" من الجنود البريطانيين بسبب بنادقهم القديمة التي لا تمكنهم من منافسة روسيا في ساحة المعركة.
وقال أحد كبار الضباط العاملين إن الجيش كان يستخدم بندقية القنص "115 إيه 3″، بينما كان حلفاء آخرون يستخدمون نماذج "إيه إكس" المطورة من الشركة نفسها، والتي كانت أخف وزنا ومجهزة بمناظر أكثر قدرة على الرؤية من المسافات البعيدة.
وقال مصدر بريطاني للصحيفة إن "الأوروبيين كان يحبون كل معداتنا لكنهم الآن يسخرون منها"، مضيفا أن القناصة من أحد جيوش الناتو في أوروبا الشرقية أصيبوا "بذهول" مما تعتمد عليه المملكة المتحدة لإطلاق النار.
ولم تكن المشكلة فقط في القناصة والوحدات المتخصصة التي تستخدم معدات تم نشرها لأول مرة في أفغانستان عام 2008، ولكن أيضًا في بندقية المشاة القياسية "إس إيه 80" التي تستخدمها الوحدات النظامية في الجيش البريطاني منذ 4 عقود، وهي تستخدم طلقة 5.56 ملم صُممت لاختراق خوذة روسية عفا عليها الزمن.
وقال المصدر "إنها واحدة من أثقل بنادق الهجوم وأخرقها وأقلها تحديثا"، مضيفًا أنه لم يعد أحد يصنعها، بعد أن قدم الجيش الأميركي عيارا جديدا من الذخيرة، وهي طلقة هجينة مقاس 6.8 ملم لبنادق "إكس إم 7″ و"إكس إم 250".
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن الطلقة مقاس 6.8 ملم أكثر فتكًا من تلك التي مقاسها 5.56 ملم كما يمكنها إصابة الأهداف على مدى أكبر، وقال مصدر في الصناعة العسكرية إن الدروع الواقية للبدن قد تحسنت وإن أحدث درع للجسم روسي، يشبه الدروع الواقية للبدن "من المستوى 4″، أعلى معيار، وهو مصمم للتصدي لنيران البندقية الروسية 7.62 ملم.
وذكرت الصحيفة أن الجيش يخطط لاستبدال البندقية التي خضعت لترقيات متعددة، من خلال مشروع "المبادرة لاستبدال البندقية القياسية للجيش"، وهو لا يزال في مرحلة التصور.
وقد أثار الجنود الذين خدموا في العراق وأفغانستان قضية عدم القدرة على قتل أهداف غير محمية من دون إطلاق النار عليها عدة مرات، وقال اللواء الأميركي روبرت سكيلز في جلسة استماع بمجلس الشيوخ "أعتقد أن الجيش يدرك عالميا أن رصاصة 5.56 لا يمكنها هزيمة الدروع الواقية الروسية".
وقال رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي لأعضاء مجلس الشيوخ "ندرك أن رصاصة 5.56 لا تخترق أنواعا من الدروع الواقية، والدول المعادية تبيع هذه الأشياء على الإنترنت بنحو 250 دولارًا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب ترجمات
إقرأ أيضاً:
تايمز: جاسوس روسي خطط لتفجير طرد مفخخ بطائرة متجهة لأميركا
أفادت صحيفة تايمز البريطانية أنه تم التعرف على أحد العقول المدبرة المشتبه بها وراء مؤامرة تفجير طرود مفخخة عبر الحدود، والتي ربما كان بعضها مرسلا إلى الولايات المتحدة.
وذكرت أن حريقا كان قد شب، في يوليو/تموز الماضي، في طرد بمنطقة الشحن التابعة لشركة "دي إتش إل"، (DHL)، للشحن الجوي السريع في مطار لايبزيغ شرقي ألمانيا. وبعدها بأيام اندلعت حرائق مماثلة في مطارات في العاصمة البولندية وارسو، وفي مركز لوجستي تابع للشركة نفسها في قرية مينوورث بضواحي مدينة برمنغهام وسط إنجلترا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب هندي: الغرب يصمت أمام مجازر غزة الآن مثلما تجاهل الهولوكوست بالأمسlist 2 of 2غدعون ليفي: بسبب غزة هذا ما يخطر ببالي الآن عندما تدوي صفارة الإنذارend of listوقد أكد مسؤولون أوروبيون، في وقت سابق، أن عدم انفجار الطرود المفخخة في الجو، وعدم سقوط ضحايا كان مردّه إلى الصدفة البحتة. كما اشتبهوا أيضا في أن إرسال الطرود كان الهدف منه فضح نقاط الضعف في قنوات التوصيل الغربية إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لتحقيقات أجرتها وسائل إعلامية ألمانية، فإن المتفجرات كانت مخبأة على ما يبدو في وسائد التدليك في الطرود إلى جانب مستحضرات التجميل والألعاب الجنسية، الأمر الذي لم يثر الشكوك أثناء عمليات التفتيش الأمني قبل الرحلة.
المتفجرات كانت مخبأة على ما يبدو في وسائد التدليك في الطرود إلى جانب مستحضرات التجميل والألعاب الجنسية، الأمر الذي لم يثر الشكوك أثناء عمليات التفتيش الأمني قبل الرحلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اسم العقيد دينيس سموليانينوف -وهو ضابط في وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية- ورد في تلك التحقيقات كأحد الأشخاص الذين تشتبه الأجهزة السرية الغربية في أنهم وراء المؤامرة.
إعلانويعتقد أن سموليانينوف، الذي سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات، كان ضمن شبكة مكونة من 10 أشخاص، من بينهم وكلاء على مستوى منخفض أرسلوا الأجهزة الحارقة عبر مراكز الشحن الجوي.
وأوضحت تايمز أن صحفيين ألمانًا اطلعوا على وثائق حصل عليها مركز دوسييه، وهو وحدة تحقيق يمولها الناقد ميخائيل خودوركوفسكي المعارض للكرملين.
وتظهر تلك الوثائق أن العقيد سموليانينوف متورط في استكشاف مسارات لتعطيل أنظمة الطيران الغربية منذ عام 2014.
وبحسب التقارير التي أوردتها وسائل إعلام ألمانية، يعتقد المدعون العامون أن الشبكة كانت تختبر الطرق المؤدية إلى أميركا الشمالية. ففي أغسطس/آب 2024، أُرسل طردان من وارسو -أحدهما إلى الولايات المتحدة والآخر إلى كندا- يحتويان على ملابس وأحذية رياضية وأجهزة تعقب، فيما بدا أنها تجربة أو بروفة عملية.
ومنذ ذلك الحين، اعتُقل العديد من الأشخاص يُشتبه بصلتهم بالمؤامرة، من بينهم مواطنون أوكرانيون ولاتفيّون.
ومن بين المتآمرين الآخرين المشتبه بهم الذين حددتهم وسائل الإعلام الألمانية، شخص روسي يُدعى "ألكسندر بي"، والذي اعتُقل في البوسنة والهرسك العام الماضي للاشتباه في قيامه بتدريب مواطنين مولدوفيين على الاحتجاجات في وطنهم. وقد تم تسليمه إلى بولندا في فبراير/شباط بتهمة تنسيق أعمال تخريبية مثل إرسال أجهزة حارقة.