موقع عبري: الدعم الشعبي الأمريكي لإسرائيل في أدنى مستوى له منذ 20 عاما
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
كشف موقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي، عن انخفاض الدعم من قبل الجمهور الأمريكي لإسرائيل بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي شهدها الجميع حول العالم في بث مباشر.
انخفاض الدعم الجماهيري في أمريكا لإسرائيلقال الموقع: «انخفض دعم الجمهور الأمريكي لإسرائيل إلى 54%.. وهو أدنى معدل منذ عام 2000، وفقا لاستطلاع جديد أجراه معهد جالوب، الذي يدرس سنويًا مواقف الجمهور الأمريكي تجاه مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم».
أوضح الموقع أن هذا التراجع يرجع بشكل رئيسي إلى الانتقادات المتزايدة بين الديمقراطيين والمستقلين في أعقاب الحرب في قطاع غزة، وللمرة الأولى، فإن أغلبية الناخبين من حزب واحد لديهم موقف سلبي تجاه إسرائيل.
وقف إطلاق الناروتوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في 19 يناير الماضي بوساطة أمريكية مصرية قطرية بعد 471 يوم من الحرب وسط ارتقاب للقمة العربية التي ستكون مطلع مارس المقبل من أجل عرض المقترح العربي لإعمار غزة بديلا عن المقترح الأمريكي الإسرائيلي الذي يقترح تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول عربية أخرى حتى يتم إعادة إعمار غزة، فيما تستمر صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية منذ مطلع فبراير الجاري وسط رسائل وإشارات ترسلها حماس عبر ساحات تبادل الأسرى التي يتواجد بها الصليب الأحمر من أجل منع هجوم إسرائيل مجددا على القطاع بعد حالة الدمار الكبير الذي حدثت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل غزة القمة العربية
إقرأ أيضاً:
تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية إلى أدنى مستوى منذ 2020
يمانيون../
أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية بتراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة العربية السعودية بنسبة 19% في عام 2024، مسجلة أدنى مستوى لها منذ ثلاث سنوات. وقد بلغ إجمالي الاستثمارات 20.7 مليار دولار، في حين كانت المملكة تأمل في جذب 29 مليار دولار وفقًا لأهدافها السنوية.
يشير التقرير الحكومي السنوي إلى استمرار التحديات التي تواجهها الرياض في جذب المستثمرين الأجانب، في وقت تسعى فيه السعودية لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط، من خلال “رؤية 2030”. ورغم تراجع الاستثمارات، لا تزال الرياض تأمل في رفع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر بنحو خمسة أضعاف ليصل إلى 100 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030.
وتؤكد الوكالة أن تباطؤ تدفقات الاستثمار قد يزيد من الضغوط المالية على الحكومة السعودية، في حال استمرت أسعار النفط العالمية في الانخفاض، مما قد يؤدي إلى تعميق العجز المالي الحكومي.