تحسن طفيف في الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المستشفى، تحسن طفيف في الحالة السريرية لقداسة البابا فرنسيس خلال الـ 24 ساعة الماضية، فقد تم حل القصور الكلوي الطفيف الذي تم اكتشافه في الأيام السابقة، فيما أظهرت الأشعة المقطعية للصدر التي أُجريت مساء أمس تطورًا طبيعيًا للحالة الالتهابية الرئوية.
وأكدت تحاليل الدم التي أُجريت اليوم التحسن الذي لوحظ يوم أمس، مما يعكس استقرارًا تدريجيًا في الوضع الصحي لقداسته.
وواصل البابا العلاج بالأوكسجين عالي التدفق، وفي تطور إيجابي آخر، لم يعانِ من أزمات تنفسية ربوية اليوم.
لا يزال قداسة البابا يخضع للعلاج الطبيعي التنفسي، ومع التحسن الطفيف الملحوظ، إلا أن التوقعات الطبية لا تزال محجوزة في ظل الوضع الصحي الحالي.
في إطار نشاطاته اليومية، تلقى قداسة البابا القربانة صباح اليوم، فيما خصص فترة بعد الظهر لمتابعة أعماله المعتادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسيس اصابة البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.
أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113].
وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.
في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار.
وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.
ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.