رمضان 2025: لعبة زواج تورط مي عزالدين وآسر ياسين بالحب في قلبي ومفتاحه
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن بدء الموسم الدرامي الرمضاني 2025، ومن أبرز الأعمال المرتقبة في هذا الموسم المسلسل المصري "قلبي ومفتاحه.
اقرأ ايضاًيتناول العمل قصة سيدة تدعى ميار تجد نفسها مطلقة للمرة الثالثة من زوجها، الأمر الذي يتطلب ان تتزوج من شخص آخر لتتمكن من العودة إلى زوجها.
وتبدأ ميار رحلة البحث عن الرجل الذي من المقرر ان تتزوج منه لفترة قصيرة جديدة وفق الضوابط الشرعية بهدف العودة إلى زوجها بعد انفصالهما للمرة الثالثة.
View this post on InstagramA post shared by WATCH IT (@watchit)
خلال رحلة البحث تلتقي ميار بـ عزت الذي يفقد وظيفته خلال فترة انتشار فيروس كورون المستجد، مما أثر على حياته ووضعه الماضي، وتسبب بأزمة مادية سيئة.
تعرض ميار على عزت الزواج لفترة مؤقته من أجل العودة إلى زوجها مقابل تقديم مبلغ مالي له، مما يدفع عزت للموافقة على هذا الطلب الذي سيغير حياته وحياة ميار بشكل كبير.
علاقة ميار وعزت المفترض ان تكون مؤقته تؤثر عليهما وتضعهما في مواقف صعبة بعد أن يجدان نفسهما وقد وقعها في حب بعضهما خلال فترة الاستعداد للزواج والترتيب له.
نجوم مسلسل قلبي ومفتاحهيضم العمل نخبة من أبرز نجوم مصر ونذكر منهم.
مي عز الدين آسر ياسينأشرف عبد الباقيديابأحمد خالد صالحميس حمدانسما إبراهيمعايدة رياضحازم سميرالمسلسل من تأليف وإخراج تامر محسن
كلمات دالة:مسلسل قلبي ومفتاحه
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مسلسل قلبي ومفتاحه قلبی ومفتاحه
إقرأ أيضاً:
صندوق أممي: 1.5 مليون فتاة يمنية لم تلتحق بالتعليم خلال سنوات الصراع
يواصل التعليم في اليمن التراجع بوتيرة مقلقة، حيث كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان عن واقع مأساوي تعيشه الفتيات اليمنيات، مشيرًا إلى أن نحو 1.5 مليون فتاة لم تلتحق بالتعليم خلال العقد الماضي، في واحدة من أكثر الأزمات التعليمية حدة على مستوى العالم.
وذكر الصندوق في تقرير حديث له أن الفقر والعنف والنزوح وانهيار الخدمات الأساسية ساهمت جميعها في إقصاء ملايين الفتيات عن المقاعد الدراسية، مؤكدًا أن هذا الغياب لا يحرمهن فقط من فرص التعليم والعمل في المستقبل، بل يعرضهن لمخاطر جسيمة مثل زواج الأطفال والحمل المبكر، وما يرافق ذلك من مضاعفات صحية خطيرة قد تهدد حياتهن.
ويأتي هذا التحذير في وقت تشير فيه تقارير محلية إلى ارتفاع غير مسبوق في معدلات زواج القاصرات، خاصة في أوساط الأسر النازحة التي فقدت مصادر دخلها وتعاني من ضعف الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية، ما يدفع الكثير منها إلى تزويج بناتها في سن مبكرة كخيار اضطراري في مواجهة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار التقرير إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعمل بالشراكة مع منظمة اليونيسف و"اتحاد نساء اليمن" على تنفيذ مبادرات تستهدف الحد من ظاهرة زواج الأطفال، أبرزها فصول محو الأمية للفتيات، والتي تشمل الفتيات اللواتي أجبرتهن الحرب أو النزوح أو العنف الأسري على مغادرة المدرسة.
ويستفيد من هذه المبادرات أكثر من 738 فتاة في 22 فصلًا دراسيًا موزعة على خمس محافظات يمنية. إلا أن هذه الجهود تواجه تهديدًا بالإغلاق الوشيك بسبب نقص التمويل الحاد، وهو ما وصفه الصندوق الأممي بأنه "انتكاسة كارثية" لبرامج الحماية والتنمية الموجهة للفتيات في اليمن.
في هذا السياق، أطلق الصندوق نداءً عاجلًا لتوفير 70 مليون دولار لتمويل استجابته في اليمن لعام 2025، إلا أن التمويل المتوفر حتى الآن لا يتجاوز ربع المبلغ المطلوب، ما يُنذر بحرمان آلاف النساء والفتيات من برامج حيوية تشمل التعليم والدعم النفسي والرعاية الصحية الأساسية.
ويحذر الصندوق من أن استمرار هذا العجز المالي سيقود إلى تفاقم معاناة النساء والفتيات، وسيقضي على آمالهن في استعادة جزء من حياتهن الطبيعية في بلد تحوّل فيه التعليم إلى رفاهية نادرة.
ويأتي هذا التحذير الأممي في سياق أزمة مركبة تعصف باليمن، حيث تسبب النزاع المسلح بانهيار مؤسسات الدولة، ودمار البنية التحتية، وتفشي الفقر والجوع، مما فاقم الأعباء على الأطفال والفتيات بشكل خاص.
وبينما تزداد التحديات التي تواجه الفتيات اليمنيات في سبيل الحصول على التعليم، لا تزال الاستجابة الدولية محدودة وغير كافية لمواجهة حجم الكارثة، في وقت يحتاج فيه اليمن إلى تحرك عاجل وجاد لإعادة الأمل إلى جيش من الفتيات اللاتي حُرمن من أبسط حقوقهن الإنسانية.