أصدرت المُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان في ليبيـا، بيانا “بشأن تنامي جريمة الاتجار البشر في ليبيا”.

وقالت المؤسسة في بيان: “في ظل تصاعد جرائم الاتجار بالبشر وارتباطها بالهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة، تُؤكّدزالمُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، على ضرورة إصلاح وتطوير التشريعات القوانين الوطنيّة وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة، بما يضمن حماية الضحايا ومساءلة الجُناة وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان”.

ومن أبرز توصيات المؤسسة: إصدار قانون وطني شامل لمكافحة الاتجار بالبشر، إنشاء هيئة وطنيّة مستقلة لمكافحة الجريمة، تعزيز التعاون الدولي في التحقيقات والملاحقات القضائية، رفع كفاءة العاملين في العدالة الجنائية لمواجهة التحديات القانونية”.

ودعت المُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان، “كافة الجهات المعنية إلى تكثيف الجهود لمكافحة هذه الجريمة، وحماية حقوق الإنسان، وضمان بيئة قانونية أكثر عدالة وأمانًا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاتجار بالبشر حقوق الإنسان في ليبيا مكافحة الاتجار بالبشر الوطنی ة

إقرأ أيضاً:

"زايد الإنسانية" تنفذ مبادرة إفطار صائم في مصر وماليزيا

تواصل "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية"، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات لدى القاهرة، تنفيذ مبادراتها لإفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة والأسر محدودة الدخل في عدد من المحافظات في جمهورية مصر العربية، كما نفذت مبادرة إفطار صائم في ماليزيا، وذلك تحت إشراف سفارة دولة الإمارات لدى كولالمبور.

وأوضحت المؤسسة أنه تم تنفيذ مبادرة إفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية بعدد من المحافظات المصرية، منها محافظتا القاهرة والبحيرة، مشيرة إلى أن مشروع "إفطار صائم" من الأعمال الإنسانية المهمة التي تتبناها المؤسسة، كونه يعكس قيم التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني، ويساهم في تخفيف الصعوبات التي يواجهها بعض الأشخاص خلال شهر رمضان.

وفي ماليزيا، دشن الدكتور مبارك سعيد الظاهري سفير دولة الإمارات لدى ماليزيا المبادرة، من جامع كمبونغ بارو في العاصمة كوالالمبور، بحضور جوهري عبدالغني وزير الزراعة وشؤون المستهلكين، ومحمد فائزالله ريد رئيس مجلس شؤون الشباب بالولايات الفيدرالية، وعدد من كبار المسؤولين الماليزيين وممثلي الهيئات والمؤسسات الخيرية والمجتمعية.

وخلال التدشين تم توزيع السلال الغذائية ووجبات إفطار صائم على الآلاف من الأسر المتعففة والأيتام، وغيرهم من الفئات المستحقة.
وأشاد جوهري عبدالغني ومحمد فائزالله ريد بجهود مؤسسة زايد الإنسانية في دعم الفئات المستحقة ومد يد العون لكل محتاج.


وتوجه مستفيدون من المبادرات الرمضانية في ماليزيا بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وقيادتها على مبادراتها الإنسانية الرائدة، مشيرين إلى أن هذه المبادرات تجسد قيماً روحية واجتماعية نبيلة، فضلاً عن مد جسور المحبة والإخاء، حيث إن الجهود الكبيرة المبذولة من المؤسسات الأهلية والخيرية في الدولة، ومنها "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" ساهمت في تخفيف معاناة المحتاجين خلال شهر رمضان الفضيل.

مشروع إفطار صائم

وأوضحت المؤسسة أنه سيراً على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء، تنفذ المؤسسة مشروع إفطار صائم في أكثر من 13 دولة بمختلف قارات العالم بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج.
واستفاد من توزيع الوجبات آلاف من المواطنين في هذه الدول، الذين ثمنوا هذه المبادرة الكريمة من دولة الإمارات لما لها من أثر إيجابي في توفير الوجبات الرمضانية الجاهزة للأسر والمارة، معبرين عن تقديرهم لــ "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" على هذه المبادرة.

مقالات مشابهة

  • "التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب بموجب القانون الدولي
  • حزب صوت الشعب يصدر بياناً بشأن «المهاجرين غير الشرعيين» في ليبيا
  • أول تعليق من «قومي حقوق الإنسان» بشأن إصدار قانون المسئولية الطبية
  • أول تعليق من قومي حقوق الإنسان بشأن إصدار قانون المسئولية الطبية
  • "زايد الإنسانية" تنفذ مبادرة إفطار صائم في مصر وماليزيا
  • بالمستندات .. مؤسسة النفط ترد على تقرير فايننشال تايمز بشأن مقاصة الوقود
  • مجلس حقوق الإنسان يدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيين
  • محمد بن زايد يعلن إطلاق مؤسسة زايد للتعليم
  • بولندا تصدر قانوناً جديداً يقيد حقوق اللجوء