سجل وحشي للسعودية في قتل واستهداف المهاجرين وطالبي اللجوء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أبرزت منظمة حقوقية السجل الوحشي للسعودية في قتل واستهداف المهاجرين وطالبي اللجوء بحسب ما أكدته قرارات دولية وتوثيق منظمات دولية.
وأشارت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان إلى ما أكدته تقارير وصور وفيديوهات عن إقدام السعودية على قتل عشرات المهاجرين وطالبي اللجوء من الجنسية الأثيوبية خلال عبورهم الحدود اليمنية السعودية.
ونبهت المعلومات إلى أنه بين مارس 2022 ويونيو 2023 استخدمت قوات حرس الحدود السعودية قذائف الهاون وأسلحة متفجرة أخرى في استهداف وقصف الأفراد خلال عبورهم الحدود.
فيما نقلت منظمة هيومن رايتس واتش شهادات أفراد أكدت إطلاق العسكريين السعوديين النار بشكل مباشر على آخرين.
الصور والفيديوهات أظهرت مهاجرين من أطفال ونساء ورجال متناثرون في أنحاء المنطقة الجبلية ومصابون بجروح بالغة، أو مشوهون، أو كانوا قد ماتوا.
وأشارت المعلومات إلى أنه تم وضع بعض من تمكن من تجاوز الحدود في مراكز احتجاز تعرضوا فيها لانتهاكات وابتزاز حتى يدفعوا رسوم المغادرة.
وكانت المنظمات الحقوقية قد وثقت قتل السعودية للمهاجرين عبر الحدود خلال السنوات الماضية، إلا أن المعلومات الأخيرة تؤكد أن هناك تصعيد في العنف يبدو على أنه سياسة ممنهجة.
وأشارت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان إلى أنه تم رصد انتهاكات بحق المهاجرين من الجنسية الأثيوبية خلال السنوات الماضية.
ففي 2020، أصدر البرلمان الاوروبي قراراً أدان انتهاكات الحكومة السعودية بحق الأثيوبيين في السجون.
واستند الأوروبي القرار إلى المعلومات عن محاصرتهم في زنازين قذرة وفي ظروف مروعة أدت إلى وفاة 3 أطفال على الأقل.
إضافة إلى ذلك، فإنه وبحسب رصد المنظمة الأوروبية السعودية، شكل الأجانب 40% من مجمل الإعدامات المنفذة بين عامي 2015 و2021، 16 منهم يحملون الجنسية الأثيوبية.
وأكدت المنظمة الأوروبية السعودية أن المعلومات التي وثقها التقرير وأكدتها الصور ومقاطع الفيديو، تبين مدى الوحشية في تعامل حرس الحدود والقوات الأمنية السعودية.
واعتبرت المنظمة أن إقدام السعودية على عمليات القتل الجماعي بهذا الشكل، يؤكد الدموية التي تنتهجها الحكومة خلال السنوات الأخيرة والتي تتجلى في عمليات الإعدام والقتل خارج نطاق القانون.
وشددت على أن الوقائع تعرّي التضليل الذي تمارسه الحكومة السعودية، ومحاولات الغسيل باستخدام الرياضة والترفيه.
كما شددت على أن الدول كما الشركات التي تعقد الصفقات التجارية والعسكرية مع السعودية وتساهم في تزويدها بالأسلحة ومساعدتها في الغسيل تشاركها المسؤولية في الانتهاكات التي ترتكبها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خطط ترامب لأيامه الأولى في البيت الأبيض.. ترحيل المهاجرين وهيكلة الحكومة
في تصريحات أثارت جدلاً واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نيته تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية في أول يوم له في البيت الأبيض، مؤكدًا أنه لن يكون ديكتاتورًا «باستثناء اليوم الأول»، وتتضمن خططه أوامر تنفيذية تستهدف الهجرة والأمن الداخلي، وتعديل سياسات إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، ما يعكس توجهه المتشدد الذي كان محور حملته الانتخابية.
وصرحت كارولين ليفيت، المستشارة الإعلامية لـ«ترامب» في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية: «كم عدد الأوامر التنفيذية في الأسبوع الأول؟ سيكون هناك العشرات».
إجراءات صارمة لترحيل المهاجرينيعتزم دونالد ترامب بدء ولايته بتكثيف تطبيق قوانين الهجرة من خلال أوامر تنفيذية تمنح سلطات الهجرة الفيدرالية صلاحيات أوسع لاعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، إلى جانب الذين لا يمتلكون سجلات جنائية، ومن المتوقع أن يقود هذه الخطط، توم هومان، الذي شغل منصب مدير إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك خلال إدارة ترامب السابقة، وفقاً لمصادر نقلتها وكالة «رويترز».
كما تتضمن خططه استئناف بناء الجدار الحدودي مع المكسيك وتعزيز وجود قوات الحرس الوطني على الحدود، بهدف تقليل معدلات الهجرة غير القانونية التي زادت خلال فترة رئاسة جو بايدن، حيث قدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن هناك 11 مليون مهاجر بدون وضع قانوني في الولايات المتحدة عام 2022، مما شكل تحدياً للمدن الكبرى مثل نيويورك وشيكاجو ودنفر، التي واجهت صعوبة في استيعابهم وتقديم المساعدات اللازمة.
ومن بين الإجراءات المتوقعة، إلغاء برامج الرئيس الأمريكي جو بايدن الإنسانية التي سمحت لمئات الآلاف من المهاجرين بالدخول بشكل قانوني والحصول على تصاريح عمل، ويهدف ترامب إلى خفض أعداد المعابر غير القانونية عبر استخدام نهج شامل لاعتقال واحتجاز وترحيل المهاجرين.
طرد آلاف الموظفين وعفو عن مقتحمي الكابيتولإلى جانب سياسات الهجرة، يسعى ترامب لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية من خلال فصل آلاف الموظفين الذين يعتبرهم غير موالين له، كما يخطط لإصدار عفو عن المتورطين في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021.
تحديات قانونية مرتقبةمن المتوقع أن تواجه هذه الأجندة العدوانية تحديات قانونية من قبل الولايات التي يحكمها الديمقراطيون، بالإضافة إلى منظمات حقوقية مثل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية والمدافعين عن حقوق المهاجرين، مما قد يعقد تنفيذ خطط ترامب الطموحة.