كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة جيش الاحتلال لشهر رمضان المبارك، مؤكدة أن القوات الإسرائيلية أرسلت تعزيزات إلى الضفة الغربية، تضم دبابات وثلاث كتائب وتستعد لإقامة ممتدة في خيام اللاجئين بالمنطقة.

ونشرت الصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرونوت» تقريرا أكدت فيه أن عمليات الاحتلال في الضفة الغربية دخلت أسبوعها السادس، ويستعد الجيش لتأمين الطرق لمنع أي هجمات متوقعة خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أرسلت تعزيزات إلى الضفة الغربية، استعدادًا لعملية «الجدار الحديدي».

ما هي عملية «الجدار الحديدي»؟

وكشف التقرير العبري، عن أن العملية الإسرائيلية في الضفة تدعى «الجدار الحديدي»، موضحًا أن القيادات المركزية في جيش الاحتلال تواصل جهودها العملياتية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين، وتستعد لإقامة طويلة من أجل تحقيق هدف العملية.

وأكد التقرير، أن العملية انتقلت حاليا إلى مرحلتها الثانية، والتي تتضمن المداهمات المبنية على معلومات استخباراتية دقيقة، وحتى الآن، بدأت قوات الاحتلال في تنفيذ مهام ضمن العملية في مخيمي جنين وطولكرم، بالإضافة إلى «القرى الخمس» بما فيهم الفارعة، وطمون، وطوباس.

الهدف من العملية

وادعت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أنه في حال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، فسيتم إطلاق سراح أكثر من 400 أسير من أبناء الضفة الغربية، والهدف من عملية الجدار الحديدي هو القضاء على المقاومة في الضفة الغربية.

فيما يعزز الاحتلال من عملياته العسكرية استعدادًا لشهر رمضان، إذ قام بزيادة عدد قواته حول الطرق والمستوطنات.

حواجز ودبابات

وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد تم تعزيز قوات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي بثلاث كتائب وفرقة دبابات، بالإضافة إلى نشر مئات الحواجز، بما في ذلك حواجز تهدف إلى فصل طرق المرور من أجل الحد من خطر وقوع هجمات إطلاق نار من سيارات مسرعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الضفة الغربية شهر رمضان المستوطنات الإسرائيلية الجدار الحدیدی الضفة الغربیة جیش الاحتلال فی الضفة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدم

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدم.

قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحوّل إلى جحيم|تفاصيلالحرب على غزة.. عشرات الشهداء والإصابات في غارات الاحتلال على القطاعقصف للاحتلال على منزل بحي الأمل في خان يونس جنوبي غزةالاحتلال ينفذ عمليات نسف متكررة في رفح الفلسطينية جنوبي غزة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات فجر الخميس، سلسلة غارات جوية ومدفعية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته، وفقًا لما أكدته مصادر صحفية فلسطينية.

واستهدفت إحدى الغارات مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث أكدت مصادر طبية استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.

كما شهدت مدينة خان يونس جنوب القطاع هجومًا عنيفًا على المنازل السكنية، راح ضحيته ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.

وبحسب المصادر المحلية، فقد تركزت الغارات في عدد من المواقع المدنية، حيث قصفت الطائرات الحربية منزلًا في منطقة المعسكر الغربي بخان يونس، ومنزلين آخرين أحدهما في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان شمال غرب غزة، والآخر قرب مسجد النور على طريق رفح الغربية. كما استُهدفت عدة منازل في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.

مقالات مشابهة

  • صورة: استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق نابلس
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • الاحتلال يقتحم قلقيلية
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدم
  •  جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
  • تحديد موعد جلسة استماع لرمضان صبحي مع المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات
  • الرئيس الفلسطيني: أولوياتنا وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • البث الإسرائيلية: منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة