بالفيديو.. زعيم فاغنر من إفريقيا رافعا كلاشينكوف: سنحرر القارة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تداولت المدونات العسكرية الموالية لروسيا، مقطع فيديو يظهر فيه رئيس مجموعة فاغنر القتالية يفغيني بريغوجين، في أول خطاب مصور له منذ تمرده الفاشل في روسيا، مؤكدا أن بلاده ستجعل من إفريقيا أعظم القارات.
ويوحي الفيديو، بأن بريغوجين موجود في القارة الإفريقية، حيث يظهر وهو يرتدي ملابس مموهة، ويحمل بندقية (كلاشينكوف) في منطقة صحراوية، وخلفه على مسافة بعيدة، توجد شاحنة ورجلان آخران يرتديان ملابس مموهة.
وقال رئيس مجموعة فاغنر في الفيديو: "إنّ روسيا ستجعل إفريقيا أعظم القارات، وتنعم بالمزيد من الحرية".
وأضاف: " إن درجة الحرارة تزيد عن 50 درجة مئوية"، مشددا على أنّ فاغنر تجري عمليات استطلاع وبحث.
????????????
ظهور يفغيني بريغوجين في إفريقيا pic.twitter.com/1OeTc9NMr5
وصرح بريغوزين في المقطع: “العدالة والسعادة للشعوب الأفريقية.. دعونا نجعل من هذا كابوسا لداعش والقاعدة وغيرهم من البلطجية.. نحن نوظف أبطالًا حقيقيين ونستمر في تنفيذ المهام التي تم تعيينها أمامنا والتي وعدنا بأننا سنتعامل معها”.
نشاط فاغنر في إفريقيامقاتلو مجموعة فاغنر ينشطون في عدة بلدان إفريقية، بما في ذلك مالي، حيث تم دعوتهم من قبل المجلس العسكري الحاكم للمساعدة في قمع التمرد الإسلامي الذي يهدد الاستقرار في المنطقة بالقرب من حدود مالي مع بوركينا فاسو والنيجر.
هناك تكهنات بأن إفغيني بريغوزين قد يروج لفرص في النيجر، خاصة بعد التهديد الذي أطلقه الانقلاب العسكري الأخير في النيجر بإثارة أزمة إقليمية كبيرة.
وقد أشار بريغوزين في وقت سابق إلى أن مجموعة فاغنر قد تكون مستعدة لتقديم خدماتها في دول غرب إفريقيا.
الأحداث في النيجرفي رسالة صوتية نشرت عبر برقية الشهر الماضي، أشار بريغوزين إلى أن الأحداث في النيجر كانت تختمر منذ سنوات، واتهم المستعمرين السابقين بمحاولة السيطرة على الدول الإفريقية وإبقائها تحت سيطرتهم عن طريق ملء هذه البلدان بالإرهابيين وتنظيمات إرهابية مختلفة، ما أدى إلى خلق أزمات أمنية كبيرة في المنطقة.
من الجدير بالذكر أن بريغوزين كان حضر القمة الروسية الإفريقية في سان بطرسبرغ الشهر الماضي والتقى بكبار الشخصيات الإفريقية، مما أثار تساؤلات حول دوره وتأثيره في المنطقة.
الغزو الروسي لأوكرانيابعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، شاركت قوات فاغنر بشكل كبير في الاستيلاء على مدينتي سوليدار وباخموت الشرقيتين. لكن بعد ذلك، قضت فترة من الوقت في انتقاد القيادة العسكرية الروسية والدعم الذي كانت تقدمه لقواتها. وفي نهاية المطاف، دعا إفغيني بريغوزين وقواته إلى تمرد مسلح.
مجموعة فاغنر كانت تمثل تحديًا كبيرًا للسلطة الروسية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، وكانت تشكل عنصرًا محوريًا في الأحداث بعد الغزو. ومن المعروف أن مجموعة فاغنر تعمل كشركة أمنية خاصة تجند مقاتلين ومرتزقة لأداء مهام عسكرية في مناطق مختلفة حول العالم بما في ذلك المناطق النزاعية.
إلغاء مجموعة فاغنروفي تطور مفاجئ، تم إلغاء مجموعة فاغنر واتخذت صفقة تتضمن انتقال بريغوزين ومقاتليه إلى بيلاروسيا. هذا القرار أثار تساؤلات حول الأسباب والدوافع وراء هذه الصفقة وعلاقتها بالأحداث في أوكرانيا والمشهد الإقليمي بشكل عام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مجموعة فاغنر
إقرأ أيضاً:
مقتل زعيم عصابة داخل محكمة على طريقة أفلام "الأكشن"
شهدت محكمة في العاصمة السريلانكية كولومبو حادثة غير مسبوقة، حيث تمكن مسلح متنكر في زي محامٍ من اغتيال أحد أخطر زعماء العصابات، سانجيفا كومارا ساماراراتني، والمعروف أيضاً باسم "غانيمول سانجيفا"، باستخدام مسدس تم تهريبه داخل كتاب.
ووقع الهجوم عندما كان سانجيفا داخل قاعة المحكمة لحضور جلسة تتعلق بعدة جرائم قتل، كان متهماً بارتكابها.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، تمكّن القاتل من إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، باستخدام مسدس مخبأ داخل كتاب تم تفريغه من الداخل، ليتم نقله إلى المستشفى فوراً، لكنه فارق الحياة قبل وصوله.
وحاول القاتل الفرار بعد تنفيذ العملية، لكنه لم يبقَ حراً لفترة طويلة، حيث تمكنت الشرطة من القبض عليه لاحقاً.
وأظهرت التحقيقات أنه كان يستخدم هويات وأسماء مزيفة في تحركاته، لكن شريكته البالغة من العمر 25 عاماً، بينبورا ديواغي إيشارا سيوواندي، والتي ساعدته في تهريب السلاح داخل الكتاب المجوف، لا تزال مجهولة المصير، وتبحث عنها السلطات حالياً، وأعلنت الشرطة مكافآت مالية لأي شخص يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليها.
ولم يتوقف الأمر عند المتهمين الرئيسيين، فقد ألقت السلطات القبض أيضاً على شرطي وسائق، للاشتباه في مساعدتهما للمجرمين في تنفيذ الجريمة.
وتسببت هذه الجريمة في موجة من التساؤلات حول معايير الأمن في المحاكم السريلانكية، خاصة أن سانجيفا كان تحت حراسة أمنية مشددة منذ اعتقاله في سبتمبر (أيلول) 2023.
وفي هذا السياق، صرح فينديكا ويراسينغي، الباحث في جامعة كولومبو لصحيفة "تليغراف"، قائلًا: "هذا الحادث يكشف عن ثغرة أمنية واضحة: كيف دخل المهاجم المحكمة وهو مسلح؟، لا يكفي القول إنه كان متخفياً، بل يجب أن يتم تفتيش كل شخص يدخل المحكمة بعناية.. لا يمكن توقع تحقيق نزيه إذا كانت الشرطة هي نفسها المسؤولة عن هذا الإخفاق الأمني".