ختام مختبرات تعزيز الهُوية الوطنية العُمانية هُويتنا قيم ومسؤولية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
العُمانية/ خُتم مساء اليوم بمركز الشباب بمحافظة مسقط مختبرات تعزيز الهُوية الوطنية العُمانية، وينظمه المركز بالتعاون مع البرنامج الوطني "هُويتنا قيم ومسؤولية"، بمشاركة عدد من الشباب في الفئة العمرية من (15-34) عامًا، بجميع محافظات سلطنة عُمان خلال شهر فبراير الجاري.
وركز المختبر على أهمية الهُوية الوطنية كركيزة للتنمية والانتماء، ومواجهة التحديات التي تعترضها من خلال حلول مبتكرة وبرامج عملية، كما يجمع المختبر نخبة من المختصين والمبدعين لتبادل الأفكار وصياغة مبادرات تسهم في تعزيز القيم العُمانية الأصيلة، والخروج بتوصيات وحلول ملموسة يمكن تطبيقها على أرض الواقع، بما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية العُمانية في مختلف جوانب الحياة، بالإضافة لتطوير خطة شاملة من مختلف البرامج والأنشطة والمبادرات لتفعيل وتعزيز الهوية الوطنية العُمانية على المدى الطويل، بما يتماشى مع رؤية سلطنة عُمان في المستقبل.
كما ناقش المختبر ثلاثة محاور هي: محور الهوية الوطنية ، ويعكس قيم المجتمع العٌماني في الحفاظ على هويته ومبادئه وتاريخه وثقافته في ظل التغيرات المستمرة في العالم، والمحور الرقمي والتقني، ,ويعكس هذا المحور تأثير التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، الأمن السيبراني، والتقنيات المالية، في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، وتسهيل العمليات اليومية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية، أما المحور الثالث فتحدث عن الجانب الإعلامي والاجتماعي من حيث دور الإعلام في التأثير على المجتمع، وتشكيل الرأي العام، وتعزيز القيم الاجتماعية، ويشمل هذا المحور جميع الأنشطة والوسائل التي تسهم في التواصل بين الأفراد والمجتمعات من خلال الإعلام التقليدي مثل الصحف والإذاعة والتلفزيون، والإعلام الجديد مثل وسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى الرقمي وأثره على الهوية الوطنية.
يذكر أن البرنامج الوطني "هُويتنا قيم ومسؤولية" قد انطلق في عام 2019، ويقوم بتنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج الموجهة التي يشرف على متابعتها وتقييمها لجنة مركزية تضم مختلف مؤسسات الدولة ذات العلاقة؛ التي تتطلع إلى تعزيز القيم الإيجابية، وغرس المواطنة لدى أفراد المجتمع كافة؛ للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتوجهات الاستراتيجية لسلطنة عُمان خلال المرحلة القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الوطنیة الع مانیة الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
«العُمانية للمسرح» تحتفل باليوم العالمي وتعلن عن مسابقة جديدة
أعلنت الجمعية العمانية للمسرح عن إطلاق مسابقة جديدة بعنوان "مسابقة الجمعية العمانية للمسرح للبحث العلمي المسرحي 2025"، وذلك ضمن فقرات احتفالها باليوم العالمي للمسرح، الذي يصادف السابع والعشرين من مارس من كل عام.
وأقيم الاحتفال مساء أمس، متضمِّنًا دعوة إفطار عامة للمسرحيين والمهتمين بالشأن المسرحي، وذلك في فندق معاني.
شهد الحفل، الذي قدّمته الإعلامية والفنانة المسرحية فتحية الخنبشي، كلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية عماد بن محسن الشنفري، أكد فيها أهمية التكاتف بين المسرحيين لتعزيز دور الجمعية وتحقيق تطلعاتها. وأشار إلى أن الجمعية، رغم حداثة تأسيسها، استطاعت تحقيق حضور لافت محليًا وخارجيًا بفضل جهود أعضائها ودعم المسرحيين، مشددًا على ضرورة تجاوز الخلافات والعمل المشترك لضمان استدامة إنجازاتها. كما أكد أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من التكاتف والتخطيط لتحقيق طموحات أكبر، من بينها تعزيز الموارد المالية والاستثمار في مستقبل المسرح العماني.
بعد ذلك، استعرضت مقدمة الحفل فتحية الخنبشي أبرز الإحصائيات والإنجازات التي حققتها الجمعية خلال الفترة 2024 – 2025، مشيرة إلى تنفيذ العديد من الفعاليات والمبادرات الداعمة للحراك المسرحي في سلطنة عمان. وذكرت أن الجمعية تضم 350 عضوًا من المسرحيين العمانيين والمقيمين، وتصدر نشرة "فصول" الشهرية، التي وثّقت في 12 عددًا مختلف الأحداث المسرحية. كما أوضحت أن "مقهى المسرح" استضاف 11 جلسة حوارية، في حين شهدت مسابقة التأليف المسرحي مشاركة واسعة، حيث فاز بها ثلاثة كتّاب وتقاسموا جوائز مالية بلغت 6000 ريال عماني. وفي مجال التدريب، قدمت الجمعية تسع ورش تدريبية.
وأشارت إلى مشاركة الجمعية في تنظيم ثلاثة مهرجانات مسرحية كبرى، إلى جانب إطلاق ثلاثة برامج دعم، استفاد منها 171 مسرحيًا و28 فرقة مسرحية.
كما اختُتم الحفل بعرض مرئي ضم العديد من اللقاءات مع الكتّاب المسرحيين والمهتمين، الذين تحدثوا عن مسابقة التأليف المسرحي التي أطلقتها الجمعية العام الماضي، وذلك قبيل الإعلان عن مسابقة البحث العلمي المسرحي.
عقب ذلك، أعلنت نائب رئيس الجمعية، الدكتورة رحيمة الجابرية، عن مسابقة الجمعية العمانية للمسرح للبحث العلمي المسرحي 2025، مشيرة إلى أن تفاصيلها ستُعلَن في شهر أبريل المقبل. وأكدت على أهمية البحث المسرحي في تعزيز الحراك المسرحي والارتقاء به من خلال التحليل والدراسة العلمية لواقع المسرح العماني والتحديات التي تواجهه.
إلى جانب ذلك، شهد الحفل أحاديث عفوية لعدد من المسرحيين بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، من بينهم الفنان طالب محمد والمخرج يوسف البلوشي.