عاصفة ثلجية تضرب تركيا وتعليق الدراسة في عدة ولايات
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شهدت مختلف أنحاء تركيا موجة قوية من تساقط الثلوج، ما أدى إلى اضطراب حركة المرور ووقوع العديد من الحوادث. وبالتزامن مع التحذيرات التي أصدرتها المديرية العامة للأرصاد الجوية بشأن استمرار العاصفة، بدأت الولايات بإصدار قرارات لتعليق الدراسة حفاظًا على سلامة الطلاب والمعلمين.
تعليق الدراسة في أوردو
أعلنت ولاية أوردو عن تعطيل التعليم ليوم واحد، غدًا الثلاثاء 27 فبراير 2025، في أقوش، تشايباشي، غولكوي، وغورغينتيبي بسبب تراكم الثلوج وخطر الانزلاقات.
كما تقرر تعليق جزئي للدراسة في مناطق ألتنوردو، فاتسا، غوليالي، إكيزجه، بيرشمبه، أولوباي، وأُنيه، على أن يشمل القرار المدارس الرسمية والخاصة، دورات مراكز التعليم الشعبي، دورات تحفيظ القرآن، مراكز التأهيل، ودور الحضانة.
وأكد البيان أن الموظفات الحوامل وذوي الاحتياجات الخاصة العاملين في المؤسسات التعليمية التي يشملها القرار سيتم منحهم إجازة إدارية ليوم واحد.
اقرأ أيضاتحذير خطير.. مهندس ياباني يكشف عن زلازل مدمرة تهدد أربع…
الأربعاء 26 فبراير 2025تعليق الدراسة في أرتفين
من جهتها، أعلنت ولاية أرتفين تمديد تعطيل الدراسة ليوم إضافي في جميع أنحاء الولاية، باستثناء منطقة يوسفلي، وذلك بسبب استمرار العاصفة الثلجية وانخفاض درجات الحرارة.
وأوضحت الولاية أن القرار يشمل جميع المراحل التعليمية، بما فيها رياض الأطفال، المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، دورات التعليم الشعبي، دورات تحفيظ القرآن التي تعمل خلال النهار، مراكز التأهيل، والدورات الخاصة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا ثلج ثلوج عاصفة ثلجية
إقرأ أيضاً:
إقامة قداس البابا فرنسيس وسط مشاركة مختلف أنحاء العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء روحانية يغلب عليها التأمل والحزن، أُقيم صباح اليوم السبت قداس الجنازة الرسمي للبابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، وسط مشاركة واسعة من القادة الدينيين، ومئات الآلاف من المؤمنين، الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم لتقديم الوداع الأخير للبابا الراحل.
صلاة من أجل راحة البابا فرنسيس
تضمن القداس صلاة مؤثرة رُفعت إلى الله من أجل راحة نفس البابا فرنسيس، جاء فيها:
“يا الله، الراعي الأبدي للنفوس، توجّه بنظرك الرحيم إلى الشعب الذي يتضرع إليك. امنح عبدك، البابا فرنسيس، الذي ترأس كنيستك بالمحبة، أن يشترك مع القطيع الذي أؤتمن عليه في المكافأة الموعودة للخدام الأمناء للإنجيل.”
رمزية الصلاة والاتحاد في لحظة تاريخية
جاءت هذه الصلاة كرمز لوحدة الكنيسة الكاثوليكية العالمية في وداع باباها، الذي عُرف برسالته الإنسانية العميقة، وحرصه على نشر قيم السلام، والتواضع، والخدمة. وتلتها لحظات من الصمت والتأمل، شارك فيها الجميع بروح من الرجاء والامتنان.
وسائل التواصل تنقل اللحظة إلى العالم
شاركت العديد من الصفحات الكاثوليكية الرسمية هذه اللحظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها صفحة ipercorsidisanfrancesco على إنستغرام، ومجموعة على فيسبوك، التي وفّرت تغطية مباشرة وصورًا من موقع الحدث، ما سمح للملايين بمتابعة القداس رغم بُعد المسافة.
وداع يليق براعي العالم الكاثوليكي
يعد هذا القداس من أبرز اللحظات في وداع البابا فرنسيس، الذي خدم الكنيسة والعالم بتفانٍ طوال سنوات حبريته. وقد اختتم القداس بدعاء من أجل راحة نفسه، وطلب الرحمة من الله لرجلٍ عاش من أجل إعلاء كلمة الإيمان والمحبة.