مصرع 20 شخصا بينهم ضابط كبير بتحطم طائرة في أم درمان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
لقي 20 شخصا بينهم ضابط كبير مصرعهم بحادث تحطم طائرة عسكرية قرب قاعدة وادي سيدنا الجوية في أم درمان شمال غرب العاصمة السودانية الخرطوم.
وقالت مصادر عسكرية سودانية اليوم الاربعاء وفقا لموقع روسيا اليوم إن من بين القتلى اللواء بحر أحمد، وهو من أبرز قادة الجيش الذين قادوا العمليات العسكرية في العاصمة الخرطوم.
وكان الجيش السوداني قد قال الليلة الماضية في بيان إن عددا من العسكريين والمدنيين قتلوا في الحادث، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وذكر في بيان: “تحطمت إحدى طائراتنا أثناء إقلاعها من مطار وادي سيدنا مساء امس الثلاثاء واحتسبنا عددا من القتلى والمصابين عسكريين ومدنيين، جرى إسعاف المصابين بينما تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق بموقع تحطم الطائرة بالإسكان الحارة 75”.
وأوضح مصدر عسكري في الخرطوم أن الطائرة تحطمت نتيجة “خطأ فني”، مما أسفر عن مقتل عدد من الضباط الذين كانوا على متنها.
وأعلنت السلطات فتح تحقيق فوري للوقوف على الأسباب الدقيقة للحادث، وسط ترجيحات أولية بأن عطلا فنيا كان وراء سقوط الطائرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حميدتي يتوعد بعد خسارة الخرطوم: المعركة في بداياتها (شاهد)
توعد قائد قوات "الدعم السريع" في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، بالعودة إلى الخرطوم "أشد قوة"، بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة.
وفي الأيام القليلة الماضية، أعاد الجيش، بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، سيطرته على معظم مناطق العاصمة بمدنها الثلاث: الخرطوم وبحري وأم درمان.
وعاد البرهان مساء الأربعاء، من مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر (غرب)، إلى القصر الرئاسي في العاصمة، وأعلن "الخرطوم حرة".
وقال حميدتي، في كلمة مسجلة بمناسبة عيد الفطر المبارك: "صحيح في الأيام السابقة حصلت انسحابات لتموضع القوات في أم درمان، وهذا قرار تقدره القيادة وإدارة العمليات، وهو قرار جماعي".
وأضاف: "صحيح طلعنا (خرجنا) من الخرطوم، ولكن سنعود أشد قوة ومنعة".
واعتبر أن "الحرب لم تنته، وإنما في بداياتها، ومصممون على الانتصار".
حمديتي تابع:" سننتصر عليهم (الجيش)، وسنأخذ منهم الخرطوم وأم درمان وبحري والـ18 ولاية (عدد ولايات البلاد)".
ومضى قائلا: "ليس لدينا نقاش أو تفاوض معهم إلا بالبندقية.. لا تهاون و لا تراجع ولا تفاوض ولا اتفاق مع الجيش".
والسبت، استعاد الجيش السوداني السيطرة على "سوق ليبيا" غربي أم درمان، منهيا سيطرة قوات "الدعم السريع" عليه منذ الأيام الأولى من اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023.
وبسيطرته على "سوق ليبيا"، أحد معاقل "الدعم السريع"، فتح الجيش الطريق أمامه لتوسيع نطاق سيطرته في مناطق بغرب أم درمان لا تزال تحت سيطرة تلك القوات.
والخميس، أعلن الجيش أنه طهر آخر جيوب "الدعم السريع" في الخرطوم، بعدما استعاد الأربعاء السيطرة على مطار الخرطوم ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ نيسان/ أبريل 2023.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في ولايات عدة، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية، لم تعد هذه القوات تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.
كما تسيطر على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، حسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
خطاب قائد قوات الدعم السريع حميدتي للشعب السوداني وأشاوس قوات الدعم السريع بمناسبة عيد الفطر المبارك 30/3/2025 pic.twitter.com/ggBvIpK4C3
— عيسى موسى ISSA MUSA (@ISSA8MUSA) March 30, 2025