«مهرجان الفرجان» يختتم فعالياته بمشاركة 205 مواهب و3,000 زائر
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
دبي-وام
اختتم «مهرجان الفرجان» فعالياته في حديقة مشرف الوطنية، بمشاركة 205 مواهب إماراتية قدموا أعمالًا فنية متنوعة، إلى جانب تنظيم 60 ورشة استقطبت أكثر من 3,000 زائر من مختلف الفئات العمرية.
وقالت إلهام العوضي، مدير التسويق في «فرجان دبي»، إن المهرجان وفّر منصة مثالية لدعم المواهب الإماراتية وتعزيز الهوية الوطنية، مشيرة إلى أن الإقبال الكبير يعكس شغف المجتمع بالفنون والتراث.
من جانبه، أكد أحمد سعيد الشارد، المنسق العام لمبادرة «إرث دبي»، أن المهرجان ساهم في توثيق تاريخ الإمارة عبر منصة «إرث دبي»، التي أتاحت للزوار فرصة تدوين قصص الأجداد وتجاربهم في الأحياء القديمة.
وأضاف أن هذه الجهود تعزز الوعي بأهمية حفظ الموروث الثقافي وترسيخ الهوية الإماراتية.
وشهد المهرجان عروضًا فنية بارزة، منها عمل «مكاني السعيد» للفنانة هند خالد، الذي استحضر الحنين إلى بيت الطفولة عبر الفن التفاعلي، و«بيتٌ من هدب» للفنانة شما آل علي، الذي دمج بين الخشب والجلد في تحف فنية تعكس التراث الإماراتي.
كما قدمت ميثاء حمدان عملاً بعنوان «حوار مضيء»، جمع بين الشعر والضوء والحركة في تكوين نحتي مستوحى من قصيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وضمن مبادرات الحفاظ على التراث، أعاد الفنانان محمد التميمي وعبدالله الاستاد إحياء قصيدة «هذي دبي» للشاعر علي الخوار، حيث تم تسجيلها هذا العام بدعم من صندوق الفرجان، ودمجها في جدارية فنية ضمن فعاليات المهرجان.
كما تضمنت الورش فعاليات للأطفال، مثل «فن الصوف»، و«التلوين على مجسم الدب»، و«تزيين المرايا بالورود»، في إطار تعزيز الإبداع لدى الأجيال الناشئة.
واختتم الشارد بالتأكيد على استمرار جهود مبادرة «إرث دبي» في توثيق ذاكرة الإمارة، بالتعاون مع المؤسسات الثقافية، للحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية في ظل النهضة المستمرة لدبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
مهرجان الدراجات النارية في موسكو بين المغامرة والتراث العسكري
روسيا – يُعَدُّ مهرجان الدراجات النارية في موسكو واحدًا من أبرز الفعاليات التي تجمع الآلاف من محبي السرعة والمغامرة.
يُعرف المهرجان بجمعه عشاق هذه الرياضة من مختلف المهن والاختصاصات. هنا تحت سماء موسكو يستعرض هؤلاء مهاراتهم على “الخيول النارية”، ويطلقون العنان للمتعة والحرية على مسار يمتد طوله إلى سبعة وثلاثين كيلومترًا.
يُعتبر هذا الحدث تقليدا سنويا يهدف إلى تعزيز السلامة المرورية، حيث تُخصص مناطق معينة تسهم في تسهيل حركة الدراجات النارية داخل المدينة. كما تتميز فعاليات المهرجان بمشاركة مجموعة من الدراجات النارية العسكرية المستقدمة من متحف محركات الحرب، وذلك تزامنا مع استعداد الروس للاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
يشهد المهرجان أيضا برنامجا احتفاليا يتضمن مقطوعات موسيقية تقدمها الأوركسترا العسكرية. ويشكل هذا الحدث فرصة للتعارف والتواصل بين المشاركين، حيث يجتمع الأصدقاء والعائلات للاستمتاع بالأجواء الحماسية والمسابقات الترفيهية. يسعى القائمون على المهرجان إلى جذب عدد أكبر من الزوار كل عام، مع التركيز على إيجاد حلول تحافظ على سلامة جميع المشاركين وتقلل من الحوادث، ليصبح الحدث أقرب إلى قلوب عشاق الدراجات النارية عاما بعد عام.
المصدر: R