قال الدكتور محمد شادي، باحث اقتصادي بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن قمة البريكس جاءت في توقيت بداية مظاهر تشكل نظام عالمي اقتصادي وسياسي جديد، إذ أن القمة جاءت من الأقطاب الثلاث الكبار الذين يحاولون تشكيل هذا النظام من الناحية السياسية والاقتصادية، وهم كلا من الهند والصين وروسيا، وهم اللاعبين المهمين في النظام الجديد.

 

خبير اقتصادي يتحدث عن مجموعة البريكس

وأضاف "شادي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي، في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن هؤلاء الثلاث دول هم الأكثر تضررًا من النظام العالمي الحالي، وهؤلاء الدول رغم نموهم الكبير ألا أنهم محرومين بالمشاركة في التأثير في النظام العالمي، وبالتالي هؤلاء الدول رغم اختلاف النظم السياسية والاقتصادية شكلوا التحالف الموجود الحالي، وهي مجموعة البريكس. 

وتابع الخبير الاقتصادي، أن الخمس دول المتواجدين في مجموعة البريكس لديهم أكثر من 40% من سكان العالم، وأكثر من 40% من الناتج المحلي العالمي، ولديهم موارد ضخمة للغاية، سواء موارد النفط، أو موارد الغلال، أو موارد في البنية التحتية، وبالتالي هم قوة اقتصادية ضخمة للغاية تتكتل مع بعضهم البعض للتأثير على النظام الاقتصادي، فضلا عن أنهم يرغبون في إضافة قوة اقتصادية أخرى تنضم للتحالف. 

وأردف، أن أهم الدول التي تطلب الدخول لمجموعة البريكس أو التي يرغب التحالف في ضمها هي كلا من المملكة العربية السعودية، إندونسيا، إيران، الجزائر، مصر، ودول عديدة من أمريكا الجنوبية والقارة الأفريقية، هذا التحالف إذا تم دولة ذات كثافة سكانية كبرى مثل مصر أو استغلال السعودية أو إيران سيشكلون الكتلة الحرجة لتغيير الميزان الاقتصادي العالمي. 

وأوضح، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسيء استغلال النظام العالمي التي تتواجد على رأسه، وتسيء استخدام الدولار، وتسيء استخدام أداة العقوبات الاقتصادية، حيث تعاقب 27 دولة في الوقت الحالي، وتسيء استخدام نظام التحويلات التي تتحكم فيه رغم تواجده في أوروبا، وتسيء استخدام موارد الطاقة، وكافة الموارد المتاحة لها، وبالتالي عدد كبير من الدول يرغب في الانضمام لمجموعة البريكس. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البريكس باحث اقتصادي الحياة برنامج الحياة اليوم محمد شردي مجموعة البريكس مجموعة البریکس

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: العبء الأكبر في الحكومة على المجموعة الاقتصادية (فيديو)

تحدث الدكتور محمد الكيلاني الخبير الاقتصادي، عن أهداف وملفات المجموعة الاقتصادية في الحكومة الجديدة، وذلك خلال لقائه عبر فضائية «إكسترا نيوز».

وقال «الكيلاني»، إن  الحكومة الجديدة يقع على عاتقها عبء كبير جدًا خلال الفترة الحالية، خاصة أن أغلب الملفات التي تواجهها هي ملفات اقتصادية بالدرجة البحتة، وبالتالي فإن العبء الأكبر في الحكومة على المجموعة الاقتصادية، لأن المجموعة الاقتصادية يجب أن تتخذ مجموعة من الإجراءات حتى يكون هناك تحسن في بعض المؤشرات.

مواجهة البطالة في مصر

وأضاف: «لو هتكلم على معدل البطالة، فلابد أن تقوم بتخفيض معدل البطالة بشكل كبير جدًا، يترتب عليه أن يكون هناك دفع بشكل كبير جدًا لعجلة الصناعة والاستثمارات الأجنبية المباشرة، فعند زيادة جاذبية الاستثمارات الأجنبية المباشرة يصب ذلك في معدل البطالة وينخفض معدل البطالة، كما أنه يصب في معدل الصادرات».

وتابع: «أعتقد أن الحكومة الجديدة لديها إجراءات قوية جدًا وصارمة جدًا في معدل الواردات، فهي تريد أن تخفض الواردات بشكل كبير جدًا، وكلما زاد معدل الصادرات يعطى ثقة كبيرة جدًا، ثقة للمجتمع الداخلي، ويضعنا مع المجتمعات الدولية في باقى المؤشرات».

جذب الاستثمار وتشجيع التصدير

وأكمل: «أي مستثمر أجنبي النهاردة لما بياخد قرار الاستثمار في مصر، ينظر الى معدل ونوعية الصادرات، هل هذه الصادرات صناعية أو زراعية أم توليفة من مجموعة من القطاعات المختلفة التي تعمل داخل المجتمع المصري». 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يكشف ما سيحدق لسعر الصرف بعد مفاوضات مسقط
  • خبير اقتصادي يكشف أهمية استحداث وزارة الاستثمار.. فيديو
  •  أردوغان: أنقاض غزة تمثل ركام النظام الدولي
  • الرئيس التركي: أنقاض غزة تمثل ركام النظام الدولي
  • خبير اقتصادي: العبء الأكبر في الحكومة على المجموعة الاقتصادية (فيديو)
  • خبير اقتصادي: تذليل العقبات أمام المستثمرين يضمن نجاح الإصلاح الاقتصادي
  • خبير اقتصادي: عودة وزارة الاستثمار يدعم الاقتصاد بشكل كبير
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة البريكس بجينيف
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة المنافسة ومكافحة الاحتكار لمجموعة البريكس بسويسرا
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة «البريكس» بجنيف