خبير اقتصادي: مجموعة البريكس تمثل 40% من سكان العالم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد شادي، باحث اقتصادي بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن قمة البريكس جاءت في توقيت بداية مظاهر تشكل نظام عالمي اقتصادي وسياسي جديد، إذ أن القمة جاءت من الأقطاب الثلاث الكبار الذين يحاولون تشكيل هذا النظام من الناحية السياسية والاقتصادية، وهم كلا من الهند والصين وروسيا، وهم اللاعبين المهمين في النظام الجديد.
خبير اقتصادي يتحدث عن مجموعة البريكس
وأضاف "شادي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي، في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن هؤلاء الثلاث دول هم الأكثر تضررًا من النظام العالمي الحالي، وهؤلاء الدول رغم نموهم الكبير ألا أنهم محرومين بالمشاركة في التأثير في النظام العالمي، وبالتالي هؤلاء الدول رغم اختلاف النظم السياسية والاقتصادية شكلوا التحالف الموجود الحالي، وهي مجموعة البريكس.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن الخمس دول المتواجدين في مجموعة البريكس لديهم أكثر من 40% من سكان العالم، وأكثر من 40% من الناتج المحلي العالمي، ولديهم موارد ضخمة للغاية، سواء موارد النفط، أو موارد الغلال، أو موارد في البنية التحتية، وبالتالي هم قوة اقتصادية ضخمة للغاية تتكتل مع بعضهم البعض للتأثير على النظام الاقتصادي، فضلا عن أنهم يرغبون في إضافة قوة اقتصادية أخرى تنضم للتحالف.
وأردف، أن أهم الدول التي تطلب الدخول لمجموعة البريكس أو التي يرغب التحالف في ضمها هي كلا من المملكة العربية السعودية، إندونسيا، إيران، الجزائر، مصر، ودول عديدة من أمريكا الجنوبية والقارة الأفريقية، هذا التحالف إذا تم دولة ذات كثافة سكانية كبرى مثل مصر أو استغلال السعودية أو إيران سيشكلون الكتلة الحرجة لتغيير الميزان الاقتصادي العالمي.
وأوضح، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسيء استغلال النظام العالمي التي تتواجد على رأسه، وتسيء استخدام الدولار، وتسيء استخدام أداة العقوبات الاقتصادية، حيث تعاقب 27 دولة في الوقت الحالي، وتسيء استخدام نظام التحويلات التي تتحكم فيه رغم تواجده في أوروبا، وتسيء استخدام موارد الطاقة، وكافة الموارد المتاحة لها، وبالتالي عدد كبير من الدول يرغب في الانضمام لمجموعة البريكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس باحث اقتصادي الحياة برنامج الحياة اليوم محمد شردي مجموعة البريكس مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” ينفذ برنامجا تدريبيا حول “الاستخبارات البشرية” تحت قيادة السعودية
السعودية – نفذ التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، امس الأحد، في مقره بمدينة الرياض في السعودية، برنامجا تدريبيا متخصصا بعنوان “الاستخبارات البشرية”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن البرنامج يهدف إلى تنمية المهارات الاستخبارية للمشاركين وتعزيز قدراتهم في جمع وتحليل المعلومات ذات الصلة بالأنشطة الإرهابية بما يسهم في دعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية في التصدي لظاهرة الإرهاب بجميع أشكالها.
ويأتي هذا البرنامج ضمن برامج المنح التدريبية المقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية وعددها 46 برنامجا، تهدف إلى تطوير وتأهيل وتمكين مرشحي الدول الأعضاء في مجالات مختلفة معنية بمحاربة الإرهاب على جميع الأصعدة، انطلاقا من التزام المملكة الراسخ بدعم الجهود الدولية في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن الجماعي.
ويشتمل البرنامج التدريبي على محاضرات وورش عمل متخصصة تتناول مفاهيم الاستخبارات البشرية، ومهارات التعامل مع المصادر، وتقييم المعلومات الميدانية، إضافة إلى الجوانب الأخلاقية والقانونية المتعلقة بجمع المعلومات الاستخباراتية.
ويعد هذا البرنامج جزءا من حزمة برامج تدريبية ينفذها التحالف في إطار خطته الإستراتيجية لتأهيل الكوادر العاملة في مجالات الأمن والاستخبارات، وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء بما يحقق الاستفادة المثلى من الخبرات والتجارب المشتركة.
وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد أعلن تشكيل التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب في ديسمبر عام 2015.
ويضم التحالف 43 دولة عقب انضمام الكاميرون يوم 1 مايو 2025.
وأواخر 2017، جرى أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب” بالرياض والذي كان بمثابة الانطلاقة الرسمية لخطوات تفعيل عمل التحالف.
وآنذاك، شهد الاجتماع التأكيد على أن “التحالف ليس موجها ضد أي دولة أو طائفة أو دين وهدفه محاربة الإرهاب”.
ويهدف التحالف إلى تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء في المجالات الفكرية والإعلامية والعسكرية والمالية، في سبيل مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: RT + واس