7000 جنيه حدًا أدنى للأجور.. رئيس الوزراء يعلن الموعد النهائي للتطبيق
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن المرتبات والمعاشات وأجور العاملين في القطاع العام ستشهد زيادة في يوليو المقبل، بالإضافة إلى حزمة العلاوات القطعية التي ستضاف على المرتبات، حيث سيتم رفع الحد الأدنى للدرجة الأولى ليصل إلى 1100 جنيه.
. مدبولي يوجه رسالة مهمة للمصريين
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، الذي بُث عبر قناة "إكسترا نيوز"، أوضح مدبولي أنه تم إقرار الحد الأدنى للأجور بقيمة 7000 جنيه، وهو ما تمت الموافقة عليه من قبل القطاع الخاص.
من جانبه، قال أحمد كجوك، وزير المالية، إن هناك مجموعة من الإجراءات في حزمة الحماية الاجتماعية ستُنفذ بدءًا من شهر رمضان حتى نهاية يونيو.
وأكد أنه تقرر صرف دعم إضافي للأسر التي لديها طفلان على بطاقات التموين، حيث ستستفيد 10 ملايين أسرة من هذا الدعم، وهي الأسر الأكثر احتياجًا.
وأوضح كجوك أن البطاقة التي تحتوي على فرد واحد ستحصل على 125 جنيهًا كمبلغ إضافي، بينما البطاقة التي تضم فردين ستحصل على 250 جنيهًا كدعم إضافي.
وذكر، أن هذا الدعم سيشمل أول طفلين مسجلين على البطاقات، مع استمرار هذه الإجراء خلال شهر رمضان والعيد، بهدف تقديم مساعدة نقدية للأسر وتوجيه الدعم بشكل ملائم خلال هذه الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء اخبار التوك شو زيادة المعاشات الحد الأدنى للأجور الأجور المزيد
إقرأ أيضاً:
اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
أعلنت قوات الجيش السوداني، الجمعة 28 مارس/آذار 2025، سيطرتها الكاملة على العاصمة الخرطوم، وذلك بعد أسبوع من استعادتها القصر الرئاسي من قوات الدعم السريع في هجوم واسع نفذته.
وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان: "تمكنت قواتنا اليوم من تطهير آخر جيوب مليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم".
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع تروج إشاعة انسحابها من الخرطوم نتيجة لاتفاق مع الحكومة السودانية.
وأضاف الجيش: "هذه الإشاعة يفضحها هروبهم المخزي أمام قواتنا الظافرة، وتركهم قتلاهم ومعداتهم في ميادين القتال بمختلف المواقع".
ونوّه البيان إلى أن الجيش السوداني شن قصفًا جويًا على تجمعات قوات الدعم السريع في الفاشر، ما أسفر عن سقوط عناصر من الدعم السريع بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير مركبات وشاحنات تابعة لها.
وفي 26 مارس/آذار 2025، أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن وصول قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى مطار العاصمة الخرطوم، وذلك عقب سيطرة الجيش عليه ومغادرة قوات الدعم السريع للمدينة.
وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فقد سيطر على مطار الخرطوم الدولي، الواقع في محيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع في حي الرياض، إضافة إلى الجانب الغربي من جسري المنشية وسوبا على نهر النيل الأزرق، اللذين يربطان مدينة الخرطوم بمنطقة شرق النيل.
وأضاف الجيش أنه سيطر أيضًا على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطي المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، ومعظم أحياء شرق وجنوب الخرطوم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان في العاصمة الخرطوم قولهم: "إن قوات الدعم السريع تنسحب من معظم مناطق الخرطوم، في حين ينتشر الجيش في العديد من الأحياء".
وفي 21 مارس/آذار 2025، أعلن الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم بعد طرد قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والتي كانت قد أحكمت قبضتها على القصر إلى جانب مقرات الوزارات والمكاتب الرسمية.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم.
كما أسفرت الحرب المستمرة منذ نحو عامين عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، مما تسبب في أكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.