أول رد رسمي من مصر على مقترح يائير لابيد لتولي القاهرة إدارة غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
علقت وزارة الخارجية المصرية على دعوة، يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، لتولي مصر إدارة قطاع غزة.
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ردًا على استفسارات صحفية حول التصريحات المتداولة بشأن مقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية، إن أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، والتي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، هي أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلًا من تسويته بشكل نهائي.
وأكد خلاف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، على الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية، قال عبر منصة «إكس»، إنه قدّم مؤخرًا في واشنطن خطة لليوم التالي للحرب في غزة، وفي محور الخطة تتولى مصر مسؤولية غزة لمدة 15 عامًا، وفي الوقت نفسه يتم إلغاء ديونها الخارجية البالغة 155 مليار دولار من قبل المجتمع الدولي.
الجهود المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ثوابت تاريخيةويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
دور مصر التاريخيولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
الجهود المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ثوابت تاريخيةويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
مصر في صدارة الجهود الإقليمية لدعم وقف إطلاق النار في غزةولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر
بدر عبد العاطي: وزارة الخارجية شريك استراتيجي للبورصة المصرية
تولى مناصب عديدة.. من هو تميم خلاف المتحدث الجديد لوزارة الخارجية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة يائير لابيد وزارة الخارجية المصرية غزة اليوم غزة عاجل الحرب الإسرائیلیة القضیة الفلسطینیة الجهود المصریة الدولة المصریة وزارة الخارجیة على مدار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد رفض الاحتلال تسليمه.. الأوقاف الفلسطينية تدعو مواطنيها للمرابطة في الحرم الإبراهيمي
أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الشيخ محمد مصطفى نجم ان رفضت تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل للفلسطينيين بالكامل خلال ليلة القدر، كما جرت العادة سنويًا.
وأوضح نجم، في بيان له اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يواصل منع الفلسطينيين من الوصول إلى جميع أروقة وساحات وأقسام الحرم، مشيرًا إلى أنه رفض أيضًا، للمرة الرابعة خلال شهر رمضان، فتح الباب الشرقي للمسجد، مكتفيًا بالسماح بدخول بعض الأقسام فقط، في انتهاك واضح لحقوق الفلسطينيين في إدارة هذا المكان المقدس.
واكد الوزير الفلسطيني أن إدارة الحرم ترفض استلامه منقوصًا، معتبرًا أن ما يقوم به الاحتلال تصرف تعسفي وخطير يشكل سابقة غير مقبولة، ويمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين.
ودعا نجم الفلسطينيين إلى شدّ الرحال والمرابطة في الحرم الإبراهيمي، لحماية الوجود الفلسطيني والإسلامي في هذا الموقع المقدس، مؤكدًا أن هذه الخطوة هي الرد الأمثل على محاولات الاحتلال فرض سيطرته على المسجد.