تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أعلنت اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط (ICMG) والاتحاد الدولي للبادل (FIP) الاعتراف الرسمي بالبادل تنس وإدراجه في البرنامج الأساسي للنسخة العشرين من دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، المقرر إقامتها في تارانتو بإيطاليا، خلال الفترة من 21 أغسطس إلى 3 سبتمبر 2026.

جاء قرار إدارج البادل ضمن ألعاب البحر المتوسط بعد توسع قاعدة اللاعبين في المنطقة وتحقيقها انتشار كبير خلال السنوات الأخيرة، وبعد مشاورات مكثفة وتقييم شامل لتطور رياضة البادل وتأثيرها في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

كان النمو السريع لهذه الرياضة وشعبيتها الواسعة، إلى جانب التزام اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط بتحديث البرنامج الرياضي للألعاب، هو الدافع وراء هذا الإدراج.

وستكون بطولة البادل مفتوحة لجميع اللجان الأولمبية الوطنية، ويحق لكل دولة المشاركة بحد أقصى اثنين من أزواج الرجال واثنين من أزواج السيدات وزوج مختلط واحد.

ومن المتوقع أن تقام المنافسة على مدى 5-7 أيام،وسيعتمد الحدث على مشاركة أفضل الرياضيين من منطقة البحر الأبيض المتوسط.

من جانبه، أعرب المهندس أحمد غتوري رئيس الاتحاد المصري والعربي للبادل عن سعادته بإدراج اللعبة ضمن أجندة المنافسه في دورة ألعاب البحر المتوسط.

وأكد غتوري أن تواجد لعبة البادل في دورة كبيرة ومميزة مثل البحر المتوسط يقرب اللاعبين واللعبة من تحقيق الحلم الأكبر وهو المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.

وأوضح : بذلنا مجهود كبير على مدار السنوات الأخيرة لتوسيع قاعدة اللعبة التي جذبت أنظار الشباب والناشئين ونجح لاعبونا في التواجد ضمن التنصيف العالمي.

وأختتم رئيس الاتحاد المصري : أصبح أمامنا مهمة جديدة للمنتخبنا الوطني ومنافسه من نوع ذهبي خالص وسنسعى لتحقيق أقصى جهد لتحقيق أول ميدالية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البادل تنس ألعاب البحر المتوسط البرنامج الأساسي البحر الأبیض المتوسط ألعاب البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

نجوم ألعاب الظل المظلومون.. عمار مطهر أنموذجاً

 

 

الكابتن عمار عبدالرحمن مطهر لمع نجمه خلال الفترة الأخيرة في لعبة الكاراتيه وحقق كل البطولات التي شارك فيها من فئة الناشئين إلى الشباب إلى فئة الرجال، حيث حصد العديد من الميداليات الذهبية في بطولات الجمهورية المختلفة والبطولات التنشيطية، مؤكدًا بذلك موهبته الفذة وقدرته على المنافسة بقوة ويعد نجم المستقبل هذه اللعبة بشهادة المدربين وكل زملائه في هذه اللعبة، ليثبت بموهبته وإصراره أن الرياضة اليمنية لا تزال تزخر بالمواهب القادرة على تحقيق الإنجازات رغم التحديات.
عمار مطهر يعاني كغيره من نجوم الكاراتيه وكافة الألعاب الرياضية التي يطلق عليها ألعاب الظل من الإهمال وعدم الاهتمام، بل إن الاتحادات الرياضية في واد آخر وبالنسبة لاتحاد الكاراتيه فإنه بالنسبة للكابتن عمار بعيد جداً، حيث لم يتم ترشيحه لأي مشاركة خارجية إطلاقاً فالترشيحات تذهب بعيداً عنه رغم أنه بطل الجمهورية ومن المواهب التي يمكن أن تحقق لليمن إنجازات في البطولات والمسابقات الإقليمية والدولية، لكن اتحاد الكاراتيه لم يشارك في أي بطولة خارجية واللجنة الأولمبية أيضا ربما لم تجرؤ على محاسبة الاتحاد، لأنها تحتاج إلى من يحاسبها على تقصيرها في حق الرياضة اليمنية ونجومها المظلومين الذين لم يجدوا من يرعاهم أو يهتم بهم ولو أنها -أي اللجنة الأولمبية- ومن باب ذر الرماد في العيون أنشأت برنامجاً وهمياً اسمته برنامج الواعدين مهمته إعداد الأبطال الرياضيين وتأهيلهم وذلك من خلال دعم الناشئين والشباب ليكونوا أبطالاً في المستقبل يحصدون الميداليات على المستويات العربية والقارية والدولية ويشرفون اليمن في كافة المحافل الرياضية، لكن هذا البرنامج عقيم، حيث يتم منح البعض من أبطال الجمهورية مبلغ عشرة آلاف ريال شهريا والكثير منهم لم يحصلوا على أي مبلغ، علما بأن بدل سفر أقل عضو في هذه اللجنة لسفرية واحدة يساوي راتب عشرين لاعباً في السنة، وإذا ما تابعنا المشاركات الخجولة لليمن في البطولات الأولمبية فإننا نشارك بلاعب واحد أو اثنين مقابل عشرة إداريين يستلمون بدل سفر بالدولار، بينما النجوم والمبدعون لا يجدون أدنى اهتمام أو رعاية والكثير منهم أجبرته الظروف على ترك الرياضة وذهبوا للبحث عن لقمة العيش والأمثلة كثيرة، فالكثير من المبدعين يبحثون عن عمل يقتاتون منه ويعيلون أسرهم ولا يجدون والبعض منهم الذي مازال يمارس الرياضة يعمل في مهنة أخرى من أجل توفير لقمة العيش وشراء مستلزمات ممارسة الرياضة من جيبه الخاص، بل إن بعض الرياضيين الذين حققوا بعض الإنجازات الفردية، أهملهم ما يسمى برنامج الواعدين ليدبروا أنفسهم ويتعاركون مرة مع المؤجر ومرة مع صاحب البقالة ومرات كثيرة مع الزمن الذي لم يرحمهم ولم يشفع لهم أنهم كانوا في يوم من الأيام أبطالا رياضيين يحدوهم الأمل في أن تهتم بهم بلادهم التي مثلوها وشاركوا باسمها وشرفوها.
في الختام نقول هل سيجد عمار مطهر وأمثاله من نجوم الرياضة الاهتمام الكافي والرعاية المطلوبة من قبل اتحاداتهم ومن قبل اللجنة الأولمبية التي تحولت إلى مغنم لأعضائها للتمتع بالسفريات والسياحة وزيارة بلدان العالم والحصول على أكبر قدر من المكاسب والمغانم والأموال فقط على حساب هؤلاء النجوم وآخر ما يفكرون فيه هو كيف يخدمون الرياضيين والشباب وينهضون بالرياضة؟ عمار مطهر ونجوم اليمن المبدعون في ذمتكم.. فهل وصلت الرسالة أم أن الأمر سيبقى كما هو ويبقى المبدع في اليمن مظلوماً لأنه وقع بين اتحادات نائمة ولجنة هاربة ووزارة غائبة؟؟؟.

مقالات مشابهة

  • وزير: المتوسط الشهري الصافي للأجور بالقطاع العام سيمر إلى 10.100 درهم بحلول سنة 2026
  • ليبيا تبحث مع سفراء أوروبيين أمن المتوسط
  • محمود حميدة: الإسكندرية لم تعد عروس البحر وأصبحت عجوزة وكركوبة
  • مشاريع الذكاء الاصطناعي وسعودة ألعاب إلكترونية في تصفيات ”ريادي“ بالدمام
  • 8 لاعبين يمثلون «القوى» في «خليجية الشباب»
  • أرقام قياسية ومواهب مجيدة يكشفها ملتقى ألعاب القوى
  • نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح
  • نجوم ألعاب الظل المظلومون.. عمار مطهر أنموذجاً
  • إنقاذ 126 مهاجرا غير نظامي قبالة ليبيا خلال يومين
  • خلال يومين.. إنقاذ 126مهاجرا غير نظامي قبالة ليبيا