عجمان-وام

تحت رعاية صاحب السمو الشيـخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، حضر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، العرس الجماعي السادس الذي نظمته مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، مساء الأربعاء، في قاعة البيت متوحد بعجمان لـ 55 عريساً من أبناء عجمان ومنطقتي مصفوت والمنامة.


يأتي العرس ضمن مبادرات «عام المجتمع»، لتعزيز الاستقرار الأسري ودعم الشباب الإماراتي.
وأعرب سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، عن سعادته بحضور العرس، مؤكداً أنه يجسد قيم التلاحم المجتمعي والتكافل الأسري، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم الشباب الإماراتي، وتوفير بيئة مستقرة تعزز بناء أسر قوية ومتماسكة.
وأكد سموه أن العرس الجماعي مبادرة رائدة تسهم في تخفيف الأعباء المالية عن الشباب، وتعزز روح التعاون والتضامن في المجتمع، مشيراً إلى أن الفعالية تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، بدعم المبادرات التي تخدم الاستقرار الأسري، وتسهم في تعزيز التنمية الاجتماعية.
وقال سموه: «يسرني أن أشارك أبناءنا فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة، التي تعكس قيمنا الأصيلة في التكاتف والتآزر، دعم الشباب وتيسير سبل الزواج لهم هو جزء من مسؤوليتنا تجاه شباب الوطن، ونحن حريصون على دعم المبادرات التي تدعم استقرار الأسرة الإماراتية، وتعزز من سعادة أبنائنا وبناتنا».
وبارك سمو ولي عهد عجمان للعرسان، متمنياً لهم حياة زوجية سعيدة مليئة بالنجاح والاستقرار، مؤكداً أن إمارة عجمان ستواصل تنظيم المبادرات والمشاريع التي تعزز من تماسك المجتمع، وتوفر للشباب الفرص التي تمكنهم من بناء مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً.
حضر العرس الشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين بإمارة عجمان، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وعدد كبير من المدعوين، وذوو العرسان وأقرباؤهم.
من جانبه، قال طارق العوضي، المدير العام لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، أن العرس الجماعي أصبح تقليداً يعكس قيم التكافل المجتمعي، مشيراً إلى دور المؤسسة في تخفيف الأعباء المالية عن الشباب.
بدورها، أفادت وفاء الفورة الشامسي، نائب المدير العام ورئيس لجنة تنظيم العرس الجماعي السادس، أن مبادرات العرس الجماعي بعجمان أسهمت في تزويج أكثر من 300 شاب خلال السنوات السابقة، مؤكدة أهميتها في بناء أسر إماراتية مستقرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان إمارة عجمان العرس الجماعي حمید بن راشد النعیمی العرس الجماعی

إقرأ أيضاً:

رسالة من الدكتورة تسنيم الغنوشي إلى والدها الشيخ راشد الغنوشي

رسالة من الدكتورة تسنيم الغنوشي إلى والدها الشيخ راشد الغنوشي في الذكرى الثانية لاعتقاله ليلة السابع والعشرين من رمضان..

مرت سنتان على اعتقالك ليلة السابع والعشرين من رمضان. ليلة يحتفي بها المسلمون والتوانسة ويتبركون بها فيصطفونها لإحياء مناسباتهم مثل الخطبة والختان وغيرها من الأفراح.

ليلة سبعة وعشرين، ليلة مباركة في قلوب المسلمين غير أنها أصبحت منذ سنتين تذكي ذاكرة وملابسات اعتقالك الجبان. ليلة اقتحم فيها زهاء مائة أمني بيتنا وقت الإفطار مطوقين المكان من كل الجهات عائثين فيه تفتيشا داخل كل تفاصيله ومحتوياته على مرأى ومسمع حفيدتيك ذاتَيْ الستة سنوات والسّنتين بينما كنت تتهيأ وبقية العائلة للإفطار سريعا ثم الانطلاق إلى جامع الزيتونة المعمور لإحياء تلك الليلة المباركة.

أتساءل أي عقل يقرن ليلة الرحمة والمغفرة بالمرور إلى تنفيذ برنامج اعتقال غريم سياسي بما ينتهك حرمة الشهر وحرمة العمر وحرمة المقام، وحرمة وقت الإفطار. واضح ان من هندس هذا كان يرمي إلى مضاعفة الصدمة ولكن خاب مسعاه حيث كنت مثلا للثبات والهدوء والسكينة والصبر. 

يبدو أن من هندس اعتقالك في هذه الليلة كان لا يسعى فقط إلى تسجيل ما يخيل إليه أنه إنجاز سياسي في غياب إنجازات تذكر، كما لا يسعى فقط إلى بناء مشهدية تفرض صورة القوة والسيطرة التي لا تخضع إلى أي منطق أو أخلاق أو عرف، بل يرمي بشكل سادي إلى إحداث أقصى درجات الألم والحزن وتحويل أفراح المؤمنين إلى أحزان. لا يمكن أن يصدر مثل هذا العمل إلا عن عقل منبت عن دفء المشاعر الدينية بل معاد لها. عقل ناقم بشدة أيضا على قيم الحرية والديمقراطية التي تؤمن بها وتنافح عنها ولم تدخر جهدا ولا طاقة للدفاع عنها، عقل لا يرضى أن تسير الأمور نحو ترسيخ هذه القيم.

أتساءل أي عقل يقرن ليلة الرحمة والمغفرة بالمرور إلى تنفيذ برنامج اعتقال غريم سياسي بما ينتهك حرمة الشهر وحرمة العمر وحرمة المقام، وحرمة وقت الإفطار. واضح ان من هندس هذا كان يرمي إلى مضاعفة الصدمة ولكن خاب مسعاه حيث كنت مثلا للثبات والهدوء والسكينة والصبر.لا أحتاج أن أصف لك هذا العقل فأنت قد خبرته لعقود طويلة وظللت تسعى لترويضه وجعله يطبّع مع الديمقراطية والقبول بالآخر. غير أن هذا العقل لم يعش في المنطقة إلا بتحالفه مع الديكتاتورية، واحتمائه بها، عقل كسول لم يعتمد إلا على عصا السلطة وسوطها ولم يحتج يوما ان يثبت نجاعته في غير انتاج العنف، ولم يسع يوما إلى بناء وطن يتسع لكل أبنائه. بعد تفويت فرصة وفرتها الثورة لمثل هذا البناء، هاهو يدمر البلاد تدميرا ويدخلها في متاهات لا يُعرف لها قاع. ماذا جنت البلاد من سجنك غير السير وراء شهوة الإقصاء والسلطة والقمع؟ شهرُ إمساك الشهوات والصبر وضبط النفس وتدريبها على ما لا تحبه لا يردَع من يسعى وراء شهوة الإقصاء  والسلطويّة عن المضي قدما في ما لا يقبله العقل ولا الخلق ولا الدين.

ونحن على مشارف العيد الخامس الذي سيحل وأنت في معتقلك، ورغم الألم الذي يعتصرنا لغيابك عنا في شهر رمضان وكل أيام السنة، رغم بعدك عن بيتك وزوجتك وأولادك وأحفادك وجميع من يحبك، فإنك حاضر معنا دوما في تفاصيل الحياة اليومية وخلال رمضان بالدعاء وكل آذان وقيام ونسك: نتذكر جلوسك الذي تستمر فيه بالذكر بعد صلاة الصبح إلى وقت الضحى، توجهك نحو القبلة بالدعاء بعد تناولك تمرة في وقت الإفطار، موعظتك لأحفادك وهم مجتمعون حولك بعد الصلاة، قيامك الليل، دعاء القنوت في كل الصلوات لفلسطين وكل الأمة، كلها تفاصيل وعبادات نذكرك بها ونحاول إحياءها بالشكل الذي تفعل فنشعر اننا متواصلون معك بمواصلة إحيائها كما تحييها.

ذكرى اعتقالك الدنيء تعتصرنا ألما خاصة  خلال هذا الشهر وفي هذه المناسبة ولكننا، كما تعلمنا منك أيضا، دائما واثقون في صحة البوصلة التي تحدوك، بوصلة الحرية، كما أننا مطمئنون إلى رحمة الله وقضائه وتدبيره.

بالرغم من رغبات الإستبداد في حجب فكرك عن مجتمعك و سعيه  المحموم إلى طمس فكرة الحرية وتشويه الوعي بها، فكتبك التي اشتغلت بتأصيل هذه الفكرة في الفكر الإسلامي المعاصر تجوب العالم باللغات المختلفة. رغم السجن وقمع حريتك بعزلك عن العالم في زنزانة، فإن أفكارك تناقش في اصقاع الدنيا واسمك يتردد على ألسنة احرار العالم في مشارق الأرض ومغاربها، بين المشيد بأفكارك والمناقش لها والناقد لها، وكلهم يجتمعون على استنكار ما تتعرض له من سجن واستهداف. عبثا يحاول سجانوك، فلم يزدك سجنك إلا رفعة في سلم التضحيات والثبات. أعلم أيضا يقينا أنه لك خلوة مع الله وفسحة للسبح في عالم الروح الذي لا يحده باب الزنزانة ولا سلطة مشوهة. على أمل فرج قريب، كلنا ثقة في الله، كما ظللت تردد دائما، وكما اثبتت الثورة السورية، أن ليل الظلم مهما طال وعربد، فان الصبح حتما آت.

واختتم هذه الكلمات بدعاء والدتي لك وبكلماتها يوم عيد ميلادها قبل يومين:

حبيبنا وتاج رؤوسنا العزيز، راشد، أسأل الله أن يفرج عنك وعن جميع المظلومين ويرفع عنك وعن الجميع هذه الغمة ويعيدك إلينا سالماً معافى يارب وأن يرزقك الصحة والسلامة والثبات والصبر والصمود ان الله على كل شيء قدير وبكل شي عليم….

#غنوشي_لست_وحدك

مقالات مشابهة

  • النعيمي: خدمة كتاب الله شرف عظيم ومسؤولية وطنية
  • حاكم عجمان وولي عهده يحضران إطلاق "مقرأة حميد للقراءات العشر"
  • محمود الشحات أنور يحيي حفل الإفطار الجماعي في تركيا.. بحضور أردوغان
  • السينما المغربية تحتفل بإطلاق “مايفراند” بحضور نخبة من المشاهير
  • الكنيسة القبطية تحتفل باليوبيل الذهبي لرهبنة الأنبا كيرلس آڤا مينا بحضور البابا تواضروس
  • «ميلس المجتمع» يحتفي بـ «الرياضة في عجمان»
  • عمار بن حميد يؤدي صلاة القيام في مسجد آمنة الغرير
  • عمار النعيمي يؤدي صلاة القيام في مسجد آمنة الغرير
  • وكيل وزارة شباب شمال سيناء يشهد الإفطار الجماعي مع ذوي القدرات الخاصة
  • رسالة من الدكتورة تسنيم الغنوشي إلى والدها الشيخ راشد الغنوشي