تراجع عملة باينانس المشفرة المستقرة لأقل مستوى لها في عام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
مباشر: تراجعت عملة "بي إن بي"، وهي العملة المشفرة المستقرة لبورصة "باينانس"، لتسجل أدنى مستوى لها خلال أكثر من عام مع استمرار الحملات التنظيمية على صناعة التشفير.
وانخفضت عملة "بي إن بي" المستقرة بنحو 3.6% إلى 203.59 دولار خلال تداولات اليوم، مما رفع خسارتها لهذا العام إلى حوالي 15%، بحسب "بلومبرج".
وتبلغ القيمة السوقية لعملة "باينانس" المستقرة حوالي 32 مليار دولار، مما يجعلها رابع أكبر أصول العملات المشفرة.
وانخفضت الأصول المحتفظ بها على "باينانس" بأكثر من 310 مليون دولار خلال الـ 24 ساعة الماضية، إلى 57.57 مليار دولار، وفقًا لمتتبع البيانات "دي في لاما DeFi Llama".
وتواجه بورصة التشفير تحديات مع مقدمي خدمات الدفع، إثر استمرار الحملات التنظيمية، حيث توقف "تشيك أوت دوت كوم" عن دعم منصة التشفير.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.
وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.
وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.
وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.
وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".
يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.