الأونروا: الضفة الغربية تحولت إلى ساحة معركة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني -اليوم الأربعاء- إن الضفة الغربية المحتلة أصبحت "ساحة معركة"، مع استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا منذ يناير/كانون الثاني، وفي ظل عملية واسعة النطاق يشنها الجيش الإسرائيلي.
وقال لازاريني في منشور على منصة إكس "الضفة الغربية تشهد امتدادا مثيرا للقلق للحرب في غزة"، مؤكدا أن "أكثر من 50 شخصا، بمن في ذلك الأطفال، قُتلوا منذ بدء عملية القوات الإسرائيلية".
وأشار المفوض العام للمنظمة -التي حظر الكنيست الإسرائيلي نشاطها- إلى أن تدمير البنية التحتية العامة في الضفة الغربية، وتجريف الطرق، وتقييد الوصول "باتت ممارسة شائعة".
وقال "لقد انقلبت حياة الناس رأسا على عقب، مما أعاد الصدمات والخسائر"، مشيرا إلى أن حوالي 40 ألف شخص أجبروا على الفرار من منازلهم خاصة في مخيمات اللاجئين في الشمال.
وأضاف لازاريني أن أكثر من 5 آلاف طفل يذهبون عادة إلى مدارس الأونروا حرموا من التعليم، بعضهم منذ أكثر من 10 أسابيع، في ظل تدمير المخيمات الفلسطينية.
وتحدث المفوض العام للأونروا عن أن "المرضى غير قادرين على الحصول على الرعاية الصحية، والعائلات حرمت من المياه والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى.. أعداد متزايدة من الناس باتوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية، في حين أن المنظمات الإغاثية مثقلة بالأعباء وتعاني من نقص بالغ في الموارد".
إعلانووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قتلت القوات الإسرائيلية أو هجمات المستوطنين ما لا يقل عن 900 فلسطيني في الضفة الغربية.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت إسرائيل الأحد أنها طردت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.