أعلن الجيش الإسرائيلي “مقتل 70 فلسطينيا منذ بدء عمليته العسكرية الموسعة في الضفة الغربية، والتي أطلق عليها اسم “عملية السور الحديدي”، مستهدفا مدن جنين وطولكرم وطوباس ونابلس”.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، “أن القوات اعتقلت نحو 250 فلسطينيا وصادرت 200 قطعة سلاح منذ بدء العمليات، كما نفذت القوات 15 غارة جوية، وأبطلت أكثر من 100 عبوة ناسفة زرعت لاستهداف الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى تدمير مئات العبوات الناسفة الأخرى التي كانت معدة لتنفيذ هجمات”.

هذا “وفي 23 فبراير 2025، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، ونشر وحدة دبابات في جنين، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إدخال دبابات إلى الضفة منذ نهاية الانتفاضة الثانية عام 2005، وأسفرت العملية عن تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني، خاصة في مخيم جنين، حيث تعرضت أجزاء كبيرة منه للتدمير الكامل”.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها، مشيرة إلى أن “العملية قد تكون أكبر عملية تهجير جماعي منذ عام 1967”.

أبو عبيدة يعلن عن أسماء 4 أسرى إسرائيليين سيتم تسليم جثامينهم “الليلة”

أعلن الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة مساء اليوم، عن أسماء 4 أسرى إسرائيليين سيتم تسليم جثامينهم الليلة، في إطار صفقة التبادل.

وأوضح في بيان: “في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب الشهيد عز الدين القسام تسليم جثامين الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم:اتساحي عيدان، ايتسيك الجريط، أوهاد يهلومي، شلومو منصور”.

وذكرت القناة 14 نقلا عن مصدر إسرائيلي أنه “سوف تتم عملية التبادل الساعة 11 ليلا”، ووفقا لمصادر فإن “عملية تسليم الجثامين الأربعة للصليب الأحمر ستتم مساء اليوم والذي بدوره سينقلها إلى الجانب المصري من معبر رفح ومن هناك سيتم نقلها إلى الجانب الإسرائيلي وبعدها سيتم نقلها إلى معهد الطب العدلي أبو كبير قرب تل أبيب”، وأشارت إلى أن “عملية التسليم ستتم دون أي مراسم من طرف حماس”.

وقالت حركة “حماس”، في وقت سابق، إن “المقاومة الفلسطينية تعتزم تسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، بالتزامن مع إفراج تل أبيب عن سابع دفعة من الأسرى الفلسطينيين الذين تأخر إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي، إضافة إلى ما يقابلهم من أطفال ونساء معتقلين من غزة”.

وأضافت في بيان أن “الوسطاء المصريين ضمنوا ذلك، وحماس ملتزمة بالعملية وحريصة على إتمام الاتفاق وإلزام الاحتلال به”. فيما شددت على أن عملية التبادل القادمة ستحدث “بآلية جديدة تضمن التزام إسرائيل بالتنفيذ”.

وأكدت “حماس”، أنه لم يُعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتها وحرصها على المضي قدما فيها من أجل إتمام مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مسؤولون لصحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق، إن “حماس” ستسلم جثث الأسرى الإسرائيليين دون أي مراسم داخل غزة، بعد خلافات حول آلية التسليم، وذكر المسؤولون أن إسرائيل ستفرج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني كانت قد امتنعت عن إطلاق سراحهم، وستفرج عن دفعة أخرى من الأسرى الفلسطينيين بمجرد تأكيد أن الجثث الأربع التي سلمت تعود للرهائن”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتفاق تبادل الأسرى الضفة الغربية تبادل الأسرى وقف إطلاق النار غزة

إقرأ أيضاً:

القضاء على حماس والنصر المطلق.. ماذا يقول مسؤولون ومحللون إسرائيليون؟

#سواليف

في كل خطاب ومناسبة وتصريح، يؤكد #قادة_الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم بنيامين #نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل #كاتس على هدف #القضاء على حركة #حماس كشرط لإنهاء الحرب. لا يقدّم هؤلاء تصورا تفصيليا حول الطبيعة النهائية للقضاء على حركة حماس، لكنهم يشددون في كل مرة على الأداة؛ مزيد من استخدام #القوة وتكثيف #الإبادة.

تختلف التفسيرات حول مركزية هذا الهدف في خطاب نتنياهو ومن حوله، فهناك من يرى أنه هدف لإطالة أمد الحرب من شخص يعرف تماما أنه سيذهب للمحكمة والسجن بعد أن تتوقف أصوات المدافع، وهناك من يرى أن هذا التوجه هو رؤية خاصة ببعض أطراف ائتلاف نتنياهو الحكومي ويخشى أن التنازل عنه قد يؤدي لانهيار الائتلاف وهذا سبب يتقاطع مع السبب السابق، وآخرون يرون أنه توجه استراتيجي ضمن المتغيرات التي طرأت على مفاهيم الأمن القومي الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر.

كما أشرنا، فإن أحدا لدى الاحتلال وقادته لا يقدّم تصورا تفصيليا لطريقة وطبيعة القضاء على حماس، أو حتى إن كان هذا بالفعل ممكن بالمعنى الكلاسيكي للقضاء على حركة مقاومة؟!. يرصد موقع قدس في هذه المادة، مواقف عسكريين وسياسيين إسرائيليين ومحللين سياسيين وعسكريين حول القدرة على القضاء على حركة حماس:

مقالات ذات صلة “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يُفاقم تجويع الأطفال في غزة 2025/04/29

في مقابلة مع موقع “صحيفة يديعوت أحرونوت” بتاريخ 16/10/2023 قال إيهود باراك، رئيس وزراء ووزير حرب سابق لدى الاحتلال إنه “لا يمكننا القضاء تمامًا على حماس. حماس هي فكرة، تعيش في أحلام الناس وقلوبهم وعقولهم. الهدف العملي للعملية العسكرية يجب أن يكون القضاء على القدرات العملياتية لحماس في قطاع غزة، وهذه مهمة معقدة بما يكفي ويجب التركيز عليها”.

أما إيهود أولمرت وهو رئيس وزراء سابق لدى الاحتلال، فقد أكد في مقابلة مع موقع ICE في ديسمبر 2023 أن “القضاء على حماس غير ممكن… الحديث عن إبادة حماس وإزالتها من على وجه الأرض هو أمر غير ممكن بشريًا… لا يمكن تدمير حماس”.

وفي السياق ذاته، أشار دانيال هاجاري، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقابلة مع “يديعوت أحرونوت” بتاريخ 19/6/2024 إلى أن “حماس فكرة. من يعتقد أنه يمكن القضاء عليها فهو مخطئ. هي جزء من #المجتمع_الفلسطيني وحركة الإخوان، وما يمكن فعله هو خلق بديل آخر يحل محلها”.

العميد احتياط في جيش الاحتلال أمير أفيفي، مؤسس ورئيس “منتدى ضباط من أجل أمن إسرائيل”، كتب في مقال بموقع المنتدى 7/10/2024 أن “الشعور الذي ساد الأيام التي تلت السابع من أكتوبر 2023 كان الإحباط والجهل بكيفية تحقيق النصر… القيادة الجنوبية كانت قدّرت أنه سيستغرق عامًا لتفكيك حماس كجسم عسكري، وحتى اليوم، ما زالت الطريق طويلة ولم تنتهِ”.

وبالنسبة للعميد احتياط في #جيش_الاحتلال يعقوب عميدرور، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي لدى الاحتلال، فإن “الحرب في غزة هي حرب على الوعي، ليس فقط على الأرض… لا يمكن تدمير فكرة، لكن بالإمكان إضعافها”، وهو ما كتبه د في مقال بصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

أما إمكانية تحقيق #نصر_كامل على حماس، فهي أيضا محط تشكيك، وقد أعرب عدد من كبار الضباط والسياسيين والمحللين عن شكوكهم حيال إمكانية تحقيق حسم عسكري كامل ضد الحركة. الجنرال احتياط غادي آيزنكوت، رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال، قال في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن ” #حماس_فكرة وليست مجرد تنظيم، ولا يمكن القضاء على فكرة بالقوة العسكرية فقط”.

أما المحلل العسكري رونين بيرغمان فقد كتب في “يديعوت أحرونوت” “حتى لو تمكنت إسرائيل من تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس، فإن الأيديولوجيا والقاعدة الاجتماعية ستبقى، ومن الممكن أن تتجدد في المستقبل”.

عضو الكنيست يوآف غالانت، وزير الحرب السابق، صرح في مقابلة مع “القناة 12” بأن “الحسم العسكري الكامل ضد حماس هو هدف غير واقعي. يجب الجمع بين الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي من أجل إضعاف التنظيم على المدى الطويل”.

وبحسب الصحفي عاموس هرئيل المراسل العسكري في صحيفة “هآرتس” فإن “على إسرائيل أن تعترف بأنها لا تستطيع تحقيق نصر كامل على حماس، بل عليها أن تسعى لإدارة الصراع بشكل ذكي لمنع التصعيد”.

مقالات مشابهة

  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وتحذير أممي من تفاقم المجاعة
  • مقتل 35 فلسطينياً وإصابة 109 خلال 24 ساعة في غزة
  • الاحتلال يهدم 4 منازل بالضفة ويعتقل 22 فلسطينيا بينهم 4 سيدات
  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
  • قوات العدو تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • القضاء على حماس والنصر المطلق.. ماذا يقول مسؤولون ومحللون إسرائيليون؟
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
  • مقتل 8 فلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت تجمعات لمواطنين غرب مدينة غزة
  • إعلام إسرائيلي: استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 51 شخصا وإصابة 115 آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية