بعد تفشيه في 60 دولة.. المتحور الجديد يرفع إصابات كورونا لـ769 مليونا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية تفاصيل ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، أطلقت عليها اسم (EG.5)، وأكدت المنظمة أن هذه السلالة الجديدة ليست من متحورات «كوفيد-19»، وإنما متحور من نوع «سارس- كوفيد- 2».
بدأ ينتشر بشكل أكثر فاعليةوقالت مسؤولة الإعلام في منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس دي، إن السلالة (EG.
وأضافت هاريس دي، في تصريح سابق لـ«الوطن»: «تواصل منظمة الصحة العالمية وفريقها الاستشاري التقني المعني بتطور SARS-CoV-2) TAG-VE) التوصية بأن تعطي الدول الأعضاء الأولوية لإجراءات محددة لتحسين معالجة أوجه عدم اليقين المتعلقة بهروب الأجسام المضادة، وشدة «EG.5»، موضحة أن الجداول الزمنية المقترحة هى مجرد تقديرات، وستختلف من بلد إلى آخر، بناءً على القدرات الوطنية.
وحددت منظمة الصحة العالمية الآن متحور الفيروس (EG.5)، وأنسابها الفرعية كمتغير من الفائدة (VOI).
بلغ عدد الوفيات بالفيروس أكثر من 6.9 مليون في كل أنحاء العالموشددت على أهمية إجراء الفحوصات المعادلة باستخدام الأمصال البشرية، وعزل الأشخاص المصابين وإجراء الفحوصات عقب الإصابة بحد أقصى 12 أسبوعاً، واختتمت: «تواصل منظمة الصحة العالمية وفريقها الاستشاري الفني المعني بتكوين لقاح (COVID-19) ،(TAG-CO-VAC) لتقييم تأثير المتغيرات بانتظام على أداء لقاحات COVID-19 لإبلاغ القرارات بشأن تحديثات تكوين اللقاح».
وحتى 13 أغسطس 2023، وصل عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 إلى أكثر من 769 مليوناً في جميع أنحاء العالم، فيما بلغ عدد الوفيات بالفيروس أكثر من 6.9 مليون فى كل أنحاء العالم.
وجرى تحديد هذا المتحور لأول مرة فى الصين فى فبراير الماضى، إلا أن اكتشافه لأول مرة فى الولايات المتحدة الأمريكية كان فى أبريل 2023، يعد سلالة من متحور «أوميكرون البديل» المعروف باسم (XBB.1.9.2)، لكنه يمتاز بطفرة ملحوظة تساعده على الهروب من الأجسام المضادة التى طورها الجهاز المناعى استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة.
وأصبحت هذه السلالة الجديدة مهيمنة فى أنحاء العالم، وسبباً رئيسياً للارتفاع الكبير فى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وفى 19 يوليو الماضى، أضافت منظمة الصحة العالمية متحور «EG.5» إلى قائمتها للسلالات المتداولة حالياً الخاضعة لمراقبتها، وطبقاً لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التى ثبتت فاعليتها فى الحماية من سلالة «أوميكرون»، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعى الجديد.
واكتٌشف المتحور الجديد في أكثر من 52 دولة، حيث يعتبر الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، ويقدر أنه مسؤول عن حوالي 17% من حالات كورونا الحالية، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا متحور كورونا اصابات كورونا منظمة الصحة العالمیة أنحاء العالم أکثر من
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية مُمتعضة من موقف أمريكا
أبدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أسفها لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية عزمها الانسحاب من المنظمة الدولية.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين لماذا قابلت كلينتون تصريح ترامب بـ"الضحك" خلال حفل التنصيبوقال المتحدث باسم المنظمة طارق جساريفيتش فى مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف إن مساهمة الولايات المتحدة فى ميزانية المنظمة تصل إلى حوالى 18 % .
وقالت المنظمة فى بيان إنها تلعب دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم بما في ذلك في الأمريكيين من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى واكتشاف حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها بما في ذلك تفشي الأمراض والتى غالبا في أماكن خطيرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها .
وأعربت عن أملها فى أن تعيد الولايات المتحدة النظر في القرار وقالت انها تتطلع الى المشاركة في حوار بناء للحفاظ على الشراكة مع الولايات المتحدة لصالح صحة ورفاهية ملايين البشر في جميع أنحاء العالم .
تلعب منظمة الصحة العالمية (WHO) دورًا محوريًا في تعزيز الصحة العامة على مستوى العالم، من خلال تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الأمراض وضمان توفير الرعاية الصحية للجميع. تأسست المنظمة عام 1948 كهيئة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الفجوات الصحية بين الدول. تُعتبر المنظمة جهة رئيسية في التعامل مع الأوبئة والطوارئ الصحية العالمية، حيث تعمل على توفير المعلومات الدقيقة والمحدثة، وتقديم الدعم التقني للدول لمواجهة التحديات الصحية، كما تساهم في تعزيز أنظمة الرصد والإبلاغ المبكر عن الأمراض المعدية.
إضافة إلى ذلك، تضطلع منظمة الصحة العالمية بمسؤولية تطوير الإرشادات والسياسات الصحية، مثل تعزيز حملات التطعيم، والتصدي للأمراض غير السارية كأمراض القلب والسكري. تسعى المنظمة أيضًا إلى تحسين الوصول إلى الأدوية الأساسية والمعدات الطبية، خصوصًا في الدول منخفضة الدخل، لضمان تحقيق العدالة الصحية. علاوة على ذلك، تعمل المنظمة بشكل وثيق مع الحكومات، المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص لتعزيز الوقاية الصحية من خلال نشر التوعية حول أنماط الحياة الصحية والتأثيرات البيئية. يُبرز عمل المنظمة في التصدي لجائحة كوفيد-19 دورها الحاسم، حيث قادت الجهود لتوفير اللقاحات، وتوزيع الموارد، وتقديم التوصيات العلمية التي ساعدت الدول على احتواء الفيروس والحد من آثاره.