حوار| رنا أبو الريش عن الذكاء الاصطناعي: لن أستغني عن العنصر البشري في أعمالي.. وأحمد السعدني قدم كوميديا مكثفة في "سيب وأنا سيب"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
_ رنا أبو الريش: سيب وأنا سيب" هي فكرة كلاسيكية استغرقت 4 سنين في كتابتها
_ كنت عارفة ان الجمهور هيتعلق بأحمد السعدني وهنا الزاهد _ أنا عمري ماكتب ألفاظ في السيناريو _ أفضل كتابة المسلسلات القصيرة _ الذكاء الإصطناعي يسبب خطر في جميع المجالات
نجحت رنا أبو الريش أن تجمع بين موهبتين مختلفتين، وكانت علاقتهما ملفته للنظر واعجب بها رواد السوشيال ميديا كما انهم لم يصدقوا بنجاحهما مع بعض، مما جعلوا المشاهد يبكي ويضحك ويتفاعل مع أحداث المسلسل في وقت واحد، لأنهما قدموا ضحكا تلقائيا وابتسامة حقيقية خرجت من القلب، وفى نفس الوقت قدمت الدراما المثيرة، ونجوم هذا العمل الفنان أحمد السعدني والفنان الجميلة هنا الزاهد.
وكشفت رنا أبو الريش، في حوار خاص للفجر الفني، تفاصيل سيناريو مسلسل "سيب وأنا سيب"، وعن سبب إختيار أحمد السعدني وهنا الزاهد تحديدا، وعن أعمالها الفترة المقبلة، وغيرها من الأمور، وإلي نص الحوار:-
في البداية.. حدثينا عن أجواء كتابة السيناريو لمسلسل "سيب وأنا سيب”
"سبب وأنا سيب" هي فكرة كلاسيكية أخذت في كتابتها 4 سنين تقريبا، وتناولتها بطريقة عصرية، للكشف تفاصيل حياة البلوجر والأنفلونسر وأنهم مسيطرين علي السوشيال ميديا وايضا السوشيال ميديا مهيمنة علي حياتهم ومن كتر ما بشوف الأنفلونسر والبلوجر علي الإنستجرام والتيك توك والسوشيال ميديا وبدأت افكر هل الحقيقة التي تظهر للجمهور هي الحقيقة فعلا؟ وهل تخلوا عن حاجات كتير في سبيل الشهرة دي؟ وهل عشان يوصلوا لهذه الشهرة إنفصلوا عن ناس في حياتهم الشخصية، وما هي طموحاتهم والاسرار التي يقوموا بإخفائها عن الجمهور".
من أين جاءت فكرة "سيب وأنا سيب"؟
"الفكرة ظهرت في البداية عندما كنت في الحاجة للكشف حياة البلوجر الشخصية وعن الأمور التي يخفوها عن جمهورها، ثم جاءت الفرضية وعن الاستايلست التي نالو جائزة في مسابقة معينة، وهذه المسابقات بتختصر طريق سنين مثل مسابقة Star Academy أو The Voice، وغيرها من المسابقات العديدة، ولكن هذه المسابقات سريعة الشهرة، وأنا كنت عايزة اتحدث عن "بيلا" التي تجسدها الفنانة هنا الزاهد التي أصبحت في يوم وليله مصممة أزياء ومن أهم الناس علي السوشيال ميديا، وكنت عايزة اكشف تفاصيل حياتها في البداية، وعن الأشخاص التي تركتهم بعد شهرتها ودخولها في عالم البلوجر والاستايلست ومنها بدأت، وبالفعل ناقشت حياتها قبل الشهرة عندما كانت معجبة بشقيق صحبتها ثم تخلت عنه بسبب الشهرة وعن شعورها بعد ذلك وشعوره أيضا، ولم يضم المسلسل ظالم أو مظلوم لأن كلنا خطائين".
ما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء كتابتها؟
"لم يواجهني صعوبات خلال كتابة السيناريو، لأن بكتب بالترتيب في البداية الفكرة ثم الشخصيات، وبقوم بدراسة الشخصية كويس أو ي، وأنا كنت حاسة ان عايشة معاهم، وعارفة ردود أفعالهم، لأن عندما يكون لدي علم بردود الأفعال بكون عارفة ايه اللي هيحصل في مواقف معين".
هل توقعت نجاح مسلسل "سيب وأنا سيب"؟
"توقعت نجاح المسلسل لأني شعرت بالكميا بين أحمد السعدني وهنا الزاهد، وكنت عارفة الجمهور هيتعلق بالثنائي ده واتأكدت أكتر لما شفتهم خلال التصوير".
وماذا عن تعاونك مع الفنان أحمد السعدني؟
"انا مقلقتش من أحمد السعدني وتواصلت معه لأخبره بهذا العمل وان انا كنت متأكده بموهبته بأنه سوف يقدم أفضل مما أتوقع، وكان مخيلتي أحمد السعدني من كتابة بداية السيناريو"، وتابعته في مسلسل "شبره ميه" والجمهور حبه للغاية وكنت متأكده ان مسلسل "سيب وأنا سبب" سوف ينقله في جه مختلفة تماما وهي رومانسية وخف الدم والشب المصري الأصيل، وهو فعلا دور كوميدي مختلفة عن الأدوار التي جسدها من قبل خصوصا أنها جرعة مكثفة من الكوميديا في هذا الدور".
ولماذا أخترتي هنا الزاهد تحديدا لتكون بطلة "سيب وأنا سيب"؟
"أولا هنا الزاهد شطرة جدا وهي كوميديانة أثبتت نفسها، والدور محتاج مواصفات هنا وهذه الفئة العمرية، وهي فتاة شديدة الجمال، وطيبة ولطيفة للغاية ولم تتعامل إطلاقا بمنطلق الأنثى الجميلة، بل تتعامل أنها فنانة شطرة ومتنوعة وهي كوميديانة درجة أولي وأثبت نفسها بذلك، وقومت بمتابعتها في العديد من الأعمال قبل مسلسل "سيب وأنا سيب" بعد كده قلت لأ انا عايزاها معايا في المسلسل".
هل تم ترشيح ممثلين أخرين للمسلسل في البداية؟
"أبطال المسلسل هنا زاهد واحمد السعدني ويارا جبران والفنان محمد البزاوي والفنانة عارفة عبد الرسول كانوا معايا منذ بداية المسلسل، ولكن شاركت في النهاية الفنانة دنيا سامي وانا سعيدة جدا بمشاركتها في المسلسل، والفنانة يارا جبران كان الترشيح الأول لتجسيد شخصية "عزة" وهي ممثلة رائعة ومحصلتش، والفنانة دنيا سامي للأسف لم أتعامل معها من قبل وقاموا بترشيحها وتحمست للغاية وعندما قمت بمقابلتها يوم التصوير فرحت جدا أن هي التي تجسد شخصية "مشمش" وهي أتقنت الدور، والفنان اللبناني كارلوس عازار هو نجم كبير جدا في لبنان، وأنا سعيدة بالعمل معه، وهو إضافة للمسلسل".
كل ممثل يواجه صعوبات في أعماله، فما هي الصعوبات التي جعلتك تقلقي من أحمد السعدني وهنا الزاهد؟
"لم أشعر إطلاقا بالقلق من أحمد السعدني وهنا الزاهد وكنت مطمئنة لأنهم فنانين لديهم موهبة كبيرة ولديهم كاريزما رائعة، وبينهم كميا من أول ماشفتهم في التصوير".
وماذا عن الإانتقادات التي تعرض لها المسلسل بسبب الألفاظ؟
"انا بسلم الورق للمخرج وهو المسؤل علي النتيجة النهائية، وأنا عمري ماكتب ألفاظ في السيناريو".
وما رأيك في المسلسلات القصيرة؟
"أفضل كتابة المسلسلات القصيرة التي تتكون من 10 و6 و8 حلقات، لأنها بها تشويق وتفاصيل جديدة وتبعدنا عن الممل، ولا أفضل تطويل الأحداث، إلا إذا كانت تستدعي وتستحق ذلك".
وما رأيك في الذكاء الإصطناعي وهل يسبب خطر للممثل؟
"الذكاء الاصطناعي يسبب خطر في كل المجالات للأسف سواء ممثلين أو مطربين أو مؤلفين، لأن تطوره سريع جدا، ويجعلنا أن نستبعد العنصر البشري، ويجب أن نواكب التكنولوجيا، ولم استغني عن العنصر البشري في أعمالي لأن بحب أتعامل مع بشر وايضا أفضل ان يكون الإبداع ناتج عن بشر".
وأخيرا.. ماذا عن أعمالك الجديدة؟
" لدي العديد من المشاريع التي أقدمها الفترة المقبلة، وانا بحب اقدم أعمالي تكون قريبة للمشاهد يكون متعايش معها وليس في الخيال، وانتهيت من كتابة فيلمين منذ فترة طويلة، ولدي مسلسل انتظره في رمضان المقبل 2024، ولدي ايضا مشروع اخر مأخوذ عن رواية وهي رائعة للغاية وهي عصرية جدا، وإجتماعية، وأنا متشوقة لتقديمها وهي مختلفه عما قدمتها من قبل واشتغلت عليه أكتر من 7 سنين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل سيب وأنا سيب الفجر الفني الفنانة هنا الزاهد الفنان أحمد السعدني الذكاء الاصطناعي السوشیال میدیا سیب وأنا سیب هنا الزاهد فی البدایة
إقرأ أيضاً:
تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
#سواليف
أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال #الذكاء_الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).
يعدّ AGI بمثابة النقلة النوعية التي تمكّن الأنظمة من التعلم بشكل فعّال كالذكاء البشري أو أفضل منه.
وأكد 76% من 475 باحثا في المجال، أنهم يرون أن هذا التوسع “غير مرجح” أو “غير مرجح جدا” أن يحقق هذا الهدف المنشود.
مقالات ذات صلة إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات! 2025/04/01وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للصناعات التكنولوجية التي توقعت أن تحسينات بسيطة في النماذج الحالية من خلال مزيد من البيانات والطاقة ستؤدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.
ومنذ #طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2022، كانت التوقعات تركز على أن زيادة الموارد كافية لتجاوز #الذكاء_البشري. لكن مع مرور الوقت، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق، فإن التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ.
وقال ستيوارت راسل، عالم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والذي شارك في إعداد التقرير: “منذ إصدار GPT-4، أصبح واضحا أن التوسع في النماذج كان تدريجيا ومكلفا. الشركات قد استثمرت أموالا ضخمة بالفعل، ولا يمكنها التراجع بسبب الضغوط المالية”.
وفي السنوات الأخيرة، ساهمت البنية الأساسية المبتكرة المسماة “المحولات” (Transformers)، التي ابتكرها علماء غوغل عام 2017، في تحسن قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه النماذج من زيادة البيانات لتوليد استجابات أدق. ولكن التوسع المستمر يتطلب موارد ضخمة من الطاقة والمال.
وقد استقطب قطاع الذكاء الاصطناعي المولّد نحو 56 مليار دولار في رأس المال المغامر عام 2024، مع تكريس جزء كبير من هذه الأموال لبناء مراكز بيانات ضخمة تسببت في زيادة انبعاثات الكربون ثلاث مرات منذ 2018.
ومع استنفاد البيانات البشرية القابلة للاستخدام بحلول نهاية هذا العقد، فإن الشركات ستضطر إما لاستخدام البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه أو جمع بيانات خاصة من المستخدمين، ما يعرض النماذج لمخاطر أخطاء إضافية. وعلى الرغم من ذلك، لا يقتصر السبب في محدودية النماذج الحالية على الموارد فقط، بل يتعدى ذلك إلى القيود الهيكلية في طريقة تدريب هذه النماذج.
كما أشار راسل: “المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تعتمد على شبكات ضخمة تمثل مفاهيم مجزّأة، ما يجعلها بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات”.
وفي ظل هذه التحديات، بدأ الباحثون في النظر إلى نماذج استدلالية متخصصة يمكن أن تحقق استجابات أكثر دقة. كما يعتقد البعض أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أنظمة تعلم آلي أخرى قد يفتح آفاقا جديدة.
وفي هذا الصدد، أثبتت شركة DeepSeek الصينية أن بإمكانها تحقيق نتائج متميزة بتكاليف أقل، متفوقة على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون.
ورغم التحديات، ما يزال هناك أمل في التقدم، حيث يقول توماس ديتريش، الأستاذ الفخري لعلوم الحاسوب في جامعة ولاية أوريغون: “في الماضي، كانت التطورات التكنولوجية تتطلب من 10 إلى 20 عاما لتحقيق العوائد الكبيرة. وهذا يعني أن هناك فرصة للابتكار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن العديد من الشركات قد تفشل في البداية”.