اعتبرتها أنصاف حلول تُجدد الصراع.. القاهرة ترفض المقترحات المتداولة بشأن حكمها لغزة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
القاهرة - أعلنت القاهرة، الأربعاء 26فبراير2025، رفض المقترحات المتداولة بشأن الحوكمة خلال المرحلة المقبلة في قطاع غزة، وآخرها مقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية.
وأكدت أنها "أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلاً من تسويته بشكل نهائي".
جاء ذلك في بحسب ما صرح به متحدث الخارجية المصرية تميم خلاف، "رداً على استفسارات صحفية حول المقترحات المتداولة بشأن الحوكمة خلال المرحلة المقبلة في قطاع غزة، وآخرها مقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وأكد متحدث الخارجية المصرية أن "أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، والتي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلاً من تسويته بشكل نهائي".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشروعات مستقبل مصر تسهم في تحقيق الاكتفاء الزراعي
أشاد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ ، بمشروعات جهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة، مؤكدًا أنها تمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي، ضمن رؤية القيادة السياسية لتشييد الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد نسيم، في بيان صحفي له اليوم، أن مشروع "مستقبل مصر" يُعد نقلة نوعية في مجال التوسع الزراعي واستصلاح الأراضي، حيث يسهم بشكل فعال في تقليل فجوة الاستيراد، وتوفير السلع الاستراتيجية بأسعار مناسبة للمواطنين، مع تصدير الفائض إلى الأسواق الإقليمية والدولية لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المشروع يعتمد على أحدث أساليب الري الحديث والزراعة الذكية، وهو ما يعزز كفاءة الإنتاج وجودة المحاصيل، ما يدعم توجه الدولة نحو تحقيق تنمية مستدامة حقيقية تستفيد منها الأجيال القادمة.
وأوضح نادر نسيم، أن توجيهات الرئيس السيسي المستمرة بدعم المشروعات الزراعية الكبرى، مثل مشروع "مستقبل مصر"، تؤكد أن الأمن الغذائي أصبح أولوية قصوى ضمن أجندة العمل الوطني، خصوصًا مع المتغيرات العالمية التي أثرت على أسواق الغذاء.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في توفير الدعم اللوجستي والفني لمشروعات التنمية الزراعية، سواء عبر تطوير منظومة الري الحديث، أو إنشاء الصوامع لتخزين الغلال، أو دعم البحث العلمي الزراعي لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل.
وأضاف أن مشروعات "مستقبل مصر" تمثل أيضًا رافدًا مهمًا للتنمية المتكاملة، ليس فقط في القطاع الزراعي، بل عبر خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الاستثمار، وتنشيط حركة التجارة الداخلية والخارجية.
وشدد نائب بني سويف، على أن هذه المشروعات تسهم في تعزيز موقع مصر الإقليمي كمركز رئيسي لتجارة السلع الزراعية والغذائية، مع تحسين حياة المواطنين وزيادة دخل الأسر المصرية في المناطق المستفيدة من المشروعات التنموية الكبرى.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم بيانه، بالتأكيد على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية المستدامة الشاملة، بفضل رؤية القيادة السياسية الحكيمة، وجهود أجهزة الدولة، وإصرار الشعب المصري، مشيرًا إلى أن مشروعات "مستقبل مصر" تقدم نموذجًا لما يمكن تحقيقه عندما تتكامل الرؤى والإرادة السياسية والعمل الوطني المخلص.