الجزارة ينخرطون في حملة خفض الأسعار ويحددون سعر اللحوم في 80 درهماً
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
انخرط اليوم العديد من الجزارين بعدد من المدن المغربية في حملة تخفيض أسعار المواد الغذائية التي أطلق شرارتها بائعة السمك الشاب المراكشي عبد الإله.
وأعلن جزارون بجهة الرباط سلا القنيطرة وبعض الجزارين بجهة الدارالبيضاء تخفيض سعر اللحوم الحمراء إلى 80 درهم عوض 120 درهما تضامنا مع المواطنين المغاربة الذين اكتووا بنار لهيب الأسعار وثانية من أجل الضغط على لوبيات القطاع من أجل تخفيض ثمن الأغنام والأبقار المدعمة الموجه للاستهلاك.
وكشف جزارون في مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي أن أسعار الأغنام والأبقار التي يقتنوها من أجل ذبحها وبيعها هي السبب في ارتفاع ثمن اللحوم، رغم أن غالبية الأغنام والأبقار تم استيرادها من الخارج بدعم من الدولة لتخفيف ارتفاع الأسعار والحفاظ على القطيع الوطني.
و تواصل أسعار اللحوم ارتفاعها المستمر في السوق الوطنية، إذ يتمسك غالبية أصحاب محلات الجزارة والبيع بالتقسيط بالأسعار التي كانت معتمدة منذ أسابيع، على الرغم من التراجع الذي سجلته على مستوى المجازر الكبرى والبيع بالجملة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف نقص المعروض
مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025
المستقلة/- واصلت أسعار النفط العالمية الحفاظ على مكاسبها، يوم الخميس، بعد أن شهدت مخزونات الخام الأميركية أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2024، مما يعزز التوقعات بنقص المعروض على المدى القريب.
تحركات الأسعار في الأسواق العالميةتم تداول خام برنت قرب 74 دولارًا للبرميل، بعدما أنهى جلسة الأربعاء مرتفعًا بنسبة 1.1%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل.
وفقًا للبيانات الحكومية، انخفضت المخزونات الأميركية بمقدار 3.34 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال شهر، كما تراجعت مخزونات البنزين، مما يشير إلى تحسن الطلب على الوقود في الأسواق الأميركية.
التوترات الجيوسياسية وتعطل الإمداداتشهدت أسعار النفط ارتفاعًا منذ أوائل مارس الجاري، وسط التوترات الجيوسياسية والعقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أدت إلى زيادة المخاوف من تعطل الإمدادات من إيران وفنزويلا، وهما من كبار المنتجين في السوق العالمية.
تشاؤم شركات تجارة النفط الكبرىورغم هذا الانتعاش، فإن شركات تجارة النفط الكبرى مثل “ترافيغورا” و”غونفور” لا تزال متشائمة بشأن الأسعار خلال الفترة المتبقية من العام، بسبب توقعات ارتفاع المعروض النفطي العالمي، لا سيما من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”.
كما يستعد تحالف “أوبك+” لإعادة بعض الإنتاج المتوقف الشهر المقبل، وهي أولى خطوات زيادة الإنتاج التدريجية المخطط لها، مما قد يؤدي إلى زيادة المعروض وضغط على الأسعار.
شراء خيارات النفط الصعودية للتحوطمع تصاعد المخاوف بشأن التقلبات المحتملة في أسعار النفط، اتجه المتداولون إلى شراء خيارات النفط الصعودية للتحوط ضد أي ارتفاع غير متوقع في الأسعار، وسط استمرار التقلبات في سوق الطاقة.
التوقعات المستقبليةيبدو أن سوق النفط يواجه مرحلة عدم يقين، حيث تتجاذبه مخاوف نقص المعروض بسبب انخفاض المخزونات والعقوبات، من جهة، وارتفاع الإنتاج المتوقع من خارج “أوبك+” من جهة أخرى. ومع استمرار هذه العوامل المتضادة، تبقى الأسواق في حالة ترقب لتطورات جديدة قد تحسم اتجاه الأسعار في الأشهر المقبلة.