مدفيديف: "الناتو" يشن الآن حربا "هجينة" بأيدي نظام كييف
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، إن "الناتو" يشن الآن حربا "هجينة"، لكنها شاملة تماما ودموية في أوكرانيا على أيدي نظام كييف.
وأشار إلى أن مثل هذه الأحداث، في حال وقوعها، يجب أن تصبح درسا لـ"المراقبين".
وقال مدفيديف إن "الحرب الهجينة ولكن الشاملة والدموية التي يشنها الناتو ضدنا الآن في أوكرانيا على أيدي نظام كييف والتي يتورط فيها خصومنا حتى آذانهم، تؤكد ذلك بكل وضوح".
كما أكد مدفيديف مرة أخرى أن "أوكرانيا قد تختفي من الخريطة السياسية للعالم نتيجة للصراع الحالي.. كل هذا أصبح واضحا الآن.. والنتيجة الأخرى للصراع ستكون الرحيل المخزي لسلطات كييف الحالية".
وأوضح: "يبدو أن أراضي الاتحاد السوفيتي السابق، بالنسبة للولايات المتحدة وأتباعها هي بلد الدروس غير المستفادة، وقد حان الوقت لتعلمها منذ وقت طويل".
وأكد أن "الغرب وكييف بالتنسيق بينهما منذ فترة طويلة قاما بالتحضير لعدوان واسع النطاق ضد روسيا وردا على ذلك، تم إطلاق العملية العسكرية الخاصة من أجل منع أي عدوان محتمل.. إن الكيفية التي تصرف بها الغرب وعملاؤه في كييف في الوضع المحيط بدونباس معروفة جيدا.. نفس النفاق، نفس الحيل".
وأوضح مدفيديف، في وقت سابق، أن هزيمة الغرب في أوكرانيا أمر حتمي لا مفر منه، مشددا أنه لا يجب أن تتوقف روسيا حتى تتم الإطاحة بنظام كييف الإرهابي الحالي تماما.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دميتري مدفيديف كييف مجلس الأمن الروسي موسكو فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
حذّرت روسيا من خطر التصعيد في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس".
يأتي ذلك بعدما أعرب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.تداعيات الحرب الروسية الأوكرانيةوقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال الإحاطة الدورية إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
أخبار متعلقة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةترامب: بايدن وزيلينسكي السبب في اندلاع الحرب بأوكرانياوندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صواريخ "تاوروس" - موقع dwمساعدات ألمانيا العسكرية لأوكرانياوفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس الأحد مجددًا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وقال مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص: "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين"، وأضاف "لا بدّ من أن يجري التنسيق وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها على روسيا منذ فبراير 2022.
وأدلى ميرتس بتصريحاته بعد بضع ساعات من هجوم روسي مزدوج على مدينة سومي الأوكرانية يعدّ من الأعنف منذ اندلاع الحرب وقد أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا.