رحبت كوريا الشمالية بالسياح الغربيين، لأول مرة منذ 5 سنوات، في خطوة جديدة نحو انفتاح أكبر.

ونظمت شركة السفر "كوريو تورز" ومقرها بكين، رحلة مدتها 5 أيام لمجموعة من 13 سائحا دوليا.

وكان السائحون من بريطانيا وكندا واليونان ونيوزيلندا وفرنسا وألمانيا والنمسا وأستراليا وإيطاليا، وعبروا برا من الصين إلى مدينة راسون في الشمال الشرقي لكوريا الشمالية.

وأثناء وجودهم في المدينة الحدودية، قاموا بزيارة المتاجر والمدارس والمصانع وتماثيل الجد الراحل كيم إيل سونغ، بالإضافة لتماثيل كيم جونغ إيل، والد الزعيم الحالي كيم جونغ أون.

وقال المدير العام لشركة Koryo Tours، سايمون كوكيريل: "منذ يناير 2020، تم إغلاق البلاد أمام جميع السياح الدوليين، ويسعدنا أننا وجدنا أخيرا فرصة في منطقة راسون، في أقصى شمال كوريا الشمالية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا كيم إيل سونغ كوريا الشمالية كوريا الشمالية كيم جونغ اون زعيم كوريا الشمالية بيونغيانغ بريطانيا كيم إيل سونغ كوريا الشمالية أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

كيم جونغ أون: الأسلحة دون أيديولوجية مجرد قطع حديدية

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الثلاثاء أن الزعيم كيم جونغ أون أكد على أهمية بناء جيش قوي سياسيا وعقائديا، مشيرا إلى أن الأسلحة دون عقيدة ليست سوى "قطع من الحديد".

وجاءت تصريحات الزعيم الكوري الشمالي في وقت يسود فيه الغموض السياسي، وسط تقارير عن مشاركة قوات كورية شمالية في الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال كيم -أمام فرق النخبة العسكرية في جامعة كيم إيل سونغ للسياسة- إن الجيش الكوري الشمالي يسعى إلى أن يصبح الأقوى في العالم، لكنه شدد على أن التركيز يجب أن ينصب على "المزايا السياسية والأيديولوجية والروحية والأخلاقية لجيش الحزب والشعب".

وأضاف أن "الأسلحة دون أيديولوجية مجرد قطع حديدية"، مؤكدا أن بناء الجيش يجب أن يعطي الأولوية لجعله قويا من النواحي السياسية والأيديولوجية والأخلاقية.

وأشاد كيم بالولاء والبطولة اللذين أظهرهما الجيش الكوري الشمالي في التغلب على الصعوبات والتضحية من أجل الدولة، قائلا إن "التفوق الأيديولوجي والأخلاقي للجيش يعني التفوق النوعي للجيش".

وعلى الرغم من أن كيم لم يذكر الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية بشكل صريح في خطابه فإنه ألقى باللوم على الحليفين في إثارة التوترات الإقليمية.

إعلان

كما تعهد باتخاذ إجراءات مضادة -بما في ذلك بناء المزيد من الأسلحة النووية- رغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته التواصل مع كيم.

وتأتي تصريحات كيم في وقت تنتشر فيه تقارير تفيد بأن قوات كورية شمالية قوامها أكثر من 10 آلاف جندي تقاتل إلى جانب روسيا في حربها ضد أوكرانيا، إذ تكبدت خسائر فادحة.

ولم تعترف كوريا الشمالية رسميا بدعمها العسكري لروسيا في هذه الحرب، مما يزيد حالة الغموض بشأن دور بيونغ يانغ في الصراع.

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية يدعو لتحديث الجيش استعدادا لأي حرب
  • زعيم كوريا الشمالية يجهز جيشه لأي حرب
  • «سفك الدماء أمر شائع».. زعيم كوريا الشمالية يدعو لبناء جيش قوي استعدادا للحرب
  • استعداداً للحرب.. زعيم كوريا الشمالية يدعو لتحديث الجيش
  • كيم جونغ أون: الأسلحة دون أيديولوجية مجرد قطع حديدية
  • زعيم كوريا الشمالية: الأسلحة دون عقيدة مجرد قطع حديدية
  • زعيم كوريا الشمالية: الأسلحة من دون أيديولوجية مجرد «قطع حديدية»
  • زعيم كوريا الشمالية: الأسلحة دون أيديولوجية مجرد "قطع حديدية"‭ ‬‭ ‬
  • كوريا الشمالية تحذر من اتخاذ إجراءات "حازمة" ضد أنشطة مجموعة مراقبة العقوبات المتعددة الأطراف