مقابل 5 ملايين دولار.. ترامب يعتزم تقديم إقامات "ذهبية" للأثرياء بمن فيهم الروس
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة جديدة لمنح المستثمرين الأثرياء، بمن فيهم الروس، فرصة للحصول على الجنسية الأمريكية عبر ما أسماه "البطاقة الذهبية"، والتي تُمنح مقابل 5 ملايين دولار، لتحلّ محل تأشيرة المستثمرين EB-5 المعتمدة منذ عام 1990.
وخلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي، تحدث ترامب الفئة المستهدفة التي تستهدفها هذه البطاقة قائلاً: "سينفقون الكثير من الأموال، وسيدفعون الضرائب، وسيوظفون العديد من الأشخاص.
وردًا على سؤال حول إمكانية تأهل رجال الأعمال الروس للحصول عليها، قال: "نعم، ربما. أعرف بعض الأوليغارشيين الروس وهم أشخاص لطفاء للغاية".
وقال ترامب في ختام مؤتمره الصحفي: "إنها تشبه البطاقة الخضراء، لكنها أكثر تطورًا. إنها طريق إلى الجنسية، خصوصًا للأثرياء وأصحاب المواهب الكبيرة"، مضيفًا أن الشركات قد تدفع لجلب أصحاب الكفاءات مقابل الحصول على إقامة طويلة الأمد في الولايات المتحدة.
وتأشيرة EB-5، التي يسعى ترامب لإلغائها، أُنشئت بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، إذ تُمنح لمن يستثمرون مليون دولار على الأقل في مشاريع تخلق ما لا يقل عن 10 وظائف أمريكية. لكن وفقًا لوزير التجارة هوارد لوتنيك، فإن "البطاقة الذهبية" سترفع الحد الأدنى للاستثمار وتقضي على "الاحتيال والهراء" الذي وصف به تأشيرة EB-5.
كيف تعمل البطاقة الذهبية؟أشار لوتنيك إلى أن البطاقة الذهبية ستعمل بطريقة مشابهة للبطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة)، لكنها ستُمنح حصريًا لمن لمن يدفع ثمنها. كما أكد أن المتقدمين سيخضعون لفحص دقيق لضمان أنهم "مواطنون عالميون من الطراز الرفيع"، دون تقديم تفاصيل حول آلية التحقق.
وعلى عكس تأشيرة EB-5، لم يتضمن إعلان ترامب أي اشتراطات لتوفير فرص عمل، مشيرًا إلى أن الحكومة الفيدرالية قد تبيع ما يصل إلى 10 ملايين بطاقة ذهبية، ما يمكن أن يساعد، حسب زعمه، في تقليص العجز. كما ادعى أن منح البطاقة لا يحتاج إلى موافقة الكونغرس، رغم أن التشريعات الحالية تحدد معايير الحصول على الجنسية.
Relatedترامب ينفي ما ورد في صحيفة فرنسية عن زيارة مرتقبة إلى موسكو في يوم النصرترامب: لن أفرض خطة غزة بالقوة ومشاركة زيلينسكي في المحادثات حول أوكرانيا لا تهمّموسكو تُعلن عن بدء الاستعدادات لقمة مفصلية بين ترامب وبوتينوتعد تأشيرات المستثمرين، أو ما يُعرف بـ"التأشيرات الذهبية"، شائعة عالميًا، حيث توفرها أكثر من 100 دولة، من بينها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، إسبانيا، اليونان، مالطا، أستراليا، وكندا.
بحسب أحدث تقرير سنوي لإحصاءات الهجرة الصادر عن وزارة الأمن الداخلي، نال نحو 8000 شخص تأشيرات المستثمرين خلال فترة 12 شهرًا انتهت في 30 أيلول/سبتمبر 2022، رغم تحذيرات سابقة من "خدمة أبحاث الكونغرس" بشأن مخاطر الاحتيال.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يشدد قيود الرقائق على الصين.. هل نشهد فصلاً جديدًا في الحرب التقنية بين العملاقين؟ إدارة ترامب تدرس نقل دور القيادة الأمريكية في إفريقيا إلى أوروبا "كل شيء أو لا شيء" عن خفايا حملة ترامب الانتخابية... والأخير يرد: "كذب وافتراء" تأشيرة سفردونالد ترامبروسياضرائبالولايات المتحدة الأمريكيةاستثمارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا حروب دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا حروب تأشيرة سفر دونالد ترامب روسيا ضرائب الولايات المتحدة الأمريكية استثمار دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا إسرائيل روسيا حروب المملكة المتحدة أدب غزة ألمانيا إيران الضفة الغربية البطاقة الذهبیة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
إنهيار وخسائر غير مسبوقة لدول عربية بسبب تضررها من رسوم ترامب الجمركية
وحسب منظمة "الإسكوا" فإن قيمة الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة انخفضت من 91 مليار دولار في عام 2013 إلى 48 مليار دولار في عام 2024، كما تراجعت حصة السوق الأمريكية من الصادرات العربية من 6% إلى 3.5%. أما الدول العربية الأكثر تضررا:
الإمارات العربية المتحدة: تأثرت بشكل كبير بسبب اعتمادها على سوق إعادة التصدير، حيث بلغت خسائرها التصديرية نحو 10 مليارات دولار.
البحرين: تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية في تصدير الألمنيوم والكيماويات.
الأردن: تشكل صادراتها إلى الولايات المتحدة نحو 25% من إجمالي صادراتها العالمية، ما يجعلها من بين الدول الأكثر عرضة للتأثر.
دول أخرى متأثرة: تشمل مصر، لبنان، المغرب، وتونس.
التحول في العلاقات التجارية: تنوع الاقتصاد المعتمد على التصدير أصبح مهددا بسبب الإجراءات الحمائية.
تضاعفت الصادرات غير النفطية خلال الفترة بين 2013 و2024. تراجعت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات النفطية.
تأثير محتمل على اتفاقات اجتماعية وإنمائية في الدول المصدرة.
التأثيرات المالية: انخفاض في أسعار النفط والمواد الخام.
خسائر مالية متوقعة للدول المتوسطة الدخل تُقدّر بـ114 مليار دولار حتى عام 2025