اتفاقية مصرفية بين البنك الوطني العُماني و"النفط العُمانية للتسويق"
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن البنك الوطني العُماني عن ربط حلول الخدمات المصرفية بين الشركات مع أنظمة شركة النفط العُمانية للتسويق؛ بهدف تسهيل العمليات المصرفية ودعم جهود التحول الرقمي في الخدمات المصرفية للشركات. ووقع الاتفاقية عبد الله بن زهران الهنائي الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العُماني، وطارق بن محمد الجنيدي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق.
وتأتي هذه الخطوة لتساهم في دمج أنظمة شركة النفط العُمانية للتسويق مع الحلول المصرفية التي يقدمها البنك الوطني العُماني من أجل توظيف الابتكار وتعزيز مكانة الجهتين في تبنّي أحدث التطورات في مجال التقنية المالية في سلطنة عُمان. وتهدف هذه الشراكة إلى خفض مدة المعاملات وضمان سلاستها وإجرائها بشكل سريع وآمن.
وقال محمد بن يحيى الجابري مساعد المدير العام ورئيس المعاملات المصرفية في البنك: "تمثل هذه الشراكة مع شركة النفط العُمانية للتسويق خطوة مهمة في دعم التزامنا تجاه تبني التحول الرقمي في الخدمات المصرفية للشركات، فمن خلال تمكين إجراء المعاملات السلسة والآمنة والآلية، نساهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز التقنية المالية في عُمان".
وقال مصعب بن فارس بنجرادي الرئيس المالي في شركة النفط العُمانية للتسويق: "تُجسِّد شراكتنا مع البنك الوطني العُماني التزامنا بتوظيف حلول رقمية مبتكرة تعزز الكفاءة وتلبي احتياجات العملاء. ومن خلال التكامل مع منصة المعاملات التجارية بين الشركات التابعة للبنك الوطني العُماني، سنتمكن من مواكبة تطلعات عملائنا من قطاع الأعمال عبر تحسين جودة المعاملات وجعلها أكثر سرعة وأمانًا وكفاءة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة
نظم موظفو شركة بترومسيلة وقفة احتجاجية اليوم للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة وتحقيق مطالبهم الوظيفية المشروعة، وسط تصاعد حالة الاستياء بين العاملين في الشركة.
ويأتي هذا الاحتجاج بعد سنوات من المعاناة المستمرة حيث يشكو الموظفون من تأخر الرواتب والمستحقات المالية إضافة إلى عدم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بتحسين بيئة العمل وتأمين حقوقهم الوظيفية.
وتُعد شركة بترومسيلة من الركائز الأساسية في قطاعي النفط والطاقة، حيث يعتمد عليها تشغيل محطات الكهرباء وتوفير الوقود في العديد من المحافظات.
وأكد المحتجون أن استمرار تجاهل مشكلاتهم وعدم تنفيذ الحلول اللازمة قد يدفعهم إلى تصعيد أكبر، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في إمدادات الطاقة والوقود، مؤثرًطاً بشكل مباشر على الخدمات العامة.
من جانبها حذرت نقابة موظفي بترومسيلة من أن استمرار المماطلة في حل هذه الأزمة قد يضطرها إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية تشمل الإضراب أو تعليق العمل في بعض القطاعات، ما ينذر بتداعيات اقتصادية وخدمية كبيرة.
وطالب المحتجون الحكومة والجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنهاء هذه الأزمة مشددين على أن تلبية مطالبهم هو حق مشروع يضمن لهم الاستقرار المعيشي والوظيفي، ويسهم في الحفاظ على استمرارية قطاع النفط والطاقة دون أي انقطاع .