"إنسايت" تستعرض أبرز الحلول المتطورة في مجالات الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نظّمت شركة "إنسايت" فعالية حصرية حول خدمات الأمن المُدارة، بحضور نخبة من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، إلى جانب ممثلين عن شركات LogRhythm وResecurity وVectra، الرائدة في حلول الحماية الرقمية.
وقدم راشد السالمي الرئيس التنفيذي لشركة إنسايت كلمة خلال الفعالية، أكد خلالها أهمية تعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني في ظل تزايد التهديدات الرقمية، مشيرًا إلى التزام الشركة بتقديم حلول أمنية مبتكرة ومُدارة تلبي احتياجات المؤسسات في المنطقة.
وشهدت الفعالية عروضًا تقديمية وجلسات نقاشية متخصصة حول أحدث التقنيات والأساليب المتبعة في كشف التهديدات والاستجابة لها؛ حيث استعرض خبراء الأمن السيبراني من الشركات المشاركة حلولهم المتقدمة في مجال إدارة المخاطر، الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، وتحليل البيانات الأمنية.
وتابع السالمي قائلًا: "نهدف من خلال هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي لخدمات الأمن المدارة في حماية البنية التحتية الرقمية للمؤسسات. وحصولنا على اعتماد وزارة النقل يعكس ثقة الجهات الرسمية بقدراتنا، وتعاوننا مع شركائنا العالميين يؤكد حرصنا على تقديم حلول متكاملة تساعد الشركات على التصدي للتهديدات المتطورة بكفاءة وفعالية".
يُشار إلى أن "إنسايت" تُعد من الشركات الرائدة في مجال التحول الرقمي والأمن السيبراني؛ حيث تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات الأمنية المدارة التي تتيح للمؤسسات تعزيز مستوى الحماية والاستجابة الاستباقية للهجمات الإلكترونية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحالف استراتيجي بين القطاع الخاص والأكاديمي لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي
في خطوة هامة لتعزيز مكانة مصر كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين إحدى الشركات المصرية المتخصصة في خدمة العملاء وجامعة خاصة مرموقة، تهدف إلى تطوير حلول ذكاء اصطناعي تتناسب مع الاحتياجات اللغوية والثقافية المحلية.
تركز الاتفاقية على ثلاثة محاور رئيسية تشمل البحث والتطوير، وتدريب الطلاب، وتوفير فرص عمل للخريجين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، صرح المهندس وائل أبو العلا أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الصناعات عالمياً، مؤكداً ضرورة أن تلعب مصر دوراً نشطاً في هذا التحول.
وأضاف أن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز البحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي بما يتلاءم مع المتطلبات المحلية، مع التركيز على سيادة البيانات وأمنها.
وأشار إلى أن نجاح الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل أساسي على العنصر البشري، رغم توفر الأدوات مفتوحة المصدر، مؤكداً أن نقص الكفاءات المتخصصة يمثل تحدياً رئيسياً في المنطقة.