اختتام مؤتمر لينة 2025″ للرعاية الصحية الافتراضية بمشاركة نخبة من الخبراء
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
المناطق_واس
اختتمت اليوم فعاليات مؤتمر لينة للرعاية الصحية الافتراضية 2025، الذي نظمه تجمع صحة الحدود الشمالية بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وشهد الحدث مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة الرقمية والابتكار الطبي والذكاء الاصطناعي.
وأكد الرئيس التنفيذي لتجمع الحدود الشمالية الصحي، مروان اليحيى، أن المملكة تعد من الدول الرائدة عالميًا في تبني حلول الرعاية الصحية الرقمية، مشيرًا إلى أن إطلاق مستشفى الصحة الافتراضي يمثل أحد أبرز المشاريع في هذا المجال، ويسهم في ربط المنشآت الصحية وتقديم خدمات طبية متخصصة عن بُعد، مما يعزز كفاءة المنظومة الصحية ويضمن وصول الرعاية إلى مختلف المناطق.
وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر في قرية لينة التاريخية، التي كانت ملتقى القوافل ومحورًا للتجارة والمعرفة، يعكس التكامل بين الأصالة والحداثة، ويجسد العلاقة العميقة بين الإرث العريق للمملكة ومستقبلها الطموح في مجال الابتكار الصحي.
وشهد المؤتمر، الذي استضاف 32 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين على مدى يومين، نقاشات معمقة حول مستقبل الرعاية الصحية الافتراضية والصحة الرقمية والابتكار في القطاع الصحي، من خلال محاضرات علمية، وندوات حوارية، وجلسات نقاش، وورش عمل متخصصة، بالإضافة إلى عرض قصص نجاح، وملصقات بحثية، ومعارض متخصصة، ما أسهم في تبادل الأفكار وتعزيز الإسهامات في تطوير الرعاية الصحية الرقمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.