مناوشات جوية فوق البحر الأسود.. روسيا تصدت لطائرات مجهولة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تقع مناوشات جوية بين وقت وآخر فوق البحر الأسود بين مقاتلات روسية وطائرات تنتمي لدول أخرى.
أحدث تلك المناوشات وقعت الثلاثاء، حيث أعلنت روسيا أنها نشرت مقاتلتين لاعتراض مسيّرتين من نوع "إم كيو-9 ريبر" و"بيرقدار تي بي-2" فوق البحر الأسود، من دون تحديد إلى أي جهة تتبعان.
وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية إنه "منعا لخرق محتمل لحدود روسيا ولمواجهة الاستطلاع الإلكتروني للطائرتين المسيّرتين أقلعت مقاتلتان روسيتان، وإثر ذلك غيّرت الطائرتان المسيّرتان وجهتهما وغادرتا الأجواء حيث كانتا تجريان استطلاعا جويا".
ومنذ انسحاب روسيا في منتصف يوليو الماضي من اتفاق يتيح تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، يشهد البحر الأسود توترات متجدّدة وهجمات متصاعدة من الجانبين الروسي والأوكراني.
والثلاثاء، أعلنت روسيا تدمير سفينتين حربيتين أوكرانيتين في البحر الأسود.
وشهدت الأشهر الأخيرة عدة عمليات اعتراض الطائرات الروسية والغربية فوق البحر الأسود وبحر البلطيق.
وتصاعدت التوترات بين موسكو وواشنطن بعدما تحطّمت مسيّرة أمريكية من نوع ريبر إثر اصطدامها بمقاتلة روسية فوق البحر الأسود في منتصف مارس/آذار الماضي.
وفي مايو/أيار الماضي، اعترضت طائرات روسية 4 قاذفات استراتيجية أمريكية فوق بحر البلطيق في واقعتين منفصلتين خلال أسبوع واحد، كما أعلنت موسكو بعد ذلك عن اعتراض طائرات فرنسية وألمانية وبولندية وبريطانية، في وقائع منفصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا البحر الأسود مقاتلات اوكرانيا مسيرات فوق البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء
قالت قناة CNN الأمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية إقليمية ومحللين، إن الهجوم البري وحده كفيلٌ في نهاية المطاف بطرد الحوثيين، الذين يسيطرون حاليًا على العاصمة اليمنية صنعاء، ومينائها الرئيسي، الحديدة، ومعظم شمال اليمن.
وأضافت القناة على لسان أحد المسؤولين: "نحن نستنزف كل طاقتنا - الذخائر والوقود ووقت الانتشار"، وبدلاً من أن يستسلم الحوثيون، هددوا بتوسيع نطاق أهدافهم ليشمل الإمارات العربية المتحدة، التي تدعم الحكومة المنافسة لهم في الحرب الأهلية اليمنية، وبالمثل، يقول مسؤولون سعوديون إن الدفاعات الجوية للمملكة في حالة تأهب قصوى.
وقال متحدث باسم الحوثيين في وقت سابق من هذا الأسبوع: "لن تثني عشرات الغارات الجوية على اليمن القوات المسلحة اليمنية عن أداء واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية".
ولا شك أن الحملة الأمريكية قد أضعفت قدرات الحوثيين، إذ يقول الزميل الرفيع في معهد واشنطن، مايكل نايتس إنه يشتبه في أن الحوثيين "فقدوا الكثير من قدرات تصنيع الطائرات المسيرة، ويبدو أن هناك اعتراضًا أكثر فعالية لشحنات إعادة الإمداد القادمة عبر البحر وعبر عُمان. لذا، يشعر الحوثيون بعدم الارتياح".
لكن التاريخ يُظهر أن الحوثيين يتمتعون بقدرة تحمل عالية جدًا للألم، وقد يتطلب تصميم إدارة ترامب على القضاء على التهديد الذي يشكلونه في نهاية المطاف هجومًا بريًا.
وتتساءلت خبيرة أخرى في الشؤون اليمنية، إليزابيث كيندال، عن الهدف النهائي للحملة الأمريكية؟، قائلة: "لقد تعرض الحوثيون للقصف عشرات الآلاف من المرات على مدى العقد الماضي، وما زالوا صامدين. لذا، يبقى المرء يعتقد أن القصف مجرد تمثيلية: دعونا نُظهر للعالم أننا سنفعل ذلك لأننا قادرون".
وقال نايتس لشبكة CNN إن إخضاع الحوثيين "أمرٌ في غاية الصعوبة.. إنهم حركةٌ شديدة العدوانية. أفضل طريقةٍ للقضاء عليهم نهائيًا هي الإطاحة بهم، وإخراجهم من العاصمة، وساحل البحر الأحمر".