"عنصرية" مورينيو.. دروغبا يدخل على الخط
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
دافع النجم المعتزل ديديه دروغبا عن مديره الفني السابق و"والده" جوزيه مورينيو بعدما اتهم ناديه السابق غلطة سراي التركي المدرب البرتغالي بالإدلاء بتصريحات عنصرية.
أطلق غلطة سراي تلك الاتهامات عقب تعادله السلبي مع فريق فنربخشة، الذي يتولى مورينيو قيادته، أول أمس الإثنين.
Dear @GalatasaraySK
You know how proud I was to wear the yellow and red jersey and my love for the most decorated club in Turkey!!
We all know how passionate and heated rivalries can be, and I’ve been lucky enough to experience it.
Ive seen the recent comments about Jose… — Didier Drogba (@didierdrogba) February 26, 2025
وقال مورينيو عقب اللقاء إن مقاعد بدلاء غلطة سراي "كانت تقفز مثل القرود" بعد أحد الالتحامات المبكرة على الكرة، مضيفاً أن المباراة كانت أفضل لأن الحكم السلوفيني سلافكو فينسيتش كان يديرها وليس الحكام الأتراك.
وكشف غلطة سراي في بيان نيته "بدء إجراءات جنائية بشأن التصريحات العنصرية التي أدلى بها جوزيه مورينيو"، مشيراً إلى أنه أدلى "بتصريحات مهينة موجهة إلى الشعب التركي".
لكن دروغبا، الذي لعب لغلطة سراي موسم 2013-2014 بين فترتين مختلفتين في تشيلسي الإنجليزي، تحت قيادة مورينيو، استخدم منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي على موقع إكس اليوم الأربعاء للدفاع عن الرجل البالغ من العمر 62 عاماً، موضحاً أن المدرب المخضرم كان بمثابة الأب بالنسبة له خلال مسيرته الرياضية.
وكتب دروغبا: "عزيزي غلطة سراي، أنت تعلم كم كنت فخوراً بارتداء القميص الأصفر والأحمر وحبي للنادي الأكثر تتويجاً بالألقاب في تركيا!!".
وأضاف اللاعب الإيفواري في بيانه: "نحن جميعاً نعلم مدى الحماس والتنافس الشديد، وقد كنت محظوظاً بما يكفي لتجربة ذلك".
وتابع "لقد رأيت التعليقات الأخيرة حول جوزيه مورينيو. صدقوني عندما أخبركم أنني أعرف جوزيه منذ 25 عاماً وأنه ليس عنصرياً والتاريخ الماضي والحالي موجود لإثبات ذلك".
وأوضح: "دعونا نركز على مبارياتنا، وندعم أسودنا الرائعة، ولنفوز بالدوري لنقترب من نجمتنا الخامسة".
ويسعى جالطة سراي، الذي يتربع على قمة ترتيب المسابقة بفارق 6 نقاط أمام أقرب ملاحقيه فنربخشة، لإضافة نجمة خامسة إلى نجومه الأربعة الموجودة بالفعل على شعاره، إذا ضمن الفوز بلقب الدوري الخامس والعشرين هذا الموسم.
من جانبه، أصدر نادي فنربخشة بياناً خاصاً به أمس الثلاثاء، حيث ألمح إلى أن تصريحات مورينيو بعد المباراة "أخرجت تماماً من سياقها وتم تحريفها عمداً"، ولا يمكن "ربطها بأي حال من الأحوال بالعنصرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غلطة سراي فنربخشة مورينيو دروغبا جوزيه مورينيو غلطة سراي فنربخشة غلطة سرای
إقرأ أيضاً:
حزب يعلن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة لكونها تعيد نفس الوجوه الكالحة
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 2:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الأمين العام لتيار الخط الوطني عزيز الربيعي في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع مجموعة من أعضاء حزبه، إن “تيار الخط الوطني اجرى خلال الأشهر الماضية سلسلة من الحوارات المعمقة مع قوى وشخصيات وأحزاب بهدف استكشاف إمكانية بناء أفق وطني مشترك يحدث فرقا حقيقيا في مسار العملية السياسية المتعثرة والتي باتت تدور في حلقة مفرغة منذ سنوات”.وأضاف أنه بعد تقييم شامل لما افرزته هذه الحوارات نؤكد للرأي العام العراقي ان النتائج لم تلبِ ادنى مستويات الطموح إذ لم نلمس وجود رؤية إصلاحية حقيقية، أو برامج انتخابية شجاعة قادرة على معالجة جذور الازمة، او كسر المعادلات التقليدية التي كبلت الدولة منذ العام 2003 وإعاقة تطورها”.وتابع الربيعي أن “الهيئة القيادية لتيار الخط الوطني تعلن قرارها عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وعدم الدخول في أي تحالف سياسي، مردفا بالقول إن “الهيئة تؤكد بأن هذا القرار لا يمثل انسحابا من الساحة السياسية بل هو خطوة باتجاه بناء مشروع وطني بديل يعبر عن تطلعات العراقيين الذين يطمحون إلى إصلاح حقيقي والى دولة قوية وعادلة تستيعد قرارها وسيادتها”.كما عزا الأمين العام للتيار سبب القرار بعدم المشاركة بالانتخابات “استنادًا إلى جملة من الأسباب الجوهرية التي تمس جوهر العملية الانتخابية، ويمكن تلخيصها في النقاط الاتية: 1. استمرار عدد كبير من الأحزاب في الاحتفاظ بأذرعها المسلحة، مما ينسف مبدأ التنافس الديمقراطي ويحوّل الانتخابات إلى استعراض للقوة لا لصراع البرامج. 2. فرض قانون انتخابي غير عادل لا يحقق تكافؤ الفرص، ويقصي القوى الجديدة والمستقلة من التأثير الفعلي. 3. استغلال موارد الدولة من قبل مسؤولين حاليين في الترويج الانتخابي، ما يُفقد الانتخابات شرط العدالة. 4. غياب الضمانات الكافية لنزاهة العملية الانتخابية، في ظل ضعف المفوضية العليا للانتخابات وشبهات انعدام الاستقلالية في بعض دوائرها، وغياب الرقابة الدولية الملزِمة. 5. تحوّل الانتخابات إلى أداة لإعادة إنتاج نفس القوى والوجوه ضمن منظومة مغلقة تعيق أي تغيير سياسي. 6. استمرار استخدام المال السياسي الفاسد لشراء الذمم والولاءات، وسط صمت رسمي يمنح الفساد شرعية ضمنية.