خلال الجولة الأولى لدوري نجوم إكسبو.. نتائج متباينة للمدربين الجدد

تباينت نتائج ومستويات فرق المدربين الجدد الذين تولوا المهمة للمرة الأولى في دوري نجوم اكسبو، حيث جاءت نتائج الجولة الأولى جيدة للبعض ومخيبة للبعض الاخر ..
البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب الريان هو المدرب الوحيد بين المدربين الجدد الذي حقق الانتصار في الجولة الأولى على حساب المرخية بهدف للاشيء، ولم يكن الانتصار هو الشيء الجيد الوحيد لمدرب الرهيب بعد ان قدم الفريق مستوى جيدا وكان الأفضل على مدار المباراة، ولو حالفه التوفيق واستغل الفرص التي سنحت له خلال اللقاء لكان المتربع الان على جدول الترتيب بفارق الأهداف.

 
البداية الريانية كانت جيدة لولا ضياع الفرص والاهداف، ولولا بعض الهفوات الدفاعية التي يجب العمل على تلافيها، خاصة وان المباريات القادمة سيواجه فيها الرهيب منافسين اقوى من المرخية .
انتصار الريان رغم صعوبته الا انه امر إيجابي وجيد للغاية خاصة اذا وضعنا في الاعتبار ان الرهيب عانى بشكل غير مسبوق بداية الموسم الماضي وعندما يبدأ الموسم الجديد بانتصار فإنه يمثل دافعا  للعودة لمكانته بين الكبار.
في المقابل فان الإنجليزي أنتوني هيدسون  مدرب المرخية ورغم خسارته امام الريان الا انه قدم بداية جيدة، وظهر الفريق بمستوى طيب للغاية وكان ندا في بعض الأحيان للرهيب. صحيح ان المرخية عانى من ضغط الرهيب الهجومي على مدار اللقاء الا ان المرخية كان منظما جيدا في الدفاع ولم يكن عشوائيا، وتفوق الريان عليه امر طبيعي لفارق الخبرة والإمكانيات. 
المباراة الأولى لمدرب المرخية تؤكد ان الفريق سيكون له شأن خلال بطولة الدوري وسيكون قادرا على المنافسة على البقاء للموسم الثاني على التوالي. 

 ظهور الشمال بشخصية جديدة 
لو ان هناك مدربا غير محظوظ في الجولة الأولى فهو بلا شك الإيراني بويا أسباغى مدرب الشمال الذي تفوق على العربي لعبا وكانت تنقصه الأهداف التي لم تتحقق لعدم التوفيق ولسوء الحظ حيث اصطدمت كرتان بالقائمين كانتا كفيلتين بالانتصار ناهيك عن الفرص الكبيرة التي سنحت له في نهاية اللقاء واستطاع استغلال واحدة منها ادرك بها التعادل وافلت من الخسارة غير المستحقة. 
وظهر الشمال بشخصية جديدة وبمستوى مختلف تماما وكان اهم ما يميزه الجرأة الهجومية خاصة من جانب لاعبه الجديد ريكاردو جوميز الذي أزعج دفاع العربي وحارسه بشكل كبير.
ويعتبر الشمال افضل الفرق المتنافسة على البقاء في الجولة الأولى، وظهرت بعض بصمات مدربه الجديد على الأداء وعلى الشخصية وعلى اللاعبين انفسهم .

ميجيل.. وأول انتصار

رغم أن البرتغالي برونو ميجيل مدرب السد من المدربين الجدد في دورينا، إلا انه ليس بغريب على الكرة القطرية التي عمل معها لسنوات على مستوى منتخبات الفئات السنية واخرها العنابي الاولمبي، كما انه تولى تدريب العنابي الأول أيضا في خليجي 25، لكنها المرة الأولى التي يعمل فيها على مستوى الأندية، وقد خاض عدة مباريات رسمية مع الزعيم ببطولة الأندية العربية وحقق انتصارين وتعادلا وخسارة، لكن انتصاره على ام صلال في الجولة الأولى لدورينا هو اول انتصار له بدوري نجوم إكسبو، كما ان الفريق قدم مباراة طيبة واكد عزمه على استعادة الدرع وكل البطولات.

خسارة الصقور لا تعبر عن أدائه
رغم الخسارة التي لقيها ام صلال امام السد 1-3 الا انها لا تعبر عن أدائه في المباراة حيث كان فريقا منظما خاصة في الهجوم لكنه مع مدربه الفرنسي كارتيزون وقعوا في أخطاء قاتلة في الجانب الدفاعي حيث لم يقدر المدرب الفرنسي القوة الحقيقية للهجوم السداوي فوقع في الفخ منذ الدقائق الأولى والتي حاول علاجها فكان الامر اكثر صعوبة .
ويبدو ان ام صلال كان وسيظل اسيرا لضعف هجومه، صحيح انه وصل كثيرا الى المرمى لكن من الواضح انه لا يملك على الأقل حتى الان اللاعب الهداف وهو لاعب مهم للغاية لابد من توفره والا ستضيع كل جهود صقور برزان، ولا سيكون هناك أي معنى للتفوق الهجومي، كما ان كارتيزون لابد ان يكون عقلانيا في الجانب الدفاع والا يفتح خطوطه بشكل كبير.

مدرب معيذر ليس غريباً على دورينا
 رغم ان الاسباني خوسيه ماورسيا مدرب معيذر ليس غريبا على الفريق او على دورينا الا انها المرة الأولى التي يظهر فيها بعد غياب طويل، وقد ظهر بشكل جيد واعد فريقا بطريقة مناسبة لكنه دفع الثمن غاليا لاخطاء حارس مرماه القاتلة التي كانت السبب الرئيسي في الخسارة امام الوكرة 0-3، ومن الأفضل لمدرب معيذر البحث عن حارس مرمى افضل حتى لا يدفع الثمن أيضا مبكرا ويودع الدوري عائدا الى الدرجة الثانية.

المصدر: العرب القطرية