صنعاء توجه رسائل تحذيرية جديدة للرياض وواشنطن
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت صنعاء، الأربعاء، ازمة جديدة مع الأمم المتحدة.
واكد وزير الخارجية في حكومة التغيير والبناء جمال عامر بان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ اصبح طرفا بالأزمة وانه حل محل المبعوث الأمريكي عبر الحديث بطريقة غير عادلة او موضوعية، مشيرا إلى انه يمارس ضغوط على صنعاء لإطلاق المتورطين بالتجسس في المنظمات ويرفض النظر بالأدلة والوثائق التي تدين تلك العناصر.
وقال عامر ان حكومته أبلغت الأمم المتحدة نيتها اطلاق كل من يثبت براءته من موظفي المنظمات.
كما المح إلى ان صنعاء قد تتخذ خيار تعليق عملية السلام جراء التصنيف الأمريكي الأخير لحركة انصار الله.
كما وصف منظمة الغذاء العالمي بـ”الفاسدة”.
وكان عامر عقد مؤتمر صحفي في صنعاء تضمنت رسائل للسعودية وامريكية ..
وتزامن المؤتمر مع حراك امريكي – سعودي بملف اليمن برز بزيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان وسفير الرياض باليمن محمد ال جابر إلى واشنطن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هجوم كشمير.. باكستان توجه "نصيحة" للهند عبر الأمم المتحدة
حض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "أن ينصح الهند بضبط النفس" في إقليم كشمير المتنازع عليه إثر الاعتداء الذي وقع فيه.
وقال مكتب رئيس الوزراء بعد مكالمة هاتفية بين الأخير وغوتيريش: "مع التشديد على أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها في حال اتخذت الهند خطوة مؤسفة، شجع رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة على أن ينصح الهند بالتحرك في شكل مسؤول والتزام ضبط النفس".
ويأتي ذلك بعد أن أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
وأوضح أن مودي قال إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ماذا حدث؟
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.