أدلى ديدييه دروجبا، مهاجم تشيلسي السابق، برأيه في الخلاف الكروي التركي الذي تورط فيه جوزيه مورينيو، مؤكدًا أن مدربه السابق ليس عنصريًا، وأن التاريخ موجود ليثبت ذلك.

وكان نادي جالطة سراي قد اتهم مورينيو، الذي يدرب نادي فنربخشة التركي، بالإدلاء بتعليقات عنصرية بعد التعادل السلبي بين الفريقين يوم الاثنين، في مباراة أدارها حكم سلوفيني.

وعند سؤاله عن تدخل في وقت مبكر من المباراة، قال مورينيو إن الحكم التركي كان ليشهر بطاقة صفراء بعد السقوط الكبير وقفز مقاعد بدلاء جالطة سراي "مثل القرود".

وأعلن جالطة سراي أنه يخطط لبدء إجراءات قانونية ضد مورينيو، مستشهدًا بتصريحات عنصرية، إلى جانب تقديم شكاوى إلى الهيئات الحاكمة لكرة القدم.

في المقابل، رفض فنربخشة الاتهامات في اليوم التالي، مؤكدًا أن التصريحات لا علاقة لها بالعنصرية، وأنها أُخذت عمدًا خارج سياقها وحُرِفت بطريقة مضللة. وأضاف النادي أنه يعتزم اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الادعاءات التي وصفها بأنها لا أساس لها من الصحة.

وفي منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي X، علق دروجبا - الذي لعب تحت قيادة مورينيو في تشيلسي وخاض أيضًا فترة احترافية في جالطة سراي - قائلاً إنه اطلع على التعليقات بشأن مدربه السابق.

وكتب دروجبا: "صدقوني، أعرف جوزيه منذ 25 عامًا، وهو ليس عنصريًا. الماضي والحاضر يشهدان بذلك. دعونا نركز على مبارياتنا، وندعم فريقنا الرائع، ونحقق لقب الدوري".

وأضاف: "كيف يمكن لـ'أبي' أن يكون عنصريًا؟ هيا يا رفاق!".

ومن المتوقع أن يصدر مجلس التأديب التابع للاتحاد التركي لكرة القدم قرارًا بشأن الحادث في الأيام المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تشيلسي مورينيو جالطة سراي فنربخشة دروجبا المزيد جالطة سرای

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض اتهامات دولية بتوفير ملاذ آمن لعناصر تنظيم القاعدة

رفض مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، ما ورد في تقرير فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة، الذي زعم وجود عناصر من تنظيم "القاعدة" على الأراضي الإيرانية.  

وفي رسالة وجهها إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، وصف إيرواني هذه الادعاءات بأنّها "لا أساس لها، ومتحيزة، وتفتقر إلى أي أدلة موثوقة"، مؤكدًا أنها: "تستند فقط إلى مزاعم دولة معينة دون تقديم أي براهين ملموسة".

وشدّد المسؤول الإيراني على أنّ: "بلاده كانت دائمًا في طليعة الجهود الرامية إلى مكافحة الجماعات الإرهابية مثل: داعش والقاعدة"، مشيرًا إلى أنّ: "الجمهورية الإسلامية لم تكن يومًا ملاذًا للإرهابيين، بل على العكس، كانت نفسها ضحية للإرهاب المنظم الذي تدعمه بعض الحكومات".  

كذلك، رفض إيرواني، المزاعم التي تربط إيران بأنشطة "القاعدة" في سوريا ولبنان وأفغانستان واليمن، معتبرًا أنها تفتقر إلى أي أساس واقعي. فيما استشهد بالعمليات الأخيرة التي نفذتها جماعة "أنصار الله" ضد تنظيم "القاعدة" في اليمن، بالإضافة إلى التهديدات المباشرة التي أطلقها التنظيم ضد قوات "أنصار الله"، ما يؤكد، وفق لقوله: "التناقض الواضح بين الطرفين، خلافًا لما ورد في التقرير الأممي".  


وطالب إيرواني بمراجعة منهجية فريق مراقبة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، داعيًا لجنة العقوبات في مجلس الأمن إلى تجنب الانحياز السياسي والتركيز على التهديدات الحقيقية التي تواجه الأمن الإقليمي والدولي.  

إلى ذلك، أكدت طهران التزامها بالتعاون الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب، فيما أشارت إلى مشاركتها الفاعلة في هذا المجال من خلال منظمة شنغهاي للتعاون؛ كما دعت إلى تعزيز تبادل المعلومات الأمنية لتكثيف الجهود العالمية في التصدي للتهديدات التي وصفتها بـ"الإرهابية".  

ويذكر أنه في شباط/ فبراير 2021 نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، تقريرًا، تناول طبيعة العلاقة بين إيران وتنظيم "القاعدة"، مشيرة إلى: "وجود تعاون بين الجانبين شمل عمليات تبادل للأسرى، الأمر الذي أتاح لقادة التنظيم التواجد على الأراضي الإيرانية واستخدامها قاعدة لعملياتهم".  

واستندت المجلة إلى تصريحات سابقة لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق، مايك بومبيو، الذي زعم أن طهران سمحت عام 2015 للقاعدة بإنشاء "مقر عملياتي جديد" على أراضيها، ما مكّن التنظيم من العمل تحت حماية النظام الإيراني، وفق ما ورد في التقرير.  

وأوضحت المجلة أنّ: "إيران كانت تحتجز بعض قادة "القاعدة" في ذلك الوقت، لكنها أطلقت سراحهم في إطار صفقة تبادل، ما منحهم حرية حركة أكبر، الأمر الذي سمح لهم بالإشراف على عمليات التنظيم العالمية بسهولة أكبر مقارنة بالماضي". كما أشارت إلى ما وصفته بـ"تنسيق" بين طهران والتنظيم الإرهابي في بعض القضايا.


أشارت المجلة إلى ما ورد في تقرير لجنة التحقيق في هجمات 11  أيلول/ سبتمبر، والذي أفاد بأن شخصيات بارزة من تنظيم "القاعدة" سافرت إلى إيران خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث خضعت لتدريبات على المتفجرات. كما ذكر التقرير أن عناصر أخرى تلقت المشورة والتدريب العسكري من قبل "حزب الله" في لبنان.  

وأضاف التقرير أن عدداً من منفذي هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 عبروا الأراضي الإيرانية في السنوات التي سبقت الاعتداءات، ما يشير، وفقاً للاستنتاجات الواردة فيه، إلى أن الخلافات الطائفية بين السنة والشيعة لم تكن عائقًا أمام التنسيق بين إيران وتنظيم "القاعدة" في تنفيذ العمليات.

مقالات مشابهة

  • تعرف على نجوم الدوري الإنجليزي الذي خسروا أكبر قدر من قيمتهم السوقية (إنفوغراف)
  • جوزيه بيسيرو: سيراميكا كليوباترا فريق مميز وقدم مستوى رائعا
  • جوزيه بيسيرو : أثق في قدرة شلبي على اللعب في هذا المركز
  • إيران ترفض اتهامات دولية بتوفير ملاذ آمن لعناصر تنظيم القاعدة
  • المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم
  • جوزيه بيسيرو يكشف موقف ناصر منسي وأحمد فتوح من مواجهة سيراميكا غدا
  • جوزيه بيسيرو : مهمة الزمالك صعبة أمام سيراميكا ولكن للفوز بالكأس هدفنا
  • روبيو يقر بـ خطأ فادح بعد التسريبات.. وترامب يدافع
  • روبيو يقر بـ"خطأ فادح" بعد التسريبات.. وترامب يدافع
  • خلّفت نحو ألف ضحية.. اتهامات للجيش السوداني بارتكاب مجزرة سوق طرّة