دان كين جنرال متقاعد رشحه ترامب لرئاسة هيئة أركان الجيش الأميركي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
جون دان كين، جنرال أميركي وُلد عام 1968 في نيويورك. حصل على بكالوريوس في الاقتصاد من معهد فيرجينيا العسكري عام 1990، ثم أكمل دراسات متقدمة في مجال الأمن القومي والقيادة.
انضم إلى سلاح الجو الأميركي، وحلق أكثر من 2800 ساعة طيران على مقاتلات إف-16 وتي 37 وتي 38. كما شغل مناصب بارزة في الجيش الأميركي، منها قائد قوة المهام المشتركة في العراق عام 2008.
وفي فبراير/شباط 2025، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترشيح كين ليكون الرئيس الـ22 لهيئة الأركان المشتركة خلفا لتشارلز براون.
المولد والدراسةوُلد جون دان رازين كين في العاشر من أغسطس/آب 1968 في مقاطعة إلميرا بنيويورك، وكان والده طيارا حربيا لدى سلاح الجو الأميركي.
حصل كين على بكالوريوس في الاقتصاد من معهد فرجينيا العسكري عام 1990، وأكمل الماجستير في الدراسات الحربية الجوية في الجامعة العسكرية الأميركية عام 2005.
كما حضر مجموعة من الدورات المتقدمة في الأمن القومي والقيادة، بما في ذلك دورة كبار المسؤولين في الأمن القومي والدولي من كلية كينيدي في جامعة هارفارد، وبرنامج الأمن القومي بجامعة سيراكيوز.
إعلانوشارك أيضا في برنامج تطوير القادة العسكريين المتقدم، ودورة قادة المهام المشتركة، ودورة القادة الكبار في الصيانة العسكرية، ودورة الإستراتيجية الوطنية للأمن الداخلي.
بعد فترة قصيرة من العمل في قطاع الضيافة، انضم كين إلى الجيش الأميركي، وأصبح ضابطا مساعدا في سرب الطائرات المقاتلة "138" في سلاح الجو.
وقد سجل كين أكثر من 2800 ساعة طيران على مقاتلة إف-16 وتي 37 وتي 38، بما في ذلك أكثر من 150 ساعة قتال.
وفي أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، كان كين أحد الطيارين المكلفين بحماية العاصمة الأميركية واشنطن بعد أن ضربت طائرتان مدنيتان مختطفتان برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك.
بين عامي 2002 و2003، تولى كين مسؤولية مشروع مكافحة "صواريخ سكود" الروسية في القيادة العسكرية الوسطى (سنتكوم) للجيش الأميركي.
وفي عهد الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، عمل كين في البيت الأبيض مساعدا خاصا لوزير الزارعة، ثم مديرا لسياسات مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي.
أصبح في يناير/كانون الثاني 2008 قائدا لقوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة التابعة للجيش الأميركي في العراق.
وإلى جانب خدمته العسكرية، عمل كين مستثمرا ورائد أعمال بين عامي 2009 و2016 أثناء خدمته في الحرس الوطني الأميركي بدوام جزئي.
وفي يونيو/حزيران 2016، أصبح مساعدا لقائد القيادة المشتركة للعمليات الخاصة.
ومن مايو/أيار 2018 حتى سبتمبر/أيلول 2019، أصبح كين نائب قائد قوات العمليات الخاصة المشتركة أثناء عملية "العزم الصلب" ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
في هذه الفترة التقى كين الرئيسَ ترامب أثناء زيارته العراق، وأخبره أن تنظيم الدولة الإسلامية يمكن هزيمته في غضون أسبوع واحد بدلا من عامين كما كان قد أشار مستشارو الرئيس، فنال إعجاب ترامب الذي وصفه بـ"الجنرال الحقيقي".
إعلانوفي سبتمبر/أيلول 2021، عمل كين مساعدا خاصا لرئيس مكتب الحرس الوطني الأميركي بالعاصمة واشنطن.
وعُين كين في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، في منصب المدير المساعد للشؤون العسكرية بوكالة الاستخبارات المركزية.
وبعد تقاعده من الجيش الأميركي أواخر عام 2024، انضم إلى "شيلد كابيتال"، وهي شركة متخصصة في الابتكار الدفاعي.
مرشح لرئاسة هيئة الأركانبعد عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، أطلق حملة لتغيير القيادات العليا في الجيش الأميركي، وشملت إقالة تشارلز براون من منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة في فبراير/شباط من العام نفسه، وتعيين دان كين خلفا له.
ووصف ترامب الجنرال كين بأنه "طيار متمرس"، و"خبير في الأمن القومي"، و"رجل أعمال ناجح"، و"محارب لديه خبرة واسعة في العمليات الخاصة والتنسيق بين الوكالات".
شارك كين في إعداد تقارير إستراتيجية وأبحاث في مجالات الأمن القومي والإستراتيجيات العسكرية ومكافحة الإرهاب، ومنها:
إعلان "كتاب القوات الجوية"، الذي نشرته جمعية القوات الجوية. "مفهوم العمليات لتحديد وتدمير صواريخ سكود"، واسلتهم من خدمته أثناء الغزو الأميركي للعراق عام 2003. "دروس مستفادة من إعصار كاترينا"، نشر في مارس/آذار 2006. "الإستراتيجية الوطنية للأمن الداخلي"، نشر في أكتوبر/تشرين الأول 2007. كما شارك في إعداد وثائق إستراتيجية رئيسة في الأمن القومي والاستجابة للكوارث.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب فی الأمن القومی الجیش الأمیرکی الأمن القومی هیئة الأرکان دان کین عام 1990 کین فی
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت: اعتقال أركان المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا “مدبر من جهات معادية”
يمن مونيتنور/ قسم الأخبار
أدان حلف قبائل حضرموت، الجمعة، اعتقال العميد محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، والذي اعتقل من مقر عمله في مدينة المكلا، يوم أمس الخميس، معتبرا واقعة اعتقاله بأنها، “مدبرّة من جهات معادية لحضرموت”.
وقال الحلف، في بيان، إن “قوة مجهولة الانتماء داهمت مقر عمله داخل قيادة المنطقة العسكرية الثانية أثناء مزاولته مهامه العسكرية، واعتقلته بطريقة تعسفية مهينة”، مشيراً إلى أن القوة نفسها قامت أيضاً بمداهمة منزله بعد اعتقاله.
وأضاف البيان أن هذه الأفعال “مدبرة ومقصودة من جهات معادية لحضرموت”، معتبراً أنها تأتي ضمن “استهداف النخبة وقياداتها، وإحلال قوات بديلة من خارج حضرموت”، وهو ما سبق أن حذر منه الحلف مراراً.
وأكد الحلف أن “مواقفه على الأرض تهدف إلى الدفاع عن حضرموت وأهلها، مدنيين وعسكريين، في مواجهة مخططات الجهات المعادية”، مشدداً على تمسكه بـ”العدالة والنظام والقانون، وفق إجراءات محترمة تراعي الاعتبارات القيادية الرفيعة”.
وحذر البيان من أن استمرار هذه الأفعال يهدف إلى “خلط الأوراق وإدخال حضرموت في دوامة صراع”، مؤكداً رفض الحلف القاطع “لتواجد القوات التي تم استقدامها من خارج المحافظة”.
وطالب الحلف بالإفراج الفوري عن العميد اليميني ورد الاعتبار له، معتبراً أن ما حدث يمس “الحق العام للحضارم وكرامتهم”.
وشدد على أن الحلف “سيظل صمام أمان حضرموت والمدافع عن عزة وكرامة كل حضرمي، ولن يتهاون أمام هذه التجاوزات المتكررة”.
وحمّل الحلف الجهات المسؤولة عن اعتقال اليميني المسؤولية الكاملة عن سلامته.
الجدير بالذكر، أن واقعة اعتقال العميد اليميني، تمت وفق مصادر محلية وإخبارية، من قبل قوات موالية للإمارات حيث جرى تسليها لقوات إماراتية في مطار الريان.
وجاءت عملية الاعتقال قبيل ساعات من عودة رئيس حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش، من السعودية.