تامبيري يُجرد برشم من ذهبية الوثب العالي ببطولة العالم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
جَرّد النجم الإيطالي جيانماركو تامبيري منافسه القطري معتز برشم من ذهبية الوثب العالي في السباق الذي أقيم مساء اليوم الثلاثاء ضمن منافسات بطولة العالم لألعاب القوى.
وانتزع تامبيري الميدالية الذهبية بعد منافسة شرسة مع هاريسون الذي فاز بالفضية، بينما حل النجم القطري معتز برشم في المرتبة الثالثة ليحصد الميدالية البرونزية.
CAMPIONE DEL MONDO ????
The Olympic champion becomes the high jump world champion ‼️
????????'s @gianmarcotamber flies over 2.36m to win his first #WorldAthleticsChamps ???? pic.twitter.com/tg8JY78dZf
وقفز تامبيري الذي تشارك مع برشم ذهبية أولمبياد طوكيو عام 2021 في لحظة تاريخية، 2.36 م ليحصد اللقب امام الاميركي جوفون هاريسون الذي نال الفضية وبرشم الذي حل ثالثًا (2.33 م).
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
توفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي يبلغ من العمر 88 عامًا، في دار للمسنين في نيو ساوث ويلز.
من خلال التبرع بدمه الذي يحتوي على أجسام مضادة نادرة أكثر من 1000 مرة. ساهم جيمس هاريسون في علاج مرض الانحلال الدموي لدى الجنين والوليد (HDN) لدى ملايين النساء الحوامل.
لدى جيمس هاريسون قصة خاصة جدًا. كان الرجل الملقب بـ “الرجل ذو الذراع الذهبية” خلال حياته. أحد أكثر المتبرعين بالدم في العالم بسبب وجود جسم مضاد نادر، Anti-D موجود في بلازما دمه. ويقال إنه تبرع بالدم أكثر من ألف مرة، أي بمعدل مرة كل 19 يوما.
ويتم استخدامه في تصنيع الأدوية التي تعطى للنساء الحوامل اللواتي يكون دمهن معرضًا للفيروسات لمهاجمة الجنين. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ساهمت تبرعاته في إنقاذ 2.4 مليون طفل.
ومن بين الأمراض التي تعالجها هذه الأجسام المضادة مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد (HDN). والذي يتمثل في عدم توافق خلايا الدم الحمراء لدى الأم الحامل مع خلايا الدم الحمراء لدى الطفل الذي تحمله.
في عام 1951، عندما كان جيمس هاريسون يبلغ من العمر 14 عامًا، اتخذ قرارًا بأن يصبح متبرعًا منتظمًا.
في تلك الأثناء خضع لعملية جراحية في الصدر وتم استئصال إحدى رئتيه، وهي العملية التي تطلبت نقل عدة لترات من الدم.
وقال لشبكة CNN في عام 2015 “عندما خرجت من الجراحة، أو بعد بضعة أيام، شرح لي والدي ما حدث. أخبرني أنني تلقيت 13 وحدة (لترًا) من الدم وأن غرباء أنقذوا حياتي. لذلك قلت عندما أبلغ السن المناسب، سأصبح متبرعًا”.
ومن غير الواضح كيف أصبح دم هاريسون غنيًا بمضادات D. لكن بعض التقارير تشير إلى أن ذلك كان مرتبطًا بنقل الدم الضخم الذي تلقاه عندما كان مراهقًا.