التعليم العالي تبحث مع وفد مبادرة “إحياء” تعزيز التعاون في مجالات التدريب والصحة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ اليوم مع وفد من مبادرة “إحياء” للتعافي وإعادة بناء النظام الصحي في سوريا مجالات التعاون في التعليم العالي والتدريب والصحة، وذلك في مبنى الوزارة.
واستعرض الوفد الذي يضم دكاترة وخبراء من منظمة “ميدغلوبال” الأمريكية، ومنظمة سيما (الرابطة الطبية للمغتربين السوريين) مجالات التعاون في دعم قدرات الخريجين المقيمين وترسيخ التعليم المستمر للأطباء وبرامج الماجستير في العلوم الصحية والدراسات العليا لما بعد التخرج، وتشكيل فريق مختص للمتابعة مع الوزارة.
كما ناقش الوفد مبادرة “تعافي” للنهوض بواقع القطاع الصحي في سوريا، والتنسيق بين المنظمات ووزارتي الصحة والتعليم العالي، لافتاً إلى أهمية التوءمة بين الجامعات الأمريكية والسورية.
بدوره أشار رئيس المبادرة الدكتور مازن خير الله إلى إمكانية التنسيق لإقامة ورشة عمل تضم أطباء من كل الدول وبمختلف الاختصاصات تحت إشراف الوزارة للوصول إلى مخرجات تسهم في تطوير الواقع الصحي في سوريا.
من جانبه أوضح الوزير عبد الحافظ أن الوزارة تتطلع للتعاون مع المبادرة في تأهيل البنية التحتية للمشافي والمعدات والتجهيزات، مبيناً أن الوزارة أعدت مسحاً للبنية التحتية وإعادة التأهيل الإداري لبعض المفاصل، وتعمل على معرفة احتياجات الجامعات كخطوة أولى، والعمل على تأمينها.
ولفت الوزير عبد الحافظ إلى دور الوفد في نقل صورة سوريا الجديدة، ورفع العقوبات الغربية وخاصة الأمريكية عن القطاع التعليمي والصحي.
بدوره معاون وزير التعليم العالي للشؤون العلمية والبحث العلمي الدكتور عبد الحميد الخالد نوه بدور “التعليم عن بعد” لرفد العملية التعليمية، وعودة الكفاءات البشرية، موضحاً أنه يتم العمل على توحيد المناهج والامتحانات في الجامعات، والمفاضلات الموحدة للاختصاصات الطبية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "التعليم العالي" و"تايمز" لتقييم تنافسية الجامعات الإماراتية
أبرمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية تعاون مع مؤسسة "تايمز للتعليم العالي"، الجهة العالمية الرائدة والمتخصصة في مجال تقييم وتصنيف مؤسسات التعليم العالي لإجراء تحليل شامل لمنظومة التعليم العالي في الدولة.
يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز التنافسية العالمية للجامعات الإماراتية في مجالي التعليم والبحث العلمي، وضمان تكامل مخرجات منظومة التعليم العالي مع الأولويات الوطنية.
جاء الإعلان تزامناً مع الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم، الذي يُقام تحت شعار "كلنا نُعلمِّ، وكلنا نتَعلمَّ"، ويهدف إلى دعم التحول الاستراتيجي لقطاع التعليم في الدولة، وتعزيز ارتباطه بالتنمية البشرية وتنمية المجتمع.
وتوظف مؤسسة "تايمز للتعليم العالي"، بموجب هذا التعاون، خبراتها العالمية لتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وقياس مدى تنافسيتها مقارنة بأرقى الجامعات الدولية، إلى جانب تحديد مجالات التطوير ذات الأولوية.
ويسهم هذا التحليل في توفير رؤى وتحليلات تدعم السياسات الرامية إلى تعزيز مساهمة مؤسسات التعليم العالي في بناء وترسيخ اقتصاد معرفي متقدم ومستدام يدعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات.
وقال الدكتور حسان المهيري، الوكيل المساعد لقطاع حوكمة وتنظيم التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة إن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتطوير قطاع التعليم العالي إدراكاً منها لدوره المحوري في تحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن، من خلال بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، ومن هذا المنطلق تحرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دعم كفاءة وتنافسية مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بما يساهم في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في مجالات الابتكار والأبحاث المتقدمة وعلوم المستقبل.
وأشار إلى أن هذا التعاون مع مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" يمثل محطة مهمة تدعم هذه الجهود، باعتباره يوفر إطاراً يمكننا من خلاله إجراء تقييمات وتحليلات دقيقة لتقييم مكامن القوة وفرص التحسين لدى جميع مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بما يضمن تعزيز جاهزيتها لإعداد كوادر وكفاءات مؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية، الأمر الذي يسهم في تطوير المنظومة التعليمية الوطنية بشكل شامل ومتكامل يدعم احتياجات المجتمع، ويواكب متطلبات المستقبل.
ووفقاً لهذا التعاون، ينفذ مشروع على خمس مراحل بداية من تنظيم جلسات تدريبية لممثلي الجامعات على مستوى الدولة؛ لتعزيز فهمهم لمنهجية تصنيف مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" وآليات تقديم البيانات.
وفي المرحلة الثانية، المتمثلة في تقديم البيانات وضمان الجودة، تعمل المؤسسة على جمع وتحليل البيانات الخاصة؛ بما يصل إلى أحد عشرَ محوراً أكاديمياً لعام دراسي محدد، وفقاً للمعايير المعتمدة عالمياً.
وفي المرحلة الثالثة، التي تشمل المحاكاة وإنتاج التصنيفات، تقوم المؤسسة بتقييم أداء الجامعات في دولة الإمارات، مع مقارنته بالمؤسسات الأكاديمية المرموقة عالمياً، بما يتيح تحديد مجالات التطوير وتعزيز القدرة التنافسية.
وفي المرحلة الرابعة، تباشر مؤسسة "تايمز للتعليم العالي" تحليل مشهد التعليم العالي في الدولة، من خلال مراجعة الاستراتيجيات والسياسات والمبادرات المختلفة على المستويين المحلي والاتحادي، لتقييم مدى انسجامها مع معايير التصنيف الجامعي العالمي.
أما المرحلة الخامسة والأخيرة، فستُجرى خلالها مقارنة دولية شاملة بين أفضل الجامعات، بما يتيح تحديد موقع المؤسسات والهيئات الأكاديمية في دولة الإمارات على خارطة التعليم العالي العالمية، وتعزيز تنافسيتها على الصعيد الدولي.