بعد مرور أكثر من خمسة عشر عاما على صدورها الأول، تعود رواية « دموع باخوس » للروائي والناقد المغربي محمد أمنصور في طبعة جديدة عن دار النشر الفنك، لتلقى تفاعلا واسعا من جمهور القراء.

وفي تصريح خص به « اليوم 24″، أوضح أمنصور أن هذه الرواية تسعى إلى مدّ الجسور بين الماضي والحاضر، من خلال تناول حادثة سرقة تمثال باخوس من موقع وليلي الأثري، وهو الحدث الذي أدى إلى مأساة أثّرت على سكان المنطقة.

وأردف قائلا: « حاولت في هذه الرواية الانطلاق من الواقع للتحليق في الخيال، عبر رصد العديد من القضايا، وعلى رأسها لحظة التحول التي شهدها المغرب بين ما سُمّي سنوات الجمر والرصاص والعهد الجديد ».

وأشار الروائي إلى أن « دموع باخوس » تعد روايته الثانية، وقد صدرت لأول مرة عام 2010 ضمن منشورات الموجة قبل أن تنفد من الأسواق، مما دفعه إلى إعادة نشرها استجابة لطلبات العديد من القراء. وأضاف أن استمرار تأثير النصوص الأدبية مرتبط بمدى قدرتها على طرح أسئلة تتجاوز زمن كتابتها وتظل ملائمة لمختلف الأجيال.

وقد نالت الرواية إشادات نقدية، حيث اعتبرها الناقد محمد برادة نموذجا لرواية تجريبية متعددة الأصوات والخطابات، تتراوح بين الأسطوري والشعري، والسياسي والتاريخي، والتأملي حول فلسفة الكتابة. فيما رأى الناقد الراحل حسن المنيعي أن الرواية تميزت « بصوتين متحاورين، ما جعلها تبدو كخيمياء سردية تمزج بين واقع مأساوي ومتخيل ساخر، لتعكس قلق الفنان وصرخته الواعية ضد القمع والإبادة ».

كلمات دلالية دموع باخوس رواية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: رواية

إقرأ أيضاً:

مئة رواية ورواية… كتاب يستعرض نجوماً متلألئة في سماء الأدب العالمي

دمشق-سانا

ترجمة الروايات ليست كغيرها من الترجمات، إنها تنقل لنا ثقافات الشعوب والأمم بأسلوب جاذب ومشوق يحمل المتعة.

من أجل ذلك جاء كتاب مئة رواية ورواية تأليف ادوين إي غروزبيير ومارغريت غيليت ليعرض على القارئ العربي درر الأدب العالمي لروائيين كانوا نجوماً متلألئة في سماء الأدب في أمريكا وأوروبا، من خلال تلخيص لب الرواية وروحها دون انتقاص، وما تنطوي عليه من عبر ودروس وإبراز فكرتها بحرفية رائعة.

ويعيد هذا الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 648 صفحة أسماء عبقريات أدبية، أمثال تشارلز ديكينز وفيكتور هوغو وايميلي برونتي وجين اوستن وهيرمان ميلفيل وتولستوي وبلزاك وعشرات من عمالقة الرواية.

ويستهدف هذا الكتاب الذي قام بترجمته أحمد سعود حسن، القراء الذين لا يسعفهم الوقت لقراءة الرواية الكاملة، ويطلع طيفاً واسعاً من الناس على روائع الأدب، كما يمدهم بمعلومات عن حياة كل روائي وأعماله.

مقالات مشابهة

  • جيف دوناس يكشف أسرار تصوير شخصيات شهيرة بـ «إكسبوجر»
  • (دموعُنا تُنبت حسناً ونصراً)
  • محمد جبريل: نفتخر بالحركة الأدبية في عُمان.. ونجيب محفوظ سيد الرواية بلا منازع
  • وفاة شقيق القارئ محمد صديق المنشاوي
  • مساعد سابق يكشف أسرار خلاف ويليام وهاري
  • جودات وعزالدين .. دموع الرجال في مقام الانتصار
  • مئة رواية ورواية… كتاب يستعرض نجوماً متلألئة في سماء الأدب العالمي
  • الأعلى أجرا.. أسرار برنامج مدفع رمضان قبل عرضه وطلبه الوحيد من جهه الإنتاجl خاص
  • حمادة هلال يكشف أسرار بداياته: من الأفراح إلى التمثيل